الثلاثاء 22 حزيران 2021 14:54 م

النائبين درغام وطرابلسي: إقرار الهوية التربوية انجاز


عقد النائبان اسعد درغام وادكار طرابلسي مؤتمرا صحافيا في مجلس النواب، في حضور النائب نقولا صحناوي، بعد مشاركتهم في اجتماع لجنة التربية.

وقال النائب درغام: "كان اليوم حافلا في مجال الانجازات في لجنة التربية وقد اقررنا اقتراح قانون الهوية التربوية الذي تقدمت به وزميلي الدكتور ادكار طرابلسي، ويعد الاقتراح من اهم الاقتراحات الاصلاحية في مجال التربية، وهو يوقف عملية الفساد والغش في مجال التربية لان هناك رقما موحدا من اول دخول التليمذ الى المدرسة الى الانتهاء من دراسته حتى في مجال الجامعة والماستر والدكتوراه. وهذا الرقم يكون مرتبطا بين وزارة التربية وكل الوزارات الاخرى من الخارجية والشؤون الاجتماعية والعمل والمؤسسة العامة للاسكان. هذا الانجاز تمكنا من تحقيقه بعد مثابرة ومطالبة من على هذا المنبر في مؤتمرات صحافية عدة واصرارنا على انجاز هذا الاقتراح. ونتمنى ان نستكمله في لجنة الادارة والعدل ونذهب به الى الهيئة العامة. وهكذا نكون انجزنا اصلاحا حقيقيا وجذريا في مجال التربية. واريد ان اشكر كل الزملاء ولا سيما ادكار طرابلسي الذي قدم مساعدة قوية في هذا المجال وزميلنا نقولا الصحناوي ايضا الذي واكبنا في هذه العملية".

بدوره، قال طرابلسي: "بعد سلسلة من الاعتراضات والشكاوى الخطية لدولة الرئيس الاستاذ نبيه بري، وضعت اقتراحات قوانين اصلاحية على جدول اعمال لجنة التربية النيابية. ونحن اليوم سعداء ان اقتراح قانون الهوية التربوية قد اقر كما قال زميلي الاستاذ اسعد. وهذا انتصار للاصلاح التربوي وايضا سعداء ان لدينا اقتراحات اخرى تلقى القبول وهي اقتراح الريبوتيك مع الاستاذ نقولا الصحناوي حتى يصبح مادة اساسية تدرس. ولكن في موضوع التعليم من بعد انا صاحب الاقتراح منذ 2019 قبل كورونا وقبل اي ازمة. وسجل اعتراض على الاقتراح ولكن اليوم جرى قبوله، واتمنى ان يقر قريبا وتدخلنا في اقتراح قانون للطوارئ ورفضناه لانه يشرع الاستثناء ويجعله دائما. واصررنا على انه اذا كان سيكون استثناء فسيكون استثناء فقط حيال حصل في العامين الماضيين، علما اننا نريد وحدة التشريع للمساوة والعدالة بين جميع اللبنانيين الذين يدرسون في لبنان والخارج. الان اصبحت هناك لجنة فرعية مشتركة من النواب وانا فيها مع النائب ايهاب حمادة ومع الجامعة اللبنانية ولجنة المعادلات حتى نضع نصا فقط للضرورة للعامين الماضيتين وحينها نوافق عليه بعد اعتراضنا الشديد.

فشكرا للجنة التربية التي وافقت على اعتراضنا وذهبت في هذا المنحى حتى يكون هناك شيء فعلا للاستثناء وليس للديمومة".

واضاف: "اليوم صباحا صدر تقرير البنك الدولي واشار الى امكان انهيار القطاع التربوي في لبنان ووضع ضمن الشروط التعليم من بعد الذي كان لبنان غير مهيأ وقابلا له، والهيئات التربوية التعليمية الجامعة خاصة ورسمية لم تكن قابلة به. وعندما تكلمنا كان يرفضون ما نقول، فماذا سفعلون بعدما صدر عن البنك الدولي. اصبحوا مجبرين على الذهاب الى الاقتراح ونحن في تكتل "لبنان القوي" قدمنا اقتراحا جيدا جدا نأمل ان يقبلوه من اجل خير التربية وتسهيلها. وايضا في ما يخص انهيار القطاع التربوي، كانت لدي مداخلة في المؤتمر العالمي لدعم التربية في الدول التي تأثرت من جراء جائحة كورونا وتحدث فيه الرئيس السابق لوزراء بريطانيا غولدن براون عن جمع مليار دولار، وتكملت باسم لبنان، وجاء كتاب رسمي بعد 3 او 4 ايام يؤكد ادراج لبنان من اجل المساعدة المالية لدعم القطاع التربوي. ونحن مسرورون لاجل ذلك ونتابع مع زملاء اخرين ومنهم الدكتور فريد البستاني والبنك الدولي من اجل تحقيق هذا الوعد والتمكن من دعم السنة الدراسية المقبلة".

وختم: "كنا من المعترضين جدا على قتل مشروع الحكومة لدعم القطاع الرسمي والخاص بـ500 مليار ليرة ونحره ووضعه جانبا. اليوم في لجنة التربية النيابية اعيد البحث فيه، وذهبنا الى المطالبة من جديد لوضعه على طاولة اللجان المشتركة وايضا في لجنة التربية. اليوم تحدثنا في القانون المتعلق بالدمج بين المهني والاكاديمي من اجل تحريكه في لجنة الادارة والعدل برئاسة الاستاذ جورج عدوان، والذي نطالبه بالبحث في اقتراحات القوانين المتعلقة بالهوية التربوية والدمج في وقت قريب لان التربية لا تستطيع ان تنتظر خصوصا في الظروف التي نعيشها".

المصدر :جنوبيات