السبت 11 أيلول 2021 11:32 ص

سعيد في حوار مع تلفزيون فلسطين يُوجّه التحية إلى الرئيس "أبو مازن" لاهتمامه المُميّز بأبناء شَعبِنا في لبنان


* جنوبيات

وجّه أمين سر المكاتب الحركية والمُنظّمات الشعبية لحركة "فتح" في لبنان محمود سعيد "التحية والشكر إلى السيد الرئيس محمود عباس، لما يُوليه من اهتمام مُميّز ومُتابعة لأبناء شَعبِنا في لبنان، في المجالات كافة، وفي الطليعة التعليم، نظراً إلى أهمية ذلك في مسيرة نضالنا الوطني من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المُستقلة، وعاصمتها القدس".
وأشاد سعيد في حلقة برنامج "من بيروت" على شاشة تلفزيون فلسطين، من إعداد وتقديم الإعلامي هيثم زعيتر، بعنوان "الاستعدادات لانطلاق العام الدراسي لأبناء شَعبِنا في لبنان"، بـ"مكرُمة السيد الرئيس بمُساعدة "مُؤسّسة محمود عباس" طلابنا في تحصيلهم العلمي الجامعي في لبنان، وأخذ قرار بتغطية كامل الأقساط لطلابنا الجامعيين، ما يُمكّنهم من مُواصلة تعليمهم في ظل ظُروف اقتصادية ومعيشية وحياتية صعبة يمر بها لبنان وتنعكس بتداعياتها على أبناء شَعبِنا، وقد لاقت هذه المُبادرة تقدير وشُكر الطلاب وأهاليهم".
وأوضح أنّه "على الرغم من كل الصعاب التي واجهت طلابنا في لبنان، مُنذ جائحة "كورونا" والوضع الاقتصادي القاسي، لكن دائماً أبناء شَعبِنا يُؤكدون أنّهم قادرون على التميّز والنجاح، وقد بلغت نسبة النجاح في الشهادات الرسمية 91%، بينهم 35 طالباً حازوا درجة امتياز، 202 جيد جداً و270 جيد".
وتابع: "قمنا في حركة "فتح" بما يلزم من أجل مُساعدة الطلاب، وتمكنّا من تأمين المُواصلات إلى مراكز الامتحانات الرسمية، في ظل فقدان مادّة البنزين والمازوت، وكل ذلك جرى بتوجيهات السيد الرئيس، ومُتابعة سفير دولة فلسطين لدى الجُمهورية اللبنانية أشرف دبور".
وأردف: "لقد اضطرت المدارس إلى اتباع نظام التعليم عن بُعد، بفعل ظروف جائحة "كورونا"، لكن حتى هذا النوع من التعليم واجه عوائق في ظل الظروف الاقتصادية وانقطاع التيار الكهربائي، وإذا ما قيّمنا ذلك كخيار، لم يكن بالسهل أو المُمكن وليس بالمُستوى المطلوب، وعلى الرغم من ذلك كانت نتائج أبناء شَعبِنا مُميّزة، باعتبار أنّ العلم هو سلاح مُواجهة العدو الإسرائيلي".
وتطرّق سعيد إلى الاستعدادات لانطلاق العام الدراسي المُقبل، قائلاً: "نُتابع هذا الملف مع "الأونروا" ووزارة التربية في لبنان، لأنّنا جزء من النسيج اللبناني، وقد أصدرت وزارة التربية اللبنانية قراراً ببدء العام الدراسي يوم الإثنين في 27 أيلول/سبتمبر 2021، فيما "الأونروا" أصدرت تعميماً ببدئه يوم الإثنين في 20 أيلول/سبتمبر 2021، وأرسلت رسائل ببدء المُعلمين للدوام في 15 منه، لكن ليس هناك قرار واضح حتى الآن حول كيفية انطلاق العام الدراسي".
وطالب "وكالو "الأونروا" بتأمين المُستلزمات التي تسمح للطالب الفلسطيني التعلّم ضمن إمكانيات مقبولة، مع مُراعاة الإجراءات الوقائية ضد فيروس "كورونا" - أي التقيّد بالبروتكول الصحي - لكن الاكتظاظ في الصفوف سيكون عقبة أمام نجاح هذه الإجراءات، لذا سنعمل مع "الأونروا"، على أنْ يكون العام الدراسي مُدمج. كما نُطالب "الأونروا" بتأمين المُواصلات للطلاب الذين لا يستطيعون الوصول إلى المدارس، بحكم البُعد الجغرافي للحضور، إضافة إلى تأمين مادة المازوت لتشغيل المُولّدات تأميناً للتيار الكهربائي، داخل المُخيّمات، قبل بداية العام الدراسي".
وأكد "دوام التواصل مع وزارة التربية، في ظل تعاطٍ إيجابي وأولوية للطالب الفلسطيني، بأنْ يتم تسجيله مُباشرة بعد الطالب اللبناني، ولن يكون هناك طالب فلسطيني يُريد التعلّم خارج المدرسة. أما بشأن المدارس الخاصة، فنحن في حركة "فتح" و"مُنظّمة التحرير الفلسطينية" نتواصل مع هذه المدارس، من أجل تأمين حسومات للطلاب الفلسطينيين، ومُنذ فترة قصيرة تمَّ الاتصال ببعض المدارس، ووُعِدنا بنسبة حسومات جيدة".
وختم سعيد بـ"توجيه التحية إلى السيد الرئيس على تخصيص الطلاب الفلسطينيين في لبنان بمِنح للسفر إلى عدد من الدول، منها: الجزائر، تونس، كوبا، باكستان وبنغلادش، لمُتابعة تحصيلهم الجامعي في مهن، مثل: الطب والهندسة، نحن بأمسّ الحاجة إليها".

 

المصدر : جنوبيات