الأربعاء 14 آب 2019 23:10 م

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاربعاء 14-8-2019


* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان"

"ازمة النفايات وقطع الطرقات شمالا احتجاجا شغلت الاهتمام اليوم فيما النشاط الرسمي لا يزال في "عطلة" يرجح ان تستمر مفاعيلها حتى مطلع الاسبوع المقبل ويتوقع خلاله عقد جلسة لمجلس الوزراء في المقر الرئاسي الصيفي في بيت الدين الذي ينتقل اليه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون قبل ظهر الجمعة حيث يزاول نشاطه الرسمي. وسيقام للرئيس عون استقبال رسمي وفق المراسم المعتمدة.

الى ذلك، تتجه الانظار الى واشنطن حيث يلتقي الرئيس الحريري غدا وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو وكبار المسؤولين الاميركيين ويعول على هذه المحادثات لتفعيل الدعم الأميركي للبنان والبحث في القضايا التي تتصل بالعقوبات، كذلك بمسألة الإرهاب وتسليح الجيش والقوى الأمنية الشرعية إمتدادا إلى ملف ترسيم الحدود.

وعشية لقاء الحريري - بومبيو لفت قول القائد العام للحرس الثوري الايراني اللواء حسين سلامي إن حزب الله اكتسب قدرات اضافية في حرب سوريا تمكنه من القضاء وحده على اسرائيل في اي حرب محتملة.

وفي الداخل ازمة النفايات عادت لتفرض نفسها بقوة مع تكدس أكياسها في الطرقات شمالا بعد اقفال مكب عدوة ما دفع اهالي بلدة علما القريبة من المطمر في تربل الى الاعتصام وقطع الطرقات امام الشاحنات.

وقد دعا وزير البيئة فادي جريصاتي، الى عدم "تسييس البيئة لأن كلنا سندفع الثمن ولا لإعطائها دينا او طائفة". وقال "نحن قريبون من بداية الحلول في الشمال وعلى الجميع أن يتقبل فكرة أن الحل لن يرضي الجميع". مضيفا: "نواجه معارضة عند اللجوء إلى أي موقع نريد إنشاء مطمر فيه لكن علينا أن نلجأ إلى الحل الأقل ضررا لأن لا حل بيئيا من دون ضرر". 

 

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "ان بي ان"

"هو الرابع عشر من آب يعود كما في كل عام منذ ثلاثة عشرة عاما يوم سجل اللبنانيون بصمودهم ووحدتهم إنتصارا على العدوان الأكبر في سجل الإعتداءات الإسرائيلية على لبنان والذي دام ثلاثة وثلاثين يوما. في مثل هذااليوم هب الجنوبيون وأبناء الضاحية الجنوبية والبقاع ومن كل مكان نزحوا إليه قسرا لتلبية نداء رئيس مجلس النواب نبيه بري أن عودوا إلى ديارنا عزتنا نبع المقاومة ونهر التصدي وأن من وجد منزله عاد إليه ومن لم يجده فليتشبث في أرضه بكل الطرق حتى نتمكن من إعادة إعماره.

قوافل العائدين عبرت الجسور المقطعة الاوصال. وعاد الجنوب، نهضت البيوت من تحت الركام وازدانت بلباس النصر وسيجت القرى بسياج المعادلة الماسية الجيش والشعب والمقاومة. الجنوب كان اليوم على موعد جديد مع العدوانية الصهيونية من خلال الاحتلال المقنع المتمثل بالقنابل العنقودية التي قتلت حلم علي، الطفل الذي خرج ليلعب فقتله العدو بعناقيد حقده التي زرعها في أرض الجنوب.

داخليا لا زالت البلاد تعيش عطلة الأعياد باستثناء ما سجله اليوم من تحركات مطلبية على خط أزمة نفايات الشمال وتأكيد الوزير جريصاتي على قرب الحلول لهذه الأزمة.

