الخميس 2 كانون الأول 2021 07:45 ص

تمديدٌ جديد للأزمة الحكوميّة برعاية رسميّة.. ولا حلّ قريباً


* جنوبيات

موقف لا يطمئن أعلنه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من بعبدا عقب لقائه رئيس الجمهورية ميشال عون، خلاصته "الشغل ماشي، ولكن جلسات مجلس الوزراء مش ماشية"، ما يعني ان الأزمة الحكومية مُدّد لها أسوة بكل الأزمات التي يتخبط بها لبنان، ولكن هذه المرة برعاية رسمية، ما يؤكد أن لا حلّ قريباً في الأفق.

وفيما البعض يعتبر كلام رئيس الحكومة هروباً إلى الأمام في محاولة منه للتنصل مما وعد به، اعتبر البعض الآخر أن ميقاتي قدّم توصيفاً دقيقاً للأزمة التي وصلت إليها الحكومة، فيما اللبنانيون كانوا يعوّلون عليها كثيراً بأنها قد تخرجهم من الأزمة غير المسبوقة التي حلّت بهم منذ تشرين الاول ٢٠١٩ وتدهور حال البلاد من سيئ إلى أسوأ.

واستبعدت مصادر سياسية متابعة، عبر "الانباء"، أيّ حلّ للأزمة في ظل التباينات القائمة بين أركان السلطة، ورأت أن ما دفع ميقاتي لإعلان هذا الموقف شعوره أنه مكبّل اليدين من الفريق الذي هلّل له بعد اعتذار الرئيس سعد الحريري، أي فريق الرئيس ميشال عون وحزب الله.
 
وأضافت المصادر: "ما لم يكشف عنه رئيس الجمهورية في بيروت قاله في حواره مع فضائية الجزيرة القطرية، ما يعني أن الأزمة طويلة ومصالح الحلفاء اللدودين متشابكة وغير قابلة للحل، وقدر ميقاتي إما السير بحكومته بين النقاط او الذهاب الى الاستقالة، ويبدو انه فضّل الخيار الاول.

المصدر :جريدة "الأنباء" الإلكترونية