الثلاثاء 22 حزيران 2021 23:32 م

مقدمات نشرات الأخبارمساء الثلاثاء 22-6-2021


* جنوبيات

مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان":

الانهيار المتمادي في كل مجالات العيشة والمعيشة لدى غالبية الشعب اللبناني المقيم في وطن الأرز بحسب صورة الواقع تتسع دائرة ظواهره البغيضة والمذلة في المرافق كافة..
وأمام ابتعاد صورة تأليف الحكومة وما يسمى التوافق السياسي تتوالى المواقف المحذرة على ألسنة المسؤولين العظام, بأن الآتي أعظم فيما مسؤولون عظام آخرون يعولون في قرارة أنفسهم على تأقلم اللبنانيين الصاغرين مع الأوضاع من جهة, وعلى استمرار انبساط جمهورهم بهم من جهة ثانية... لكن بالإجمال المواطن الملتاع بنيران الغلاء والانكشاف الصحي والاستشفائي والبنزيني والمازوتي والزفتي واحتكار السلع يسأل ماذا يمكن ان نشهد أفظع مما نعيش, بغض النظر عن فظاعة التعنت والتناكد والصلف التي يتباهى بها هؤلاء المعروفون باسم مسؤولين؟ ناهيك بأن هؤلاء المسؤولين لا يكتفون فقط بالمناكفات الداخلية بل يستطلعون ايضا"امكانات تحسين مواقعهم واستحكاماتهم ومصالحهم من خلال انتظاراتهم لنتائج مفاوضات كبريات القوى الخارجية في الملفات الاقليمية والخليجية والدولية.

في اي حال
بعد تحذيرات رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي من صعوبة الأيام المقبلة تأكيد على لسان الرئيس بري بأن اعتذار الرئيس المكلف سعد الحريري سيسفر عن انهيار تام.
الرئيس عون من جهته, والذي قيل إنه قد يطلق نوعا" من مبادرة-تصويبية قريبا" شدد اليوم على أهمية دور الاغتراب في الانقاذ والنهوض..
وإذا كان اولاد المسؤولون والحاشيات بخير في معيشتهم العامة كما في أبراجهم العالية فإن عامة الناس ليست كذلك...


تفاصيل نشرتنا نبدأها من مصيبة عائلة هذه المرة
مصيبة جمعت بين لبنان المقيم والمغترب.. عائلة تقضي بحادث سير على مفرق برجا وسببه البحث عن مادة البنزين لتنقل معيلها العائد الى الوطن في مناسبة عيد الأب, ليتحول الاحتفال الى مأتم.

 

================================

 

مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون nbn":

جمود قاتل يتحكم بمفاصل الملف الحكومي وتغيب معه لغة التواصل والتشاور وخصوصا بين المعنيين الرئيسيين علما بأن المدخل الرئيسي للحل في هذه المرحلة هو مبادرة الرئيس نبيه بري.
هذه المبادرة لم يتراجع عنها رئيس المجلس الذي يرفض الإستسلام ولا ييأس عن محاولة إيجاد حل.
وبحسب ما يؤكد الرئيس بري بنفسه فإن المحركات ستبقى "شغالة" لأن البلد لا يحتمل تضييع الوقت.

لذلك على الفريق المتعنت بموقفه أن يتوقف عن التعنت من هنا يدعو رئيس المجلس رئيس الجمهورية والرئيس المكلف إلى أن يقرآ في كتاب المحبة وإلا فإن البلد ذاهب نحو الإنهيار ويبدي في الوقت نفسه إقتناعه بأن الرئيس سعد الحريري لن يلجأ إلى الإعتذار من دون التنسيق معه لأن هذا قرار كبير وخطير ... ذلك أن الإعتذار يذهب بالبلد أيضا إلى الإنهيار الكامل.
من تجليات الإنهيار فلتان الأسعار على نحو خطير من أمثلته الطازجة أن ربطة خبز الفقير باتت بـ 3250 ليرة وكيلو غرام البن حوالى مئة الف ليرة .... " وعيش يا فقير".

