السبت 13 تشرين الثاني 2021 17:41 م

قطر على خط معالجة أزمة لبنان مع دول الخليج…ولكن بروية وحذر


* جنوببات

بات من المرجح إنخراط  قطر في معالجة  أزمة علاقات لبنان مع دول الخليج العربي، والابلغ من موقف وزير خارجية أميركا أنتوني بلينكن حيال لبنان ، انه أتى بعد الاجتماع مع نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الذي يستعد لزيارة بيروت قريبا.

ويعتبر التحرك القطري استكمالا للجهود العربية التي تعرضت لنكسة جراء فشل مسعى جامعة الدول العربية بعدما خرج  مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية حسام  ذكي من بيروت خالي الوفاض الاسبوع المنصرم، الأمر الذي من شأنه ان يفاقم الازمة، من هنا أدارت الدوحة محركاتها على صعيد الاتصالات بعدما كانت تقارب الشأن اللبناني من باب الاطلاع فقط.

من  الزاوية اللبنانية، يتأرجح الموقف بين التجاوب لاصلاح ذات البين ورأب الصدع مع السعودية التي يدورها أبلغت جميع الاطراف بأن كأسها قد فاض من لبنان، وبين طرح يدعو صراحة للمساومة على استقالة وزير الإعلام ، الأمر الذي من شأنه تعميق الخلاف مع السعودية وتوسيع الازمة لتطال دولا أخرى، وما التشدد الكويتي الا مؤشرا اضافيا في هذا الاطار.

تنفي أوساط ديبلوماسية امتلاك قطر بلورة لكيفية مقاربة الازمة فبالتالي عمد  عبر وزير خارجيتها محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إلى البدء بمشورات استهلها مع الطرف الأميركي على أن يستكملها مع القاهرة وربما بعدها في بيروت، قبل ان ينتقل إلى المرحلة الأهم والمتعلقة بالتدخل لدى الجانب السعودي وأطراف خليجية أخرى، من هنا تستبعد  الاوساط عينها وجود مبادرة قطرية  متكاملة  خصوصا في ظل التشعبات الاقليمية.

أضف إلى ذلك ، يرى البعض بأن الاهتمام القطري بالشأن اللبناني لن يكون على حسابات علاقاتها  الوطيدة مع جيرانها بعد إنهاء القطيعة مع مجلس التعاون الخليجي، وهي عمدت إلى أقصى درجات التقارب مع السعودية خلال الفترة الماضية، وبالتالي فقد تعمد إلى محاول تحقيق اختراق في الجدار ولكنها لن تتجاوز الموقف السعودي الذي قرر ترك لبنان بصورة حاسمة.

هذا الامر لا يعني بأن الطريق مسدود ، خصوصا في ظل اضطلاع قطر بادوار سابقة تجعل منها طرفا قادرا على قراءة خارطة لبنان السياسية وعلى إدارة شبكة علاقاتها الداخلية. ولا يخفي مرجع سياسي بأن الدوحة تملك مفاتيح بارزة داخليا منذ عقدها مؤتمر الدوحة  بما في ذلك علاقتها الثابتة مع حزب الله ، رغم الجفاء جراء الأحداث السورية ما يحول دون الغرق في الوحول اللبنانية على غرار ما واجه المبادرة الفرنسية.بات من المرجح إنخراط  قطر في معالجة  أزمة علاقات لبنان مع دول الخليج العربي، والابلغ من موقف وزير خارجية أميركا أنتوني بلينكن حيال لبنان ، انه أتى بعد الاجتماع مع نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الذي يستعد لزيارة بيروت قريبا.

ويعتبر التحرك القطري استكمالا للجهود العربية التي تعرضت لنكسة جراء فشل مسعى جامعة الدول العربية بعدما خرج  مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية حسام  ذكي من بيروت خالي الوفاض الاسبوع المنصرم، الأمر الذي من شأنه ان يفاقم الازمة، من هنا أدارت الدوحة محركاتها على صعيد الاتصالات بعدما كانت تقارب الشأن اللبناني من باب الاطلاع فقط.

من  الزاوية اللبنانية، يتأرجح الموقف بين التجاوب لاصلاح ذات البين ورأب الصدع مع السعودية التي يدورها أبلغت جميع الاطراف بأن كأسها قد فاض من لبنان، وبين طرح يدعو صراحة للمساومة على استقالة وزير الإعلام ، الأمر الذي من شأنه تعميق الخلاف مع السعودية وتوسيع الازمة لتطال دولا أخرى، وما التشدد الكويتي الا مؤشرا اضافيا في هذا الاطار.

تنفي أوساط ديبلوماسية امتلاك قطر بلورة لكيفية مقاربة الازمة فبالتالي عمد  عبر وزير خارجيتها محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إلى البدء بمشورات استهلها مع الطرف الأميركي على أن يستكملها مع القاهرة وربما بعدها في بيروت، قبل ان ينتقل إلى المرحلة الأهم والمتعلقة بالتدخل لدى الجانب السعودي وأطراف خليجية أخرى، من هنا تستبعد  الاوساط عينها وجود مبادرة قطرية  متكاملة  خصوصا في ظل التشعبات الاقليمية.

أضف إلى ذلك ، يرى البعض بأن الاهتمام القطري بالشأن اللبناني لن يكون على حسابات علاقاتها  الوطيدة مع جيرانها بعد إنهاء القطيعة مع مجلس التعاون الخليجي، وهي عمدت إلى أقصى درجات التقارب مع السعودية خلال الفترة الماضية، وبالتالي فقد تعمد إلى محاول تحقيق اختراق في الجدار ولكنها لن تتجاوز الموقف السعودي الذي قرر ترك لبنان بصورة حاسمة.

هذا الامر لا يعني بأن الطريق مسدود ، خصوصا في ظل اضطلاع قطر بادوار سابقة تجعل منها طرفا قادرا على قراءة خارطة لبنان السياسية وعلى إدارة شبكة علاقاتها الداخلية. ولا يخفي مرجع سياسي بأن الدوحة تملك مفاتيح بارزة داخليا منذ عقدها مؤتمر الدوحة  بما في ذلك علاقتها الثابتة مع حزب الله ، رغم الجفاء جراء الأحداث السورية ما يحول دون الغرق في الوحول اللبنانية على غرار ما واجه المبادرة الفرنسية.

المصدر :لبنان 24