الجمعة 10 تشرين الثاني 2017 23:21 م |
فتحي عبد النبي : شهيد حي .. ووحي الثوار المتجدد سيدي يا شمس فلسطين |
ها قد جاءت ذكراك الثالثة عشر ... ذكرى استشهادك يا رمز قضيتنا و اكسير الثوار .... يا اسطورة المقاومة و إمام العسكر في الحرب ... كما أنت مشكاة السلام و حامل غصن الزيتون في السلم ....
يفتقدك في ثورتنا جميعنا ، فأنت دُرّة عقد الثورة ، يا شهيدا حياً عند ربك ... وحي و وحيُ رفاق دربك. نعم يا أباعمار ... فاليوم فلسطين باتت دولة تحت الاحتلال بانتصار امميّ مستحق ، و أبناء الياسر اليوم يكتسحون المراكز الأولى في المسابقات والمحافل الدولة في القراءة والطب والهندسة والعلوم العلمية والإسلامية، وقيادة تحقق انجازات دولية و تثبيت لحقنا القانوني بالعيش بسلم و أمان و نجاحات سياسية خارجية بعلاقات مميزة مع اكثر من 100 دولة حول العالم . نعم هكذا نكون اوفياءا لذكرى قائد كبير مثل ياسر عرفات الذي قدم روحه رخيصة فداء لفلسطين و الثورة وحفاظا على ثوابتنا الوطنية ... هكذا علمنا الأخ الشهيد أبوعمار ما تعنيه عبارة " ثورة حتى النصر " ... و هكذا نستمر في ثورتنا بقيادة الرئيس محمود عباس- ابومازن ، الذي يدأب السير على خطى أخية و رفيق دربه الرمز أبوعمار ، حاملا مشعل الأمانة الوطنية مع اخوته في اللجنة المركزية لحركة فتح. لكم راهن العدو على اسقاط المعادلة الفتحاوية بل راهن عتاة ساسته على انهيار هذه الثورة ، إلا ان العناية الإلهية و قيادتنا الرشيدة كانت ثابتة قوية داعمة و مدعومة بجماهير شعبنا البطل، هذه القيادة التي أدارت أزمة إغلاق المسجد الأقصى المبارك ، و ركعت الإحتلال بغطرسته و تفوق عدته و عتاده و أجبرته على فتح بوابات الحرم القدسي الشريف، و احبطت خطط العدو لتقسيم الاقصى زمانيا ومكانيا بحنكة و جرأة و احتراف سياسي جماهيري، رسم تناغما قل نموذجه بين قيادة و شعب يرزح تحت الاحتلال و غطرسته .
هؤلاء هم خلفاء الياسر و قادة الشعب الفلسطيني النجباء الأوفياء لرمز الثورة و ملهم الثوار .. ونحن اليوم في الذكرى ال 13 لإستشهاده نقول ان الياسر ترك خلفه جيشا من الكواسر حافظين للعهد باقين على القسم ، يبنون صروح الوطن و يكتبون تاريخه الحديث بحروف نور لأجيال فلسطين القادمة ، الذين هم انفسم يستطعون قلب الطاولة ليكونوا نارا على عدوهم إذا راودته نفسه العبث بالثوابت الوطنية ... المصدر :جنوبيات -فتحي عبدالنبي |