وفي أجواء المصالحة المصارحة التي أرست هدوء في المشهد السياسي العام ترجمت بعودة مجلس الوزراء إلى العمل يتم التحضير لنسخ أخرى من المصالحات حيث سيتحرك رئيس مجلس النواب نبيه بري على هذا الخط لعقد مصالحة بين الحزب التقدمي الإشتراكي وحزب الله في إطار لقاء يعد له الرئيس بري لعودة الأمور بين الحزبين لطبيعتها وذلك وفقا ما يتم التداول به في الصحافة اللبنانية.

أما خارجيا فيواصل الرئيس سعد الحريري زيارته إلى الولايات المتحدة الأميركية حيث سيلتقي يوم غد وزير الخارجية مايك بومبيو.

إقليميا شهد الميدان السوري على تطور لافت حيث بات الجيش على مشارف بلدة خان شيخون الإستراتيجية ومع السيطرة عليها يكون الجيش السوري قد أمن الطريق الدولي بين حلب ودمشق.

وإلى طهران حيث أعلن الرئيس حسن روحاني عن أن إيران ستخفض إلتزاماتها في الإتفاق النووي مع انتهاء فترة الستين يوما الثانية وإجراء مفاوضات مع الأوروبيين خلال هذه المدة فيما جددت إيران اليوم دعوة الجوار لترسيخ الإستقرار في منطقة الخليج".

 

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "او تي في" 
"بين فادي وفادي، توزع اهتمام اللبنانيين اليوم. غير ان بين فادي الأول وفادي الثاني، فرقا كبيرا. ففادي الأول وزير نجح بامتياز. أما فادي الثاني، فسقط، وكان سقوطه مدويا، في السياسة اليوم، كما في النيابة أمس، يقول خصومه. فادي الأول، يعرفه الجميع: وزير بيئة نشيط، لا بل أنشط وزراء البيئة منذ تأسيس الوزارة، بشهادة الأخصام قبل الأنصار. أما فادي الثاني، فنسيه كثيرون، ولم يعد يذكره اللبنانيون إلا أحيانا عندما يغرد، ولو أن تغريداته في غالب الأحيان، غير موفقة، والكلام دائما للخصوم.

فادي الأول، وزير البيئة، وتماما كفريقه السياسي، يكره الهرب الى الامام، ويهوى مواجهة المشكلات المزمنة، التي لا يتحمل مسؤوليتها بأي شكل من الأشكال، بشجاعة. أما فادي الثاني، فينتمي الى فريق يقول مناوئوه إنه يهرب من فراغ السياسة الى المواقف الفارغة، ويهوى المواربة في الحالين. فادي الاول، يمثل جهة سياسية تعمل لحل الازمات. أما فادي الثاني، فيمثل جهة سياسية تعشق خلقها، تماما كالعرقلة، ولا هم، طالما التصويب قائم في اتجاه واحد، ارضاء لأصحاب الربط والحل.

فادي الاول، درس ملف النفايات بتأن. فهم تفاصيله وخفاياه، وأدرك الخيط الرفيع الذي يفصل بين الهم البيئي والمزايدة السياسية، فالنفايات لا يمكن ان تكون منصة لزعامة، كما قال في مؤتمر صحافي اليوم، لافتا إلى اننا قريبون من بداية الحلول. أما فادي الثاني، فغرد في ملف المعابر غير الشرعية من دون تحضير. اتهم وزير الدفاع بدل أن يسأله، ولو فعل، لأدرك أن الموضوع الذي غرد في شأنه سابق لتشكيل الحكومة الحالية، ووصل الأمر بفادي الثاني حد تحميل المسؤوليات وتوزيعها، من دون أن يكلف نفسه حتى عناء قراءة بيان الجيش اليوم، او مراجعة تصريحات رئيس لجنة الادارة والعدل النائب جورج عدوان يوم استضافت اللجنة وزير الدفاع، قبل مدة.

في كل الاحوال، لفادي الذي نجح، تحية. أما لفادي الذي سقط، وكان سقوطه مدويا، فنصيحة، والكلام دائما للخصوم: من أجل الصدقية، لا تتسرع. فكر قبل ان تغرد او تطلق المواقف. هاجم في السياسة قدر ما تشاء، ولا مشكلة في ذلك. لكن، فليكن كلامك نعم نعم او لا فلا، مقرونا بالأدلة، ومستندا الى الوقائع، فالشعب سيحاسب والتاريخ يسجل، تماما كما قلت بنفسك حرفيا، في تغريدتك امس". 