 

=======================================

 


مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون LBCI":

صار صعبا أخذ ملفات الفساد بالمفرق، لأن القاعدة هي الفساد والأستثناء إيجاد ملف غير فاسد: من الدجاج الفاسد إلى اللحوم الفاسدة إلى الأسماك الفاسدة إلى الزيوت النباتية الفاسدة وما لا يكون فاسدا، يكون منتهي الصلاحية أي المفعول ذاته، كالحليب المجفف، وعذرا إذا سقط سهوا أي من الملفات.
والفاسدون أو مصنعو المواد الفاسدة أو تجارها، جشعون أيضا، فالكميات التي ينزلونها إلى الأسواق تقاس بالأطنان، "والشباب آخدين راحتهن" لأنهم يشعرون بأنهم أقوى من المساءلات:

في البقاع مصانع زيوت نباتية فاسدة وغير مطابقة، في بعض أحياء طرابلس لحوم لا تخضع للمراقبة، تماما كما بالأمس دجاج فاسد، وبالأمس ايضا أسماك نافقة كانت تباع في الأسواق. وبالأمس القريب حليب مجفف منتهي الصلاحية.
ماذا على المواطن أن يفعل؟
هل يضرب عن الطعام ليتفادى السموم التي تباع له على أنها مواد غذائية، وبأسعار غير مدعومة؟
"طيب وشو حلتها مع بعض التجار والصناعيين والمستوردين"؟
فإذا كانت الدولة غير قادرة على وضع حد لهم، هل كأنها تقول للمواطن: خذ حقك بيدك منهم؟


هذا التاجر أو الصناعي الذي يبيع دجاجا فاسدا ولحوما فاسدة وزيوتا نباتية فاسدة وأسماك فاسدة، وجميعهم معرفون، لماذا لا تعلن أسماؤهم ومتاجرهم وأسماء سلعهم ليتفاداهم المستهلك؟
هؤلاء سيستمرون في إجرامهم طالما أن الجرائم في لبنان تمر من دون عقاب.
أكثر من ذلك، كيف يطمئن المواطن إلى ان الدولة ستضبط معابر التهريب من لبنان إلى سوريا إذا كانت غير قادرة على ضبط "المعابر" إلى مكب برج حمود؟
"طيب" إذا كنتم عاجزين عن ضبط دخولهم إلى المكب، هل أنتم عاجزون عن توقيفهم لدى خروجهم؟
كان المطلوب الفرز من المصدر فصار الواقع الفرز الفوضوي في المكب.
مؤسف، من لا يضبط مكبا، كيف يضبط جمهورية؟


==================================


مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون المنار":

لم تعد مأساة البانزين تقتصر على احراق اعصاب اللبنانيين ، بل بات لهيبها يحرق القلوب ويحير العقول ..
على خطوط نارها وقع حادث مأساوي اودى بحياة عائلة من بلدة الشرقية الجنوبية، هي أم وبناتها الاربع، كن يبحثن عن بضعة ليترات من البانزين لم يجدنها في الجنوب، فقصدنها على خط بيروت، قبل ان يقعن في حادث سير مروع، ليس الاول بفعل هذه الازمة - ولن يكون الاخير، لكنه الاكثر دموية بفعل عديمي الانسانية .

ستشيع العائلة الشهيدة غدا مع وصول الاب المفجوع من سفره، ولن تشيع الرحمة ولا المسؤولية بين المعنيين، فلا نية بايجاد الحلول التي هي متيسرة، لكن لا يريدها الكثيرون من المحتكرين السياسيين او رعاتهم من اصحاب الوكالات الحصرية، فيما المعنيون قاصرون عن النظر الى مأساة الناس بعين المسؤولية الوطنية ..

وبعين الوجع نظر اللبنانيون الى بورصة رغيف الخبز الذي تتحكم به تقديرات الاقتصاد والدعم المرفوع من طرف واحد، والحجة برفع السعر هذه المرة - السكر الذي بات بسعره مرا ..

في مرارة الايام السياسية الترقب على حاله، فيما أكد الرئيس نبيه بري ان مبادرته لحل الازمة الحكومية لا تزال قائمة، وعلى نيتها اتصالات يقوم بها حزب الله لاعادة الامور الى سكة البحث عن الحكومة.

في فلسطين المحتلة اعاد الفلسطينيون التأكيد على معادلتهم برفض المس بالقدس واحيائها، وعليه كانت التظاهرات في الشيخ جراح والضفة واراضي الثمانية والاربعين ومعها الدعوات للبقاء على نبض انتفاضة سيف القدس، لافهام العدو انه لم يعد يملك قرار رسم المعادلات، مع فهمه ان بالونات الارباك الليلي القادمة من غزة هي ضمن المعادلة التي وحدت الشعب الفلسطيني وجعلته على مستوى التحدي..

