الأربعاء 21 أيلول 2016 10:16 ص

الطفلة الفلسطينية تسنيم تحتفل بذكرى ميلادها داخل سجون العدو


لم تحتفل تسنيم بذكرى ميلادها بين أسرتها في بيتها، كأي من رفاق عمرها بل قضت هذه الذكرى خلف جدران وقضبان السجن وعنجهية السجان الغاصب.

بدورها، قالت والدة الأسيرة تسنيم خليل شكري حلبي (15 عاماً) من قرية رمون قضاء مدينة رام الله بالضفة المحتلة، إن غصة وآلم تعصر قلبها، بسبب حرمانها من عناق طفلتها البكر القابعة في سجن الشارون الصهيوني والتي بلغت عامها ال 15 داخل أقبية سجون الاحتلال.

وأشارت حلبي خلال حديثها لإذاعة “صوت الأسرى” إلى أن سلطات الاحتلال قررت عقد جلسة محاكمة في 28 من الشهر الجاري، مناشدة جميع المسؤولين والمعنيين بقضية الأسرى بالتدخل العاجل لإنهاء معاناة طفلتها وعودتها كأي طفلة إلى مقاعد الدراسة.

وأوضحت أنها “ممنوعة هي وزوجها أمنياً من زيارة ابنتها، أو الاتصال بها، والاطمئنان عليها، موضحةً أن وزارة التربية والتعليم العالي رفضت إعطاء طفلتها القابعة في سجن الشارون الصهيوني شهادة الصف التاسع، وترفيعها إلى الصف العاشر.

وأكدت أن طفلتها اجتازت الامتحانات، إلا أن سلطات الاحتلال اعتقلتها في 28 من نيسان الماضي، عند حاجز بيت عور مع صديقتها ورفيقة دربها الأسيرة الجريحة نتالي شوخة التي أصيبت أثناء الاعتقال في ظهرها، بذريعة محاولة طعن جندي صهيوني وحيازة سلاح، لافتةً إلى أن ابنتها تلقت تعليمها في مدارس قرية رمون قضاء، وكانت من الطالبات المتفوقات والمتميزات.

وطالبت جميع المسؤولين في وزارة التعليم بإعطاء طفلتها الشهادة الإعدادية كي يتسنى لها إكمال تعليمها بشكل طبيعي، مشددةً على ضرورة التعاطف بإنسانية مع الأسيرات الأطفال اللواتي دفعهن حريتهن ثمناً للقضية والوطن.

بدورها، دعت إذاعة “صوت الأسرى” إلى دعم الأسيرات في سجني الشارون والدامون، وتكثيف الجهود وتوحيدها من أجل الضغط على سلطات الاحتلال لإنهاء معاناتهن.

وطالبت الإذاعة وزارة التربية والتعليم العالي بمساندة الأسرى ودعمهم من خلال الحملات التثقيفية والتوعوية في المدارس عن الأسرى ومعاناتهم.

 

14292529_1265901480109035_341841283498659850_n

 

14317409_797125080429596_1607009995700805129_n

المصدر : جنوبيات