الخميس 16 حزيران 2016 15:10 م

اعتصام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: لتعزيز خطوات الكفاح المسلح من أجل التحرير


بدعوة من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين – فرع عين الحلوة ولمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد القادة  أعضاء اللجنة المركزية للجبهة عمر القاسم وخالد نزال وبهيج المجذوب أقيم اعتصام جماهيري في مخيم عين الحلوة في الشارع التحتاني بالقرب من مدرسة الكفاح.
شارك في الاعتصام ممثلو الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية. ورفعوا الأعلام الفلسطينية وأعلام الجبهة، كما رفعوا صور للقادة الشهداء.
وكانت عدة كلمات أكدت على التمسك بالمقاومة خياراً لتحرير فلسطين من العدو الإسرائيلي. كما أكدت الكلمات على التمسك بالوحدة الوطنية الفلسطينية لأنها الخيار الوحيد لحماية الوطن وتحقيق التحرير.
وألقى عضو اللجنة المركزية للتنظيم الشعبي الناصري محمد ظاهر كلمة الاحزاب اللبنانية، جاء فيها:
شعب قادته شهداء.. حتماً سينتصر.. نحيي الجبهة الديمقراطية إحدى الفصائل الأساسية لمنظمة التحرير الفلسطينية على هذه المناسبة لإحياء ذكرى قادتها الشهداء. كيف لاء وهؤلاء القادة عمر القاسم وبهيج المجذوب وخالد نزال والقافلة تطول وتطول. في الجبهة الديمقراطية وفي كل الفصائل الفلسطينية الأخرى كان لهم اليد الأولى في تعزيز خطوات الكفاح المسلح من أجل تحرير فلسطين. نحن عشنا وإياكم مرحلة الاحتلال والغزو الإسرائيلي للبنان. وكان الإسرائيلي ومعه قوات الحلف الأطلسي ونحن قاتلنا وشاهدنا بأم العين، كيف كان الإسرائيلي يفر هارباً تحت وطأة ضربات الفدائيين. كان كل من يمتشق السلاح ويطلق النار على الاحتلال الإسرائيلي يطلق عليه اسم فدائي.
كان الفدائيون فلسطينيون ولبنانيون وسوريون وجزائريون ومن كل الهويات العربية والأجنبية، امتشقوا السلاح لمقاومة إسرائيل دفاعاً عن عروبة لبنان وفلسطين ودحراً للقوات الإسرائيلية. 
ولكنهم خسؤوا لأنهم لم يتعلموا من التاريخ أن هناك أناس عشاق للشهادة من أجل الحرية والكرامة. هناك فرق كبير شاسع بين أركان النظام العربي الذين يتواطؤون ويتآمرون مجتمعين ومتفرقين سراً وعلناً وليلا ونهارا يتآمرون على القضية العربية الفلسطينية، وعلى فلسطين التي تضم كل المقدسات الإسلامية والمسيحية. الشعب الفلسطيني هذا الشعب المقاوم الذي جعل من نفسه رأس حربة دفاعاً عن كل العرب وفلسطين ليستشهد من أجل القضية العربية.
هذا الشعب الفلسطيني المقاوم المبدع الذي يبتكر ويتفنن بالقتال وأدوات القتال، وهذا دليل على أنه يعمل لقضية فلسطين ويحمي المقدسات ويحاول أن يحرر أرضه بأبسط الإمكانيات المتوفرة.
ولكن في المقلب الآخر هناك أصحاب العروش والقروش يتنعمون في قصورهم على حساب دماء الشعب العربي الفلسطيني ويلومون الإسرائيلي عندما يكون سهلاً  في التعاطي مع الفلسطيني مع مقاومته. يطالبون من الإسرائيلي أن يكون أقسى في الدفاع عن نفسه في مواجهة المقاومين. لا يهتمون لا بمقدسات ولا بحقوق عربية ولا أحد منا يعول على هذا النظام العربي. 
فلسطين لن تحررها الحكومات ولن تتحرر إلا بالمقاومة، وهذه المقاومة لا تصان إلا بالوحدة الوطنية الفلسطينية التي تعتبر وحدها كفيلة برفع صوت المقاومة.
ألف تحية لكل الشهداء الفلسطينيين واللبنانيين والعرب الذي استشهدوا على طريق تحرير فلسطين.. ألف تحية للجرحى.. ولجماهير شعبنا في الشتات..

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر : جنوبيات