 

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "المنار"

"نصر بات توأما للتاريخ، وكرامة صارت كعمر الوطن، واجيال ستحدث بعد ثلاثة عشر عاما ولمئات الاعوام، عن ثلة “آمنوا بربهم فزادهم مع الهدى نصرا. هو الرابع عشر من آب يوم هزم لبنان بجيشه وشعبه ومقاومته مشروع الشرق الاوسط الجديد الاميركي الاسرائيلي مع البعض العربي، وكتب على صفحات المنطقة والعالم اولى كلمات مسلسل النصر الجديد لمحور على امتداد المنطقة، وابرز حلقاته القادمة “فلسطين”. 

ثلاثة عشر عاما من النصر الذي يربو في ربوع وطن راكم من القوة ما يقدره على ردع المحتل وتكبيل عدوانيته، ومعه حكايا اطفال كبروا وهم يلهون ببقايا عتاد الجنود الصهاينة وخوذهم. بقايا تركها العدو على مساحة ميادين المواجهة مع المقاومين دليلا على هزيمته، ومعها قنابل عنقودية محرمة دوليا دليلا على حقده، غدرت واحدة منها اليوم بالطفل علي عباس معتوق ابن الثماني سنوات في بلدة تول الجنوبية فرفعته شهيدا، واصابت رفيقه بجروح.

جريمة بحق الطفولة البريئة لن تبرد جراح العدو المثخن منذ ان تهاوت هيبته ذات تموز بسواعد المقاومين، وغرقت في بحر الانتصارات اللبنانية مع بارجة ساعر خمسة التي احترقت بصاروخ مقاوم ستكشف المنار عنه وعن تفاصيل العملية في حلقة خاصة تعرض غدا.

وللغد القادم ان ارتكب العدو اي حماقة، معادلة متجددة للمقاومة الفلسطينية تحدث عنها رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار، عن امطار كيان العدو ومستوطناته بالصواريخ القادرة على كسره.

عدو اصيب بميزانيته حتى بات عاجزا عن المناورة العسكرية، ويدعي مشاركة في الائتلاف الاميركي المزعوم لحماية مياه الخليج. ادعاء اعتبره الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني مجرد كلام فارغ، فلو اراد الصهاينة حفظ الامن فليحفظوا امنهم اولا، قال الشيخ روحاني، ووجودهم ووجود القوات الاجنبية لن يجلب للمنطقة سوى انعدام الامن والاستقرار، كما قال". 

 

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "ال بي سي" 

"كما نزرع نحصد، وكلما زرعنا خطابا طائفيا، حصدنا مجموعات تسمى شعبا، نعيش في دويلات حدودها مذهبية ومعابرها شعائر دينية. اليوم علا الصراخ في اكثر من منطقة في اقضية طرابلس والمنية و الضنية، وبآيات التكبير اراد المواطنون كسر قرار الدولة بانشاء مطمر تربل، تحت حجة رفض استقبال نفايات الطوائف الاخرى، ووهم الدفاع عن قرار رئيس الحكومة سعد الحريري الرافض لاقامة المطمر.

انتفض السياسيون تحت ثقل التحريض الطائفي، الذي اتخذ هذه المرة منحى سنيا - مسيحيا، بعدما اتخذ خلال ازمة نفايات العام 2015، منحى سنيا - مسيحيا، وسنيا - درزيا وحتى سنيا - شيعيا، ونسي كل السياسيين انهم يحصدون تماما، بأكياس القمامة، ما تزرعه ايديهم وتناسوا صراخ منابرهم عندما يتقاسمون المناصب والمراكز وحتى اصغر الوظائف طائفيا، تحت حجة " حماية الدين " للمطالبة بكل شيء واي شيء.

كل السياسيين هؤلاء يحشدون الشارع تحت شعارات طائفية، فيما هم فعليا يبحثون عن مكاسب مالية اولا ثم سياسية، اما المواطنون فهم من يدفع الثمن الحقيقي، تارة تحت آيات التكبير كما يجري اليوم، وطورا تحت خشبة الصليب كما حصل حين مد خط المنصورية الكهربائي.

