الجمعة 16 أيلول 2016 09:46 ص

«قارب النساء».. من برشلونة إلى غزة


ضربت مدينة برشلونة الإسبانية أخيراً موعداً لها للقاءٍ مع قطاع غزة المحاصر، ومدينته التي دخلت معها في مشروع توأمة منذ العام 1988، إذ أبحر رابع أسطول حرية من مينائها، بسفينتي «الأمل» و «زيتونة»، وبنكهة نسائية صرفة تضم ناشطات من دول مختلفة في محاولة جديدة لكسر التعنّت الإسرائيلي.
و «الأمل» و «زيتونة» تُعدَّان رداً على تدمير الاحتلال في العام 2009 «حديقة برشلونة للسلام» في غزة التي افتتحت في 2005، والتي اعيد بناؤها في 2010، في العام ذاته الذي اعتدت فيه اسرائيل على «فلوتيلا» أسطول الحرية الأول، ما أوقع عدداً من الضحايا في صفوف الناشطين المشاركين. لكن الوفد النسائي الذي أبحر بالأمس من الميناء الإسباني أكد أنه يحمل المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر، مشدداً على أن الاحتلال ليس لديه ما يخشاه لدى وصولهنَّ إلى غزة في تشرين الاول المقبل.
ويضم الأسطول النسائي الصغير «قارب النساء إلى غزة» ناشطات من مختلف انحاء العالم، من بينهن النائبة السويدية في البرلمان الأوروبي مالين بجورك، والأكاديمية الإندونيسية فوزية حسان، وهو مشروع سيحط في عدد من المرافئ على المتوسط وسط فعاليات داعمة للقضية الفلسطينية، ويحظى بتأييد مجموعة من المنظمات العالمية الرائدة منها «مركز شؤون المرأة» (غزة)، «تحالف النساء للسلام» (اسرائيل)، «منتدى دي بوليتيكا فمينيستا» (اسبانيا)، «الجبهة النسائية» (النروج)، «تنسيقية التضامن مع فلسطين» (المكسيك)، «كودبينك نساء من اجل السلام» ( الولايات المتحدة) و»اتحاد الكيبيك للنساء» (كندا).

المصدر :موقع السفير