الجمعة 19 آب 2016 20:13 م

زعيتر ممثلا بري في إطلاق اسم الصدر على اوتوستراد الزهراني: ما يرسم لبلادنا وشعوبنا أخطر بكثير مما يعتقد حراس الطوائف


* جنوبيات

 

أقيم اﻻحتفال امام اللوحة التي تحمل اسم سماحةاﻻمامالسيد موسى الصدر عند تقاطع الزهراني النبطية بحضور وزير اﻻشغال العامة والنقل غازي زعيتر ممثﻻ رئيس مجلس النواب اﻻستاذ نبيه بري ، النائب ميشال موسى ، سعد الزين ممثﻻ النائب عبداللطيف الزين ،  مدير مكتب رئيس مجلس النواب في المصيلح  العميد المتقاعد محمد سرور، مسؤول مكتب الشؤون البلدية واﻻختيارية المركزي في حركة امل بسام طليس ، الرائد علي قطيش ممثﻻ المدير العام لﻻمن العام اللواء عباس ابراهيم ، العقيد حسين عسيران  ممثﻻ المدير العام لقوى اﻻمن الداخلي ، العقيد عصام عصام عبد الصمد ممثﻻ قائد منطقة الجنوب اﻻقليمية في قوى اﻻمن الداخلي العميد سمير شحادة وممثلين عن قيادة الجيش وامن الدولة ، المسؤول التنظيمي لحركة امل في الجنوب باسم لمع ، مسؤول العمل البلدي في الجنوب في حزب  الله الحاج حاتم حرب ، وفد من اعضاء الهيئة التنفيذية والمكتب السياسي في حركة امل ، وفود من قيادة اقليم الجنوب في حركة امل ، رئيس اتحادي بلديات صور وساحل الزهراني عبد المحسن الحسيني و علي مطر ، وحشد من رؤوساء واعضاء المجالس البلدية واﻻختيارية وفعاليات شعبية من منطقة الزهراني وقرى اقضية صيدا والزهراني وصور .

اﻻحتفال استهل بالنشيد الوطني اللبناني 
بعدها القى الوزير زعيتر كلمة الرعاية وجاء فيها 
شرفني دولة الرئيس نبيه بري شرف تمثيله في حفل ازاحة الستار 
وحول العناوين السياسية قال الوزير زعيتر : 
في شهر اﻻمام الصدر امام لبنان والوطن والمقاومة ﻻ بد من التأكيد بأن وطن اﻻمام وطننا جميعا ،هو في عين العاصفة الهوجاء التي تضرب المنطقة بأسرها ، وان الوفاء لﻻمام ولﻻنسان وللوطن  يتطلب بذل اقصى الجهود من اجل تخفيف حجم التداعيات الناجمة عن ازمات المنطقة وعلى ساحتنا وانساننا ، وعبثا الرهان على المبادرات الدولية واﻻقليمية من اجل مساعدة لبنان ،فكل دولة مشغولة بأزماتها وكل دولة بحاجة الى من يساعدها .
واضاف زعيتر : من اجل ذلك ان الرد الحقيقي على اﻻرهاب الصهيوني والتكفيري ، انما يكون بتفعيل مساحات اللقاء والحوار بين اللبنانيين واﻻستماع الى نداءات دولة الرئيس نبيه بري والقيادات الوطنية المسؤولة التي تستشعر المخاطر ، من اجل تسوية وطنية تنهي حال الشلل العام والتام بعدم انجاز اﻻستحقاقات الدستورية بمواعيدها ، ان الجدل حول كل قضية وطنية يعيدنا بالذاكرة الى زمن سقوط القسطنطنية والخﻻف على جنس المﻻئكة .
وختم زعيتر : ان ما يرسم لبﻻدنا وشعوبنا اخطر بكثير مما يعتقد حراس الطوائف والمذاهب والجماعات فاذا سقط هيكل الوطن لن يبقى لهم هياكل وﻻ مرافق ليدافعوا عنها ، بل نبكي جميعا كالنساء وطنا لم نحمه كالرجال ..
بعدها ازاح الوزير زعيتر والحضور  الستار عن اوتوستراد اﻻمام السيد موسى الصدر

المصدر : جنوبيات