الجمعة 3 أيلول 2021 09:29 ص

قُتل بمعداته.. مأساة تشعل مواقع التواصل الاجتماعي


إرتفعت معدلات الجرائم المجتمعية في سوريا ووتائرها، بحسب المنظمات المدنية والحقوقية المحلية، وآخرها الجريمة التي تشغل البلاد منذ أيام، والتي راح ضحيتها طبيب سوري في مدينة اللاذقية على ساحل البحر الأبيض المتوسط، من خلال تفخيخ ميزان الحرارة في عيادته الخاصة.

فقد تبيّن وجود بقايا جهاز قياس حرارة إلكتروني منفجر ضمن العيادة (خاص بفحص مرضى كورونا)، حيث أدى انفجاره إلى إصابة الطبيب إصابة بليغة، أُسعِف بعدها في مستشفى تشرين الجامعي، لكنه فارق الحياة فيه متأثراً بإصابته. وتمكنت الشرطة من إلقاء القبض على المجرم وحجز سيارته.

وتنشغل المواقع الاجتماعية السورية على مدى أيام بهذه الجريمة، التي يكثر القيل والقال حولها، لكن اللافت فيها هو طريقة تنفيذها التي لا تخطر على بال. ولقد ذهب معلّقون في الشبكات الاجتماعية للقول بأسى إنّ الجريمة في سوريا باتت ميداناً واسعاً للتفنن والابتكار.

وتتصاعد في مختلف المناطق السورية معدلات الجريمة، بالنظر إلى الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد على مدى سنوات طويلة، حيث تتفشى ثقافة العنف والثأر بحسب خبراء اجتماعيين، وسط تراكم الأزمات المعيشية والاقتصادية والأمنية.

المصدر :وكالات