 


====================================


مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون الجديد":

لم يعط الحزن أساه لأوجاع كتلك التي تركتها على طريق السعديات الساحلية هناك كان انهيار عائلة بكامل طاقمها الوردي يشبه انهيار وطن ممد على الأرض أبو العائلة هجر إلى إفريقيا بعدما أعياه الفقر هنا فيما زوجته وزهراته الأربع هجرن في اتجاه المدينة وفي الطريق إليها وقع حادث التدافع على محطة محروقات ودخلت فاطمة وبناتها قائمة شهداء أزمة البنزين بعدما اصطدمت السيارة التي كن فيها بسيارات عدة بينها واحدة كانت تتجه عكس السير يقودها تلميذ ضابط في الكلية الحربية نقل الى مستشفى حمود وهو في حال حرجة جدا، هي حكاية الذل الدامي هذه المرة واندفاع الناس طلبا لمادة حرقت أجساد أطفال في عمر الورد وتمددت جثثهم على أوتوستراد ساحلي لن يتعرف إلى فاطمة وزهراء وآية وتيا وليا عماد حويلي إلا من خلال رابط الموت الواحد والنفس الأخير الذي لفظ معا.


لكن هل تدخل هذه الجريمة قائمة الأولويات السياسية هل تحسب على الصلاحيات وتسمية الوزيرين وتندرج ميثاقا في الدستور؟ لا سلطة تعترف بجرائمها ففيما تودع بلدتا الشرقية وجويا شهيداتها كان هناك في الوطن من يعيد تكرار عناوينه القاتلة والمملة والباعثة على التقيؤ من حكم صار عفنا هذه هي الجمهورية التي لا تعرف الحياء، جمهورية تنظيم الموت على دفعات وبالتقسيط وبكل عين فاجرة ووقحة تتلو علينا معتقداتها السياسية وشروطها الحكومية وتجري تدريبات متتالية على الكذب الدستوري وبمحبة فتكتل جبران يدعو الرئيس المكلف الى الخروج من حال المراوحة، الرئيس المكلف يراوح مكانه في الإمارات مبادرة بري "تحدل" بلا استجابة ورئيس الجمهورية يعد بطرح يقلب الطاولة في الأيام المقبلة وكلهم يعرف ومتأكد أن جبران باسيل لا يريد سعد الحريري وأن سعد يبقي الحكومة "لا معلقة ولا مطلقة" حيث لا حكومة ولا اعتذار على الاقل لتاريخه وحتى هذه اللحظة.

اما غدا فهو يوم يحمل معه كل المفاجأت وآخر المواقف المزيفة ما حمله تكتل لبنان القوي الذي أكد فيه جبران باسيل أن لا أحد يحق له تحويل اللبنانيين الى أسرى معادلة اللاءات المانعة للتشكيل بعد كل التنازلات والتسهيلات التي جرى تقديمها، وشدد على أن الاستمرار في حال المراوحة هو بمثابة ارتكاب جريمة بحق الناس وهذا ما لن يشارك فيه أو يسكت عنه أو يقبل باستمراره، يقتل جبران الرئيس المكلف ويمشي في جنازته فالجريمة التي تحدث عنها باسيل هو إحدى أضلاعها والشاهد على ارتكاب الجرم هو الرئيس نبيه بري الذي أدلى بإفادته لجريدة النهار وكشف بري عن اجتماعين أو أكثر ما بين القصر الجمهوري والبياضة أفضت جميعا الى استجابة النائب باسيل لبنودها، قبل أن يعلن أنه غير مطلع عليها وفي هذه الواقعة يظهر بري عدم صدقية رئيس التيار أو بمعنى أقرب الى الوضوح فإن رئيس المجلس كذب جبران ووضعه أمام مرآته السياسية وفي التحرك السياسي الان فإن حزب الله الوكيل الحصري لباسيل امام استيلاد مخرج بعد أن أحرج في التكليف وفي إسناد الحل الى السيد حسن نصرالله لكن رئيس التيار عندما فوض أمره الى الامين العام لحزب الله فإنه جرد رئيس الجمهورية من مرجعيته ودوره كحكم وهو الذي يخوض حروبا على تثبت صلاحيات موقع الرئاسة الاولى فهل يكتفي التيار بمرجعية نصرالله؟ بموجب تصريح للنائب جورج عطالله للجديد فإن التيار يدرس مخرجا قانونيا لسحب التكليف من الرئيس الحريري لكن هذه المسألة اصعب من التأليف نفسه لان دونها عقبات دستورية تبدأ ولا تنتهي.


=======================================


مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون Otv":

قلنا أمس، ونكرر اليوم: كل لبنان في معركة وجود.

قلنا أمس ونكرر اليوم: إن معركة الوجود الأولى هي في السياسة، لكل مكونات الوطن، التي لا يقبل أي منها أن تستثمر قوى سياسية معروفة بالطائفية والمذهبية، لضرب الميثاق بما يعنيه من مناصفة وشراكة. وإذا كان عنوان معركة الوجود السياسي يقتصر راهنا على تشكيل الحكومة، فمضمونها يشمل صيغة العيش اللبناني الواحد برمتها. وفي السياق الحكومي، وفي وقت رأى رئيس المجلس النيابي نبيه بري أن في مقابل لا حكومة، لا إعتذار، أكد رئيس تكتل لبنان القوي النائب جبران باسيل ألا يحق لأحد تحويل اللبنانيين الى أسرى معادلة اللاءات المانعة للتشكيل بعد كل التنازلات والتسهيلات التي تم تقديمها.