هذه المجموعات المشرذمة، وهي تتصارع أريد لها ان لا تسأل من هو صاحب الارض المقابلة لمطمر تربل، ومن هو شريكه الفعلي؟ من هو الشريك في الموقع الذي اقترح بديلا لمطمر تربل، ثم تبين انه لا يبعد اكثر من 900 متر عن الموقع الحالي؟ من هو صاحب الارض والمنزل البعيد كيلومترين فقط عن المطمر متى أقيم، ومن حرك له الشارع الطرابلسي، من اعطى الامر لمؤازرة القوى الامنية نقل النفايات الى المطمر امس ولم يصدر بيانا واضحا عن الموضوع ولماذا؟ ومن قرر التراجع عن قرار المؤازرة ولصالح من، ومن ومن ....

الى حين اتضاح الصورة، وفي انتظار موقف وزارة الداخلية التي تؤازر نقل النفايات، ومن خلفها رئاسة الحكومة، تذكير بما هو اخطر من ذلك بكثير، فعلى بعد آلاف الكيلومترات منا، يجري رئيس الحكومة لقاءات اكثر من دقيقة مع الادارة الاميركية في واشنطن، ابرزها غدا مع وزير الخارجية الاميركي مارك بومبيو، في وقت يلتقي اليوم وكيل الخارجية ديفيد هيل، وسط معلومات عن تشدد اميركي في فرض العقوبات على لبنان، لتطال حلفاء حزب الله في الحكومة وحتى خارجها، والمتعاونين مع الحزب من البرلمانيين وصولا الى القطاع الخاص، مع كل ما يحمل ذلك من تداعيات على الاقتصاد اللبناني المنهك اصلا وعلى القطاع المصرفي".

 

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "الجديد"

"كمين بيئي في تربل سيكون عصيا على الاستيعاب لأن جبهاته اختطلت بين السياسة والشروط الصحية وضاعت الاسباب حتى أصبح كل "ديك سياسي على مزبلته صياح" زغرتا انطمرت بالنفايات، فأعدت العدة لأربعاء الغضب لكنها سرعان ما تراجعت تحت ضغط إيجاد الحلول فيما كانت الجموع المحتجة تتربص بالشاحنات العابرة إلى تربل حيث المكب الجديد وبتأجيل غضب الأهالي في زغرتا، استعار وزير البيئة فادي جريصاتي غضبا دفينا وأفرغ حمولته من المواقف الصلبة وعوادم الزعامات السياسية المنبعثة من جبال النفايات، شن حملة على ابطال البيئة الجدد وفرز حلولا طارئة موقتة. 

أطلق صرخة توازي امتحان المئة يوم، وحمل على كل من يجني شعبية من وراء أزمة النفايات وإذ سرع جريصاتي الحلول الآنية إلا أنه لم يقدم خطة الحل الشامل الدائم التي تنتظر انعقاد مجلس الوزراء والمجلس بدوره يترقب عودة الرئيس سعد الحريري من زيارته واشنطن التي ستتوج غدا بلقاء وزير الخارجية الاميركية مارك بومبيو وقائمة البحث تتناول صنفين: عقوبات على شخصيات لبنانية وتصنيفات ائتمانية وبعودة الحريري الى بيروت سينعقد مجلس الوزراء "ع برود" إذا ما تقررت الجلسة في قصر بيت الدين الذي يتوجه اليه رئيس الجمهورية يوم الجمعة وعلى برد وسلام وقوة صواريخ ومن المساحة الخضراء المطلة على فلسطين المحتلة يتلو الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله خطاب النصر رقم ثلاثة عشر يوم الجمعة المقبل. 

