الخميس 18 تموز 2019 19:30 م

بعد لقائه الحريري..الأحمد: ملف العمال الفلسطينيين مسؤولية الحكومة اللبنانية وليس وزارة العمل


* جنوبيات

قال عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح، عزام الأحمد: إن متانة العلاقة اللبنانية الفلسطينية لا تتوقف على التفاصيل فموقف لبنان من (صفقة القرن) يتجاوز الخلافات.

وأضاف في تصريحات نقلتها قناة (الميادين) بعد لقائه رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري: أن الأخير كلّف رئيس لجنة الحوار اللبناني - الفلسطيني، حسن منيمنة بمتابعة ملف العمال الفلسطينيين.


وشدّد على أن ملف العمال الفلسطينيين في لبنان من مسؤولية الحكومة وليس وزارة العمل منفردة، مناشداً القوى اللبنانية أن لا تدخل قضية العمال الفلسطينيين في نقاشها السياسي.

وقال الأحمد: إنه من الطبيعي أن يتظاهر الفلسطيني وأي شخص مهدد بلقمة عيشه بشكل عفوي، لأن لقمة العيش قاتلة.

وأضاف عقب لقائه رئيسة كتلة المستقبل النيابية اللبنانية النائب بهية الحريري، اليوم الخميس: "أي شخص يمكن أن يعرض حياته للخطر للدفاع عن لقمة عيشه"، مشيرا إلى أن سفير فلسطين في لبنان اشرف دبور قام بتحركات باسم القيادة الفلسطينية، ووجه نداء إلى أبنائنا في المخيمات للهدوء وانتظار نتائج الحوار التي بدأت ملامحها الايجابية تظهر وهو ما أكدته الحريري لنا، كما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

وأعرب عن أمله بترك الفرصة للحوار من أجل ايجاد حل آني، واستئناف الجهود لإيجاد حل جذري وازالة اي غموض في القوانين والتعديلات التي صدرت من خلال أنظمة ومراسيم حول كيفية التعامل مع قانون العمل.

وجرى خلال اللقاء عرض لتفاعلات قرار وزارة العمل اللبنانية في موضوع عمل الفلسطينيين والمسار الذي سلكته المعالجات لهذه القضية.


وأضاف الأحمد: "جرت اتصالات من قبل القيادة الفلسطينية ولقاءات قام السفير دبور سواء مع وزير العمل او مع الجهات اللبنانية الأخرى المعنية لمتابعة القضية، وطبعا من هذه الاتصالات كانت أيضا مع بهية الحريري، ونحن اتصلنا بها في اللحظة الأولى التي برزت فيها الأزمة لتطويق أية مضاعفات أو محاولات لاستغلال الأزمة، كما تستغل أحيانا المخيمات من قوى اقليمية وتجاذبات محلية للإساءة للسلم الأهلي".

وتابع "هذه القضية ليست قضية وزارة، هناك قوانين ونحن تحت القوانين، قانون العمل واضح والتعديلات التي جرت عليه خاصة الـ(128 و129) واضحة وضوح الشمس، ويستثنى الفلسطينيون اللاجئون من المعاملة بالمثل ومن رسوم العمل، وبالتالي يجب تطبيق هذه المواد بدقة، مؤكدا أن هذه المسألة لا تحل إلا بالحوار، والرئيس كان واضحا في كلمته القصيرة في اجتماع اللجنة التنفيذية التي على أثرها كلفني بالذهاب الى لبنان، وزيارتي هذه من أجل تعميق الحوار مع المسؤولين اللبنانيين المعنيين وكل الدولة اللبنانية معنية في هذا الموضوع وليس فقط وزارة العمل".


وأجرى الأحمد اتصالات مع النائب في البرلمان اللبناني أسامة سعد، ورئيس بلدية صيدا السابق عبد الرحمن البزري، وعدد من المسؤولين اللبنانيين، ثمن خلالها مواقفهم المدافعة عن الحقوق الانسانية والاجتماعية لشعبنا الفلسطيني في لبنان، مؤكدا استمرار التنسيق والتعاون المستمر ومتابعة الحوار الهادئ واستمرار العمل من أجل معالجة كيفية تحسين أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان على المستويات كافة.

المصدر : جنوبيات