الثلاثاء 28 حزيران 2016 13:25 م

السيد محمد شقير رئيس إتحاد الغرف اللبنانية ورئيس غرفة بيروت يلتقي الرئيس توفيق دبوسي


قام السيد محمد شقير رئيس إتحاد الغرف اللبنانية ورئيس غرفة بيروت وجبل لبنان بزيارة لغرفة طرابلس ولبنان الشمالي حيث إلتقى الرئيس دبوسي بحضور أمين مال الغرفة بسام الرحولي ومن ثم إنتقلوا للقيام بجولة على مختلف المرافق الإقتصادية الحيوية في طرابلس، فكانت كانت المحطة الأولى في معرض رشيد كرامي الدولي ومن ثم محطات أخرى متتالية في كل من مرفأ طرابلس و المنطقة الإقتصادية الخاصة.

 

 

الرئيس شقير

 

وقد أدلى الرئيس شقير بتصريح جاء فيه:" بعد عودة  الهدوء والأمن  والأستقرار الى مدينة طرابلس مدينة العيش المشترك ومدينة التقوى والسلام والمدينة التي تحضن لبنان باسره، علينا مع الرئيس دبوسي وكل رجال الأعمال في لبنان المساهمة الحثيثة في إنعاشها وتفعيل العجلة الإقتصادية فيها".

 

وأوضح شقير:" زيارتنا لغرفة طرابلس ولبنان الشمالي تهدف الى الإطلاع ميدانياً على المرافق والمشاريع التي تحتضنها طرابلس وهي مثار فخرنا والتي سوف تكون واعدة كما ستكون طرابلس  اللاعب الأساسي في ورشة إعادة إعمار سوريا".

 

وأضاف:" نحن كغرفة بيروت وكإتحاد غرف لبنانية نعمل ونسعى مع  كل الوفود التي زارتنا خلال هذه السنة سواء أكانت تلك الوفود من الصين أومن أوستراليا أو كندا والبرازيل،للشروع بإقامة مشاريع تعاون فيما بيننا والعمل على توفير البيئة المؤاتية لتنفيذها سواء أكان ذلك على الصعيد اللبناني عموماً أو على نطاق طرابلس خصوصاً ، ويستحوذ بشكل محوري موضوع إعادة إعمار سوريا على إهتمام إستثنائي  وثمة من يرى أن الأزمة السورية طويلة الأمد والبعض الآخر يقول أن الأزمة ستنتهي خلال  6 أشهر أو سنة أو سنتان  وبالرغم من كل هذه الآراء وتلك المواقف علينا التحضير لهذه المهمة التي ستنعش طرابلس والشمال وكل لبنان على كافة النواحي".

 

وتابع: "قمنا بجولة مع الرئيس دبوسي داخل حرم  المرفأ و المنطقة الاقتصادية الخاصة وشاهدنا عملانياً أن الأمور تسير بشكل جيد و عملية التوسعةالقائمة تعكس أهمية المرحلة المقبلة، ونحن والرئيس دبوسي نقوم ايضاً بجولات عدة في دول عربية وعالمية من أجل  وضع المدينة على المسار الإقتصاديوهي تتمتع بمقومات سواء أكانت جغرافية منها أو مرافق حيوية عدة".

 

ولفت  شقير الى أن "مدينة طرابلس تحتاج الى أمرين اساسيين يتمثلان بقرار سياسي موحد يجمع عليه مراجع طرابلس وفاعلياتها ليكونوا يدا واحدة ويعملوا معاً لخير هذه المدينة من أجل تنمية ونمو الإقتصاد فيها. وأوكد على حقيقة أنه إذا كان اقتصاد طرابلس والشمال جيد فينعكس هذا الأمر إيجاباً على كل لبنان".

 

الرئيس دبوسي

 

من جهته الرئيس توفيق دبوسي إستهل كلمته  بالترحيب بالرئيس محمد شقير وقال:" زيارة صديقنا العزيز الرئيس شقير تخللها  إجتماعات في الغرفة وتبعتها أخرى مع رئيس مجلس إدارة معرض رشيد كرامي الزميل حسام قبيطر وأعضاء مجلس الإدارة: رضوان مقدم ، أكرم عويضة،الدكتور علي درويش، الأستاذ زهير حليس مفوض الحكومة ، أمين سر المعرض الأستاذ مقبل ملك ، ومدير عام المعرض الأستاذ أنطوان أبو رضا، والنائب معين المرعبي، كما كانت لنا جولة داخل كل من حرم مرفأ طرابلس والمنطقة الاقتصادية الخاصةوفي ذلك دلالة على مدى إهتماماتنا الكبرى بتفعيل مختلف المرافق الإقتصادية الحيوية الهامة لطرابلس ولبنان الشمالي".

 

وأشار دبوسي:"نحن في الحقيقة والواقع نفكر سويا مع الرئيس شقير في كيفية أن يكون هناك شركة لبنانية تقوم بإستثمارات في مدينة طرابلس والشمال هذه المنطقة الواعدة  التي تتمتع بكل المقومات التي تجعل منها رافعة للإقتصاد الوطني".

 

وتابع قائلاً:" إننا على تواصل دائم مع الرئيس شقير لوضع خطط عملية تهدف الى المساهمة في تشجيع الإستثمار في طرابلس والشمال ، ومن البديهي أن تكون المدينةعلى جدول أولوياتنا لما تمتلك من موقع إستراتيجي ومرفأ مهم ومميز، و الباب مفتوح لكل زملائنا من رجال أعمال في لبنان والعالم العربي والعالم ككل للمجىء الى طرابلس والإستثمار فيها،  وما نريد  التاكيد عليه أن أبناء عاصمة الشمال  مؤمنون بذاتهم وقدراتهم ويتمسكون بشراكتهم مع كل مكونات المجتمع اللبناني لأن مدينتهم جزء لا يتجزأ من التركيبة الوطنية والدولية، ونحن لا نقبل  إلا أن نكون مؤثرين من خلال قدراتنا الفكرية والثقافية والعلمية والتخصصية وعبر موقعنا الجغرافي المتميز في هذه المنطقة".

 

وخلص الرئيس دبوسي الى التأكيد على التفكير المشترك مع الرئيس محمد شقير والزميل بسام الرحولي وزملاءنا في الغرف اللبنانية ومؤسسات القطاع الخاص ومن مختلف مواقعنا  في لبنان للعمل على بلورة الصيغ المساعدة على جذب الإستشمارات الى مدينة طرابلس وعلى أرض معرضها الدولي ومن الطبيعي  أن نقوم بجولات ميدانية لكل من المرفأ والمنطقة الاقتصادية الخاصة، لا سيما أن هناك وجود لمقومات كثيرة في طرابلس والشمال تشكل حوافز لمشاريع إنمائية في مختلف المجالات وتوفر فرص عمل لأعداد واسعة من الشباب لا سيما المتخصصين والخريجين وبالتالي التخفيف من نسبة البطالة لدى شرائح واسعة منهم".

 

 

المصدر : جنوبيات