الخميس 26 تموز 2018 09:08 ص

٣ شهداء فلسطينيِّين في غزة وقنص ضابط إسرائيلي


* جنوبيات

استشهد ثلاثة فلسطينيين مساء امس في قصف اسرائيلي شرق مدينة غزة وذلك بعد خمسة ايام على بدء العمل بوقف لاطلاق النار بين اسرائيل وحماس في قطاع غزة فيما أكدت مصادر إسرائيلية إصابة ضابط برصاص قناص فلسطيني.
وأكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة أن شهيدين من بين الثلاثة هما من أعضائها.
وكان الجيش الاسرائيلي اعلن في بيان انه ردا على اطلاق نار من القطاع باتجاه جنود اسرائيليين، استهدفت المدفعية الاسرائيلية «سبعة مواقع عسكرية لحماس».
ونقلت وسائل اعلام اسرائيلية ان ضابطا اسرائيليا من لواء جفعاتي اصيب بجروح طفيفة باطلاق النار من قبل قنّاص فلسطيني في كيسوفيم شرق غزة ونقل الى المستشفى».
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أن شهيدين سقطا بعد قصف الطائرات الإسرائيلية عدداً من المواطنين شرق مدينة غزة، قبل أن تعلن سقوط شهيد ثالث بعد إصابته إصابة بليغة.
وقالت الصحة في تصريح لها: «ارتفاع حصيلة الشهداء إلى ثلاثة وإصابة واحدة بليغة إثر قصف مدفعية الاحتلال لمجموعة من المواطنين شرق غزة».
وكانت حركة حماس اعلنت السبت عن وقف لاطلاق النار مع اسرائيل.
الى ذلك، قالت الأمم المتحدة  إن ديفيد كرين، المسؤول القانوني السابق في الولايات المتحدة، سيقود تحقيقا للمنظمة في «العنف» بقطاع غزة.
وامتنع متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية عن التعليق  امس.
وكرين، الذي يقود لجنة تحقيق من ثلاثة أفراد، هو أستاذ في القانون بجامعة سيراكوز.
وقالت الأمم المتحدة إن لديه خبرة تتجاوز 30 عاما في الحكومة الاتحادية الأميركية، بما في ذلك شغله منصب المفتش العام بوزارة الدفاع.
وجاء في بيان الأمم المتحدة «عمل الأستاذ الجامعي كرين رئيسا للادعاء بالمحكمة الخاصة لسيراليون من نيسان 2002 إلى 15 تموز 2005، ووجه خلال هذه الفترة لوائح اتهام لرئيس ليبيريا آنذاك تشارلز تايلور وآخرين».
وشريكتاه الأخريان في اللجنة هما سارة حسين، المحامية بالمحاكم العليا في بنغلادش، وكاري بيتي مورونغي، عضو اللجنة الكينية لحقوق الإنسان.
وسيقدم أعضاء اللجنة تقريرا نهائيا مكتوبا في آذار من العام المقبل.
من جهة أخرى، قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) امس إنها ستقلص الوظائف في قطاع غزة والضفة الغربية في نهاية هذا الشهر بعد أن خفضت الولايات المتحدة تمويل ميزانيتها.
وقال سامي مشعشع المتحدث باسم أونروا في القدس «قرار الإدارة الأميركية حجب 300 مليون دولار أثر بشدة على قدرة أونروا على تلبية احتياجات اللاجئين الفلسطينيين سواء كان ذلك من خلال الخدمات الاعتيادية أو خدمات الطوارئ».
وأضاف أن الوكالة تقدم أيضا مساعدات للاجئين الفلسطينيين في لبنان وسوريا والأردن لكن الإجراءات المتخذة الآن «تسري على الضفة الغربية وغزة فحسب».
وقال إنه على مدى الأشهر الستة الأخيرة كانت الوكالة تدير برامج للطوارئ في غزة والضفة الغربية من تمويلها الاعتيادي، لكنها لم تعد قادرة على مواصلة ذلك فاتخذت «القرار الصعب» بعدم تجديد عقود العاملين في مجال الطوارئ بعد 31  تموز.
وقالت الوكالة إنها ستبقي على حوالى 280 ممن يعملون في برامج الطوارئ في غزة. وستتركز مهمة هؤلاء بشكل أساسي على توزيع الغذاء على نحو نصف سكان غزة البالغ عددهم مليوني نسمة.
على صعيد آخر، رسمت لوحة جدارية عملاقة للفلسطينية عهد التميمي التي تعتبر رمزا للمقاومة، على جدار الفصل الاسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة قبل الافراج عنها من سجن اسرائيلي.
ويبلغ ارتفاع اللوحة التي رسمت قرب بيت لحم في الضفة الغربية اربعة امتار.  
وقال الرجل المقنع الذي رسم اللوحة انه رسام الشوارع الايطالي جوريت اغوتش.
واصبحت التميمي (17 عاما) رمزا للمقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الاسرائيلي واعتقلت بعد ان ظهرت في تسجيل وهي تصفع جنديا اسرائيليا امام منزلها في الضفة الغربية في كانون الاول.

المصدر :اللواء