الجمعة 2 شباط 2018 09:31 ص

وفد "حماس" زار إبراهيم وجنبلاط لتعزيز العلاقات اللبنانية - الفلسطينية


* جنوبيات

في إطار زياراتها على القيادات اللبنانية بعد محاولة اغتيال أحد كوادرها في صيدا، قام وفد قيادي من حركة "حماس" برئاسة عضو المكتب السياسي رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية في الحركة عزت الرشق أمس المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم في مكتبه بمقر الأمن العام في بيروت، ضم: القيادي في الحركة أسامة حمدان وممثل الحركة في لبنان علي بركة، والمسؤول السياسي للحركة في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي.
وقدّم الوفد الشكر للمدير العام للأمن العام على "الجهود التي بذلتها الأجهزة الأمنية اللبنانية لمكافحة الإرهاب الصهيوني وكشف شبكة الموساد التي نفذت جريمة التفجير في صيدا في 14/01/2018".
 وأكد الرشق "وقوف حركة "حماس" الى جانب لبنان في وجه التهديدات الصهيونية الأخيرة التي أطلقها وزير الحرب الصهيوني افيغدور ليبرمان"، مجددا "حرص حركته على وحدة لبنان وأمنه واستقراره وعلى تعزيز العلاقات الأخوية اللبنانية-الفلسطينية".
واستعرض الجانبان "المخاطر التي تتعرض لها القضية الفلسطينية هذه الأيام، وخصوصاً بعد قرار الرئيس الأميركي ترامب اعتبار القدس المحتلة عاصمة للكيان الصهيوني الغاصب، وما يجري من حديث عن خطة أمريكية جديدة لتصفية القضية الفلسطينية وخصوصاً لتهويد القدس وشطب حق العودة".
وحذر الرشق من "استهداف الولايات المتحدة الأميركية والعدو الصهيوني لوكالة "الأونروا"، داعيا "الدول العربية المضيفة للاجئين الفلسطينيين وخصوصاً لبنان الى مواجهة هذا المخطط الأمريكي الذي يطلق عليه صفقة القرن والذي يتضمن فرض التوطين وشطب حق العودة"،  مجددا "رفض الشعب الفلسطيني لمشاريع التوطين والوطن البديل وأكد التمسك بحق العودة باعتباره حق مقدس لا يسقط بالتقادم ولا تملك أي جهة في العالم شطبه أو إلغاءه".
بدوره، أكد اللواء إبراهيم "دعم لبنان للقضية الفلسطينية بشكل عام وقضية القدس وحق العودة بشكل خاص"، مثنيا على "تعاون حركة "حماس" مع الأجهزة الأمنية اللبنانية في كشف شبكة الموساد الإسرائيلي".
* ومساء زار وفد "حماس" رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط في دارته بكليمنصو، وعقد لقاء بحضور النائب غازي العريضي، وعضو مجلس القيادة في الحزب الدكتور بهاء أبو كروم.
وأعلنت مفوضية الإعلام في "الحزب التقدمي الاشتراكي" عن أنّ البحث "تناول الأوضاع في فلسطين المحتلة والقدس والتطورات السياسية في المنطقة".

 

المصدر : جنوبيات