السبت 30 آذار 2019 11:14 ص

أبو ردينة: القرارات الأميركية لا قيمة لها وحماس لديها أجندة خاصة تخدم صفقة القرن


* جنوبيات

رأى نبيل أبو ردينة، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الإعلام الفلسطيني، أن مشروع حركة حماس، الهادف إلى إقامة "دويلة إسلامية" في قطاع غزة، يخدم ما يعرف ب "بصفقة القرن"،سواء أكان ذلك بعلم قادة الحركة أم لا.

على الرغم مما أسماه نبيل أبو ردينة، "الهجوم" الذي تشنه حركة حماس على السلطة الفلسطينية بهدف تشويهها والتغطية على القضايا الأهم، إلا أنه يؤكد جهوزية حركة فتح واستعدادها لإجراء انتخابات مع التعهد بالتسليم لمن يفوز. ويحمّل أبو ردينة حركة حماس مسؤولية الارجاء المستمر لتلك الانتخابات.

وفيما يخص العلاقات الفلسطينية الأمريكية، قال أبو ردينة لمونت كارلو الدولية إن العلاقة بين القيادة الفلسطينية وإدارة ترامب، لن تعود إلا في حال تراجع الإدارة الأمريكية عن قرارها المتعلق بالقدس، وهو ما ينطبق على المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي الذي يتوجب عليه الالتزام بأسس الانسحاب من حدود 67، إذا أراد العودة إلى طاولة المفاوضات من أجل تحقيق السلام الشامل الذي سيحمي العالم من الفوضى والإرهاب، على حد قوله.

وشدد أبو ردينة على أهمية الدعم العربي والأوروبي للقضية الفلسطينية، مؤكداً أن المبادرة العربية مازالت مستمرة وأن أياً من العرب لن يقبل يوماً التفريط في القدس أو التخلي عن حقوق اللاجئين والأسرى.

وعن التوترات التي تشهدها حركة فتح نفسها بسبب الخلاف القائم بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادي محمد دحلان، أكد نبيل أبو ردينة أن السلطة لم تستدعي أياً من أعضاء فتح المقيمين في دولة الإمارات وأن الأمر لا يعدو ملاحقات قانونية اعتيادية متعلقة بملفات الفساد والأموال العامة.

ومن جهةٍ أخرى، نفى نبيل أبو ردينة المزاعم المتعلقة بتدخل أحد أبناء الرئيس أبو مازن في السياسة الفلسطينية أو التحكم في سوق الاستثمارات واحتكار بعض القطاعات مثل قطاع الاتصالات أو غيرها، معتبراً كل تلك الاتهامات جزءاً من الهجمة التي تتعرض لها السلطة الفلسطينية وقيادتها.

المصدر :مونت كارلو الدولية