![]() |
الخميس 17 كانون الثاني 2019 21:59 م |
"ميني" قمة في بيروت... هذا من نتائج غياب حكومة أصيلة |
كان الذين واصلوا الليل بالنهار من أجل أن تكون القمة العربية الإقتصادية يأملون في أن تؤتى الثمار المرجوة منها، اقله من الناحية المعنوية، التي كان من الممكن أن يكون لمستوى الحضور الرفيع المستوى إرتداداته الإيجابية، ولو في شكل غير مباشر، على الصعيدين الإقتصادي والسياحي وتشجيع عامل الإستثمارات الخارجية، من خلال بعض المشاريع، التي تعود بالنفع على المستثمر أولًا وعلى اليد العاملة اللبنانية ثانيًا، مع تحفيز للنمو، الذي يشهد جمودًا غير مسبوق يؤثر سلبًا على سوق العمل الداخلي، في ظل الأرقام المخيفة عن إرتفاع نسبة البطالة لدى الطبقة الشبابية، التي لا تجد عملًا مؤاتيًا ويتناسب ومستوى الشهادات التي حصّلها على مدى سنوات طويلة. المصدر :لبنان 24 |