وبينما يحتشد الناس في مربع المواجهة والصمود من بنت جبيل الى عيناثا ومارون الراس وعيترون فإن المستمع الأول لخطاب نصرالله سيكون المستوطنين والقادة الاسرائيليين، أولئك الذين ارتعدوا من "بالون حراري" في غزة، فكيف إذا جاءهم نصر الله والفتح الصاروخي فغلاف غزة مزقته بالونات حارقة وطائرات ورقية جعلت من الجنود الاسرائيليين "لعبة أتاري".. وهم الجنود الذين يفاخرون بأن إسرائيلهم تمتلك أعتى سلاح في العالم. وإذ بألعاب أطفال تقلب المعادلات. وتدفعهم الى طلب الوساطة من مصر والامم المتحدة ومن أعماهم بالحرائق هم فتيان غزة. جهاديو مقاومة ممن يأخذون حقهم بيدهم دون منة من أي عربي تقبل الله اعمالهم لكأنهم أدوا الحج الى بيت الله الحرام. ولن يكونوا في عوز الى تغريدة من المدعو السعودي محمد آل الشيخ الذي رفض حجهم الى المملكة، داعيا الى ان يحجوا الى الدويلة بدلا من مكة".

 

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "أم تي في" 

"كل الحلول سقطت أمام مطمر تربل. نفايات الأقضية الاربعة في الشمال كشفت المستور، وأكدت ان ثمة مسؤولين وزعماء وقادة أعجز من ان يتحملوا مسؤولية مطمر، فكيف يمكنهم ان يتحملوا مسؤولية وطن؟ بالأمس صدرت توجيهات، وعلى أعلى المستويات، الى وزيرة الداخلية لتؤمن المؤازرة الامنية لنقل نفايات الاقضية الاربعة الى مطمر تربل من جديد، وذلك بانتظار التوصل الى حل نهائي. وهو ما حصل بالامس وقبل ظهر اليوم. لكن عصرا تعقدت الامور مجددا، وتبين ان هناك من لا يريد اعادة فتح المطمر، ولو بصورة موقتة. الموقف الابرز جاء على لسان الامين العام لتيار المستقبل احمد الحريري، الذي اصدر بيانا أكد فيه ان الصرخة واحدة مع اهل المنية وهي: لا لاقامة المطمر لا اليوم ولا في اي يوم.

ما حصل أدى الى سقوط ضحيتين، الاولى: الحل الموقت للنفايات في الشمال، اذ ان الامور عادت الى نقطة الصفر. أما الضحية الثانية فالالفة المسيحية - الاسلامية التي باتت في خطر في المنطقة. فرغم كل ما قيل ويقال فان النفايات في الشمال صارت مسيسة ومطيفة وممذهبة، لأن رجالات الدولة والمسؤولين تخلوا عن مسؤولياتهم، وتركوا الشارع يقودهم بدلا من ان يقودوا هم الشارع. وهل من يسأل بعد: لماذا حالتنا على كل الصعد صارت زبالة بزبالة؟.

سياسيا، الانظار متجهة الى اللقاء المنتظر غدا بين الرئيس سعد الحريري ووزير خارجية أميركا مايك بومبيو. ووفق المعلومات، فان الادارة الاميركية ستكون واضحة في الموقف الذي ستبلغه للحريري، من دون ان يعني هذا انها ستغير سياستها تجاه لبنان. فهي حريصة على الاستقرار فيه، وتعتبره أمرا حيويا بالنسبة الى استراتيجيتها في الشرق الاوسط. واللافت ان القائد العام للحرس الثوري الايراني استبق لقاء الحريري - بومبيو باعلانه ان حزب الله اكتسب قدرات في سوريا تمكنه من ان يقضي لوحده على اسرائيل في اي حرب محتملة. والموقف الايراني اللافت بقوته وتوقيته لن يسهل مهمة الحريري في العاصمة الاميركية.

من جهة أخرى، الرئيس عون يستعد للانتقال الى المقر الصيفي لرئاسة الجمهورية في بيت الدين الجمعة المقبل. الانتقال المذكور يكتسب اهمية استثنائية هذه السنة، لأن الاستقبال والاجواء ستؤشر الى اتجاه العلاقة في المستقبل بين رئيس الجمهورية ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط. فهل يؤدي انتقال عون الى بيت الدين الى نقلة نوعية والى تعزيز أجواء المصارحة والمصالحة التي انطلقت من بعبدا؟". 

المصدر :وكالات