مع إلغاء الاتحاد الأفريقي لعضوية مراقب للكيان الصهيوني في الاتحاد لا بد من توجيه تحية خاصة للجزائر بانتصارها الجديد على الاستعمار الاستيطاني،

وتحية خاصة لجنوب أفريقيا بانتصارها الجديد على العنصرية، 
وتحية خاصة لكل دولة عربية وافريقية  ساهمت في التصويت ضد الكيان العنصري منتصرة لمبادئها وقيمها وتاريخها ونضالها.
وتحية خاصة للشعب الفلسطيني المقاوم والمنتفض، على انتصار حققته قضيته العادلة رغم حال التخاذل والتردي في واقعنا الرسمي العربي، ورغم اتفاقات التطبيع المذلة.

وتحية خاصة لروح الزعيم الخالد الذكر جمال عبد الناصر  الذي رأى منذ الأيام الاولى ثورة يوليو المجيدة في "الدائرة الإفريقية" دائرة تتحرك ضمنها مصر مع "الدائرتين العربية والإسلامية".

والعار كل العار لكل من صوّت ضد إلغاء عضوية الكيان الغاصب كمراقب في الاتحاد  الأفريقي.
 ان قرار اليوم في الاتحاد الأفريقي ، وكذلك بيان الامس لمنظمة العفو الدولية باعتبار الكيان الصهيوني دولة عنصرية، تأكيد على تزايد العزلة حول هذا الكيان الذي بدأ كثيرون من داخله وخارجه يتحدثون عن قرب موعد زواله.

 ان هذا الموقف الأفريقي السليم  والشجاع هو صفعة لكل متخاذل ومروّج للتطبيع والتتبيع في بلادنا العربية والاسلامية، وهو صفعة للانحياز الأمريكي والغربي لهذا الكيان، وتأكيد على صحة النهج المقاوم ضد الاحتلال ومخرجاته.