قلنا أمس ونكرر اليوم، إن معركة الوجود الثانية هي معركة وجود العدالة، وإن من شروط العدالة، أن تساوي بين الجميع، وأن تطبق على الجميع. فمحاربة الفساد لا ينبغي أن تستثني أحدا، لا الكبير والصغير من المرتكبين، والتدقيق الجنائي لا يمكن أن يكون احتمالا بل واقع، وقوانين الإصلاح وإجراءاته ممنوع أن تكون اختيارية، أو مشوبة بعيب الاستنساب.

قلنا أمس ونكرر اليوم، إن ثالث معارك الوجود، هي معركة وجود معيشية: جبهاتها الغذاء والدواء والوقود، وسلاحها ارتفاع سعر صرف الدولار واحتجاز الأموال، والتأخير في اقرار القوانين الضرورية، كالكابيتال كونترول والبطاقة التمويلية مع ترشيد الدعم. وفي هذا السياق، سأل تكتل لبنان القوي اليوم: لماذا المكابرة والمزايدة طالما الحل الجذري المعروف ويتمثل بترشيد الدعم تدريجيا واقرار البطاقة التمويلية؟

قلنا أمس ونكرر اليوم: في كل معركة، هناك احتمال خسارة، واحتمال ربح. أما المعركة الوحيدة التي لا ربح فيها، فهي التي لا تخاض.
قلنا أمس ونكرر اليوم: المطلوب أمران: حقيقة وجرأة. قولوا الحقيقة للناس مهما كانت صعبة. وبعد قول الحقيقة، تمتعوا بجرأة الإقدام على اتخاذ الخطوات الضرورية، التي لا مفر منها على المدى المتوسط والبعيد. فسياسية الهرب المستمر من مواجهة الحقائق، وتقاذف المشكلات، هي التي أوصلتنا إلى هنا.
ولأن قول الحقيقة واجب، اطلالة خاصة لرئيس لجنة الاقتصاد النيابية وعضو تكتل لبنان القوي النائب فريد البستاني في سياق هذه النشرة.


=====================================


مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون mtv":

مهما قيل من كلام ناقد في الإطلالة الأخيرة للنائب جبران باسيل، والإطلالة تستحق النقد لمضمونها المغاير للدور الذي يراه المسيحيون لأنفسهم، وهو دور وثاب تشاركي يرفض التقوقع والتبعية والذمية وتسليم الذقن الى أي كان، بلدي أو فرنجي، مهما قيل فيها، إلا ان نقطة أساسية وخطرة طرحها باسيل وبقيت من دون جواب، ألا وهي تسليم باسيل السيد حسن نصرالله مصيره كتيار وطني حر وكفرد طامح الى الرئاسة، وذلك من بوابة تشكيل الحكومة.

سكوت السيد حسن بحسب المطلعين ينبع من أمرين : الأول رفضه نصرة إبن عمه جبران على حساب اخيه نبيه. والثاني، أن جبران ومن حيث لا يريد كشف ان العقدة الأكبر الحائلة دون التأليف هي حزب الله. إحراج جبران الحزب وتحميله مسؤولية حل الأزمة ، دفع نصرالله الى معاقبته بحض الرئيس بري على الاستمرار في مبادرته .
الإيجابية الواهية الباقية تعني ان جرافة بري ستظل غارقة في وحل العناد، تراوح بين تقية الحزب وعناد عون و باسيل وعدم عزوف الحريري عن التكليف، والامتناع عن التأليف. ولعل أفضل توصيف للواقع المزري ، قول البطريرك من الديمان التي توجه اليها مصطافا ومستلهما روح الأسلاف : "إن السياسة عندنا ممعنة في التخريب والهدم وكأن العمل السياسي هدفه خراب وطن".

على الأرض، الأمور الى مزيد من الانهيار فأزمات البنزين والكهرباء والدواء والاستشفاء وارتفاع سعر الخبز مهددة بالتفاقم في ظل عدم انتظام فتح الاعتمادات، وفي ظل امتناع حكومة التصريف عن القيام بأبسط واجباتها للتخفيف من أوجاع الناس وتأمين احتياجاتهم الأساسية. في هذه الأجواء، وبعدما اقفلت المنظومة كل ابواب الدعم المعروفة، لم ييأس الرئيس عون و ها هو يطلب من جمعية الصداقة اللبنانية الزيمبابوينية مساعدة لبنان ، "عسى خيرا" .

المصدر :وكالات