السبت 24 آذار 2018 20:52 م

الاحتلال: ظهور السنوار بعد اختفائه لعدة أسابيع


 

قالت صحيفة "هآرتس" أنه بعد عدة أسابيع اختفى خلالها عن الساحة العامة، وأثار تساؤلات حول أسباب اختفائه، ظهر رئيس حركة حماس في قطاع غزة، يحيى سنوار، أمس الأول، خلال اجتماع لقادة الفصائل الفلسطينية الذي عقد في مكتبه في غزة.

وظهرت شائعات حول سبب غياب السنوار، مؤخرًا، بعد عدم سفره إلى القاهرة مع وفد من كبار المسؤولين في الحركة، لعقد اجتماعات مع مسؤولي المخابرات المصرية وأعضاء المكتب السياسي في الخارج، بمن فيهم نائب رئيس المكتب السياسي صلاح العاروري.

وفي بداية الأسبوع، كان من المفترض أن يلتقي السنوار بممثلين عن الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، لكنه لم يحضر، وحل محله نائبه خليل الحية، مما زاد من علامات الاستفهام. وفي أعقاب الشائعات، قال مقربون منه إنه كان منعزلا في منزله ويقوم بإجراء مشاورات بشكل مقلص، لكنه لا يزال يحتفظ بزمام الأمور ويعتبر الشخصية المهيمنة في الحركة.

وقالت مصادر مقربة منه لصحيفة "هآرتس" إن السنوار لا يخفي خيبة أمله وإحباطه بسبب فشل المصالحة مع فتح. وكان السنوار قد أدلى في بداية المحادثات، بتصريحات متسامحة أعرب فيها عن استعداده للتخلي عن السيطرة على قطاع غزة. وقبل بضعة أشهر، قال إنه "سيكسر عنق" أي شخص لا يعمل لتنفيذ اتفاق المصالحة.

وأثار نهج السنوار التصالحي انتقادات له من قبل أعضاء الحركة. ولكن الآن، بعد أن وصلت العلاقات بين فتح وحماس إلى حافة الانهيار، يعتقد مؤيدو السنوار أنه يجب عليه معالجة التطورات الأخيرة وتقديم إجابات لشعبه حول الأزمة. وهذا بشكل خاص، بعد خطاب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الذي تحدث فيه بقسوة ضد حماس، وبالتالي أوصد الباب، على ما يبدو، أمام الجهود المصرية لتعزيز المصالحة.

المصدر :صحافة العدو