الأربعاء 29 حزيران 2022 22:44 م

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاربعاء 29/06/2022


* جنوبيات

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان

بعد أقل من أربع وعشرين ساعة على انتهاء جولتي الإستشارات النيابية غير الملزمة التي أجراها الرئيس المكلف نجيب ميقاتي جمع لقاء عند التاسعة صباح اليوم في قصر بعبدا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بالرئيس ميقاتي الذي أطلعه على نتائج الإستشارات النيابية التي أجراها وقدم له صيغة للحكومة التي يقترحها وقد أبلغ رئيس الجمهورية الرئيس ميقاتي أنه سيدرس هذه الصيغة ويبدي رأيه فيها.

وكان دخل ميقاتي الى القصر الجمهوري ملوحا للصحافيين بمغلف أبيض كان يحمله قائلا:" هيدي التشكيلة".

إذا فعلى عكس كل التكهنات والتحليلات فإن الرئيس ميقاتي فاجأ الجميع بحمله التشكيلة الى الرئيس عون في غضون ساعات خصوصا لأنه مصمم على تأليف حكومة خلافا لرغبة البعض\ في بقاء حكومة تصريف الأعمال وذلك لإدراكه خطورة مثل هذا الأمر على مستوى الإستحقاقات المقبلة وتحديدا استحقاق انتخاب رئيس للجمهورية وكذلك على مستوى استكمال تنفيذ ما أنجزته حكومته الذي يحتاج الى متابعة للوصول به الى الأهداف المرجوة منه وهو وضع لبنان على سكة التعافي على كل المستويات لأن البلاد لا تتحمل مزيدا من الإنهيارات التي آن الأوان لوضع حد لها بالتعاون بين الجميع في إطار اليد الممدودة ومع مؤسسات المجتمع الدولي المعنية.

وفي الداخل أيضا انهماك وزاري  في الشؤون الحياتية وفي مقدمتهاالإجتماع في وزارة الداخلية الذي بحث في  مسألة الأمن الغذائي.

اما على خط ترسيم الحدود البحرية فكان تأكيد من وزيرة الطاقة الإسرائيلية في حكومة العدو كارين الحرار أن إسرائيل مستعدة للتوصل إلى تفاهمات مع لبنان حول موارد الغاز في البحر المتوسط وملف ترسيم الحدود البحرية بوساطة الوسيط الأميركي قائلة نحن مستعدون للتقدم لحل هذا الملف.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان

النسخة الأولى من مسودة التشكيلة الحكومية التي رأى الرئيس المكلف نجيب ميقاتي أنها مناسبة حملها إلى القصر الجمهوري وباتت في عهدة رئيس الجمهورية ميشال عون ليدرسها ويبدي رايه فيها وفق ما جاء في بيان بعبدا حول تفاصيل اللقاء.

هذه المسودة التي جاءت في ضوء الإستشارات النيابية غير الملزمة وفق خيارات ضيقة ووقت ضاغط خطها ميقاتي بيده وهي اشبه بتبديل لا يشمل كل وزراء حكومة (معا للإنقاذ) التي تصرف الأعمال.

وبانتظار جواب رئيس الجمهورية فإن ما تكشف من معلومات حول تشكيلة الأربع وعشرين وزيرا يشير إلى تغيير على الأقل في وزراء الطاقة والإقتصاد والمهجرين والمال.

من التنقيب عن التشكيلة إلى الملف النفطي ومسألة ترسيم الحدود البحرية الجنوبية والجديد اليوم إعلان وزيرة الطاقة في حكومة العدو الإستعداد للتوصل إلى تفاهم  مع لبنان حول موارد الغاز وترسيم الحدود بوساطة من الوسيط الأميركي.

في الأمن الإجتماعي والمعيشي تابع الرئيس ميقاتي ملف القطاع العام والاضراب المفتوح فيه مع وزير العمل مصطفى بيرم في ضوء الإجتماع الذي عقده الأخير مع رابطة الموظفين وما خرج به من اقتراحات حلول ستتم دراستها

أما في الأمن الغذائي إجتماع لخلية الأزمة الوزارية لمتابعة وضع المطاحن وكيفية توزيع كميات الطحين على الأفران، الأمر الذي سيضبط بشكل كبير الأماكن التي يتم فيها التهريب والبيع في السوق السوداء والتي يبلغ حجمها نحو 30 في المئة من الكميات الموجودة في السوق عبر آلية بين وزارة الإقتصاد والأجهزة الأمنية.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في

بسرعة قياسية غير مسبوقة قدم نجيب ميقاتي تشكيلته الحكومية الى رئيس الجمهورية . فقبل أقل من اربع وعشرين ساعة على انتهاء الاستشارات النيابية الملزمة زار رئيس الحكومة المكلف قصر بعبدا ، والتقى الرئيس ميشال عون ، حاملا ملفا ابيض .  اللقاء بين الرجلين  لم يدم اكثر من عشر دقائق ، ما يعني ان ميقاتي قدم تشكيلته ومشى ، من دون ان يناقش تفاصيلها مع رئيس الجمهورية . سرعة اللقاء تؤشر الى ان الحوار شبه مقطوع ، وان التشاور الذي ينص عليه الدستور لم يتحقق . ومتى عرف السبب بطل العجب . اذ تبين ان ميقاتي اقصى بتشكيلته وزيرين للتيار الوطني الحر هما: امين سلام ووليد فياض ، واستبدلهما بشخصيتين لم يرض عنهما جبران باسيل . كما مس بقدس الاقداس عند التيار : وزارة الطاقة ! هكذا عدنا الى النقطة الصفر . والتشكيلة الميقاتية ستبقى في جارور رئيس الجمهورية من دون ان تصل الى خواتيمها السعيدة  . فهل اراد ميقاتي من خلال حركته السريعة رمي الكرة في ملعب رئيس الجمهورية على طريقة "  اشهد اني بلغت" ؟

على اي حال التصعيد الاعلامي بدأ . اذ ان مصادر سياسية معنية بتشكيل الحكومة  اكدت لل " ام تي في " ان ما قدمه ميقاتي لا يتلاءم ومقتضيات المرحلة، كما   لا يراعي الكثير من التوازنات. ورأت المصادر المذكورة ان ميقاتي يبدو وكأنه لا يريد تشكيل حكومة ويفضل الابقاء على حكومة تصريف الاعمال من الان والى نهاية عهد الرئيس عون... والأمر الاخير غير مستبعد. اذ نقل عن ميقاتي اليوم انه  لم يكن هناك من تواصل مع رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل سوى خلال الاستشارات وبامور عامة. وهو قول  يذكر بالقطيعة الشهيرة بين باسيل وسعد الحريري عندما كلف الاخير تشكيل الحكومة،  فلم ينعقد اي لقاء بينهما ، وانتهى الامر  باعتذار الحريري.! في الاثناء، ورغم كل الفوضى السياسية،  فان لبنان  يعيش جوا آخر في فصل الصيف،  وهو يستقبل كل يوم المزيد من السياح والمنتشرين. انه لبنان الحقيقي.. لبنان  الحياة والفرح  لا لبنان النكد و السياسة والسياسيين!

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار

باكرا وصل الرئيس المكلف نجيب ميقاتي الى قصر بعبدا حاملا تشكيلة حكومية أو بالاحرى تعديلا حكوميا ليودع نسخة لدى الرئيس عون بعد جوجلة الافكار التي طرحت خلال الاستشارات النيابية غير الملزمة، الرئيس ميقاتي تحدث عن ضيق الخيارات والوقت.

فهل تولد الحكومة قريبا؟ المصادر أشارت الى صعوبة  في أن يقبل رئيس الجمهورية التشكيلة كما هي ، وأن بعض الكتل النيابية ترفضها وفي مقدمها التيار الوطني الحر الذي يفضل وفق المصادر توسيع الحكومة الى ثلاثين وزيرا، وهو خيار استبعدت المصادر أن يوافق عليه الرئيس ميقاتي . وان تحدثت المصادر عن أن التشكيلة المقدمة ليست الا بروفا أولى ، فقد  أكد حزب الله  على الاسراع بتشكيل الحكومة، وأنه يعمل بجد في هذا الاطار حاثا المعنيين على اتخاذ اجراءات عملية البلد بامس الحاجة اليها.

رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين دعا الى عدم انتظار هوكشتاين وصدقات واشنطن المنشغلة بكيفية تأمين النفط والغاز لاوروبا ، فماذا عن الغاز اللبناني، مصادر متابعة قالت للمنار ان التفاوض دخل مربعا جديدا ، وإن ورقة لبنان التفاوضية تتضمن ليونة مع الحفاظ على الحقوق السيادية،  المصادر تخوفت من التعنت الإسرائيلي في رفض هذه الورقة ، والتعمد في إضاعة الوقت. واستثمارا للوقت في هذه المرحلة الحساسة التي تمر فيها المنطقة، ولبحث التحديات ، وآفاق المستقبل القريب لفلسطين ، التقى الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله مع وفدين من الجبهة الشعبية – القيادة العامة، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، في وقت كانت المقاومة في غزة وعبر فيلم قصير تثير غضب الجهات السياسية والامنية الصهيونية ، فقد نجحت كتائب القسام في تحقيق هدفها من  نشر لقطات للجندي الصهيوني الاسير ، فتفاعل الخبر على مستوى واسع في كيان الاحتلال الذي وضع الامر في اطار الحرب النفسية القاسية ، ومحاولة التاثير على الرأي العام الاسرائيلي.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في

وفي اليوم الأول بعد الاستشارات الشكلية، التي وصفها النائب جميل السيد بالمسرحية، سلم رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مسودة حكومية أولى، علقت عليها مصادر نيابية عبر ال أو.تي.في. معتبرة أنها قدمت لترفض، وأنها مؤشر إلى أن ميقاتي لا يريد حكومة جديدة، بل يفضل الإبقاء على حكومة تصريف الأعمال، في انتظار الاستحقاق الرئاسي القريب.

أما أوساط ميقاتي، فاعتبرت من ناحيتها أن المسودة قدمت لأن التأخير غير مبرر، وأن رئيس الحكومة المكلف يسعى إلى حكومة مكتملة المواصفات. أما الأبرز، فتشديد تلك الأوساط على أن التشكيلة التي طرحها ميقاتي في بعبدا هي للتشاور لا للفرض وعدم الرغبة في التأليف.

وفي انتظار تبيان الخيط الأبيض من الأسود، ثمة من يسأل: ماذا ينفع الناس إذا شكلت حكومة أو استمر تصريف الأعمال، طالما التخبط متواصل حول سبل الخروج من الأزمة؟

ماذا ينفع الناس إذا استبدل ميقاتي خمسة أسماء في حكومته الحالية، مراعاة لأطراف وانتقاما من أطراف، أو شكل حكومة جديدة بالكامل، طالما الدوران في الحلقة المفرغة مستمر، والبحث الجدي عن حلول جدية لم ينطلق بعد؟

ماذا ينفع الناس إذا ربح طرف حصة، وخسر طرف آخر حصة أخرى، طالما الودائع محتجزة في المصارف والمحاسبة ممنوعة والمرتكبون يسرحون ويمرحون كأن لا قضاء ولا ادعاء ولا من يلاحقون؟

ماذا ينفع الناس إذا فاز أحد على أحد أو كسر فلان فلانا، طالما الأزمات الحياتية تتوالد، من الصحة إلى الرغيف وما بينهما من مآس لا تحصى أو تعد؟

والأهم، ماذا ينفع تقديم تشكيلات معروف سلفا انها مرفوضة، طالما مرسوم التأليف يتطلب توقيعين، وأن الانكسار غير الممكن في بداية العهد مستحيل في الأشهر الأخيرة؟

فلنتشاور ولكن منطقيين ولنراع الدستور والميثاق ووحدة المعايير، حتى تولد الحكومة.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي

فعلها رئيس الحكومة المكلف وقدم أولى مسودات التشكيلة الحكومية لرئيس الجمهورية اليوم.

خطوته السريعة والمفاجئة إعتمدها منعا لبروز أي تعقيدات إضافية قد تؤخر التأليف، فهل تنجح خطوته هذه أم تبدأ بعدها رحلات التشكيلات الحكومية والأسماء المحروقة بين بعبدا والسراي، حتى يحين وقت إستحقاق الدعوة إلى إنتخابات رئاسة الجمهورية، الوارد في أي لحظة بعد الحادي والثلاثين من آب المقبل، فيطيح ساعتها بالإستحقاق الحكومي؟

حتى الساعة تتقاطع المعلومات على أن لا حكومة جديدة في الأفق، والإنقسام غير المعلن محوره منطقيا فريقان:

فريق رئيس المجلس النيابي ورئيس الحكومة المكلف الذي يعتبر أن الإنتخابات الرئاسية ستحصل في موعدها، وأن الوقت ضيق لتشكيل حكومة جديدة، ما يذكي فرضية إبقاء الحكومة الحالية كحكومة تصريف أعمال.

وفريق آخر هو الفريق الرئاسي وخلفه الوزير جبران باسيل الذي  يتخوف من عدم إجراء الإنتخابات الرئاسية في موعدها، فيحاول تقوية موقعه الحكومي في أي تشكيلة مقبلة، وعلى هذا الأساس، قد يرفض أو يقبل بأي مسودة حكومية ستطرح.

هذه المعلومات تعزز فرضية بقاء الحكومة الحالية حكومة تصريف أعمال، حتى في حال وقوع الفراغ الرئاسي.

فالرئيس ميقاتي سبق وأكد في أول إطلالة له بعد التكليف عبر الLBCI أنه سيعمل على التأليف ولكنه شدد على أن حكومته الحالية تقوم بواجباتها كسلطة إجرائية في شكل كامل في حال وقوع الفراغ،

أما المسودة التي وضعها في عهدة بعبدا، فهي طبعا قابلة للنقاش بين عون وميقاتي، وفقا لما يقتضيه الدستور، فليس الرئيس ميقاتي من يفرض أي مسودة على رئيس الجمهورية، كما أنه ليس صحيحا أن التشكيلة قدمت لعدم التأليف، حسب ما أكد فارس الجميل، المستشار الإعلامي لرئيس الحكومة للLBCI ردا عن ما نقل عن أوساط التيار من أن التشكيلة قدمت لعدم الموافقة عليها، هذا في وقت علمت الLBCI أن الرئيس ميشال عون لم يرفض التشكيلة إنما بدأ دراستها.

بازار التأليف فتح على مصراعيه، فهل سيصل النقاش بين عون وميقاتي إلى تشكيلة حكومية، لا سيما أن التغييرات التي طرحها ميقاتي تشمل خمس وزارات هي المالية، المهجرين، الإقتصاد، الصناعة ووزارة الطاقة التي بدل ميقاتي إسم وزيرها ووضعها من حصة السنة في الحكومة المقبلة؟

في بلد منهار إقتصاديا وماليا، التذاكي في موضوع تأليف الحكومة جريمة، في وقت يحاول اللبنانيون التمسك بأمل الصيف الواعد، وشعار أبنائهم اليوم: يا هلا وأهلا بالهالطلة.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد

ليلا كان الرئيس نجيب ميقاتي في طور التشاور مع رئيس الجمهورية حتى لا يتهم انه اعد لائحة  كانت جاهزة  فور  انتهاء الاستشارات النيابية غير  الملزمة.

وليلا ايضا بدأت تتسرب المعلومات عن شروط وميثاقيات وتوازن , وروي ان التيار الوطني كان بصدد طلب توزير مديرة المشتقات النفطية اورو فغالي وزيرة طاقة ولما اشتدت المطالب عزم ميقاتي على زيارة القصر صباحا لوضع لائحته بين يدي الرئيس ميشال عون .

وهو قال للجديد : كتبتها بخط يدي عند العاشرة والنصف ليلا وذلك بعد ان ادى الجميع دور المتعفف عن المشاركة واصبحت الخيارت ضيقة واوضخ ميقاتي : ان ما قدمته للرئيس هو تبديل وزاري وليس " للكل " منافيا ان يكون قد حصل اي تواصل مع رئيس التيار الوطني جبران باسيل  سوى خلال الاستشارات النيابية وبامور عامة.

وفي معلومات الجديد ان التبديل طال اربعة وزراء وحقائب واسندت الطاقة للطائفة السنية بدلا من الروم الارثوذكس  وليد سنو اطاح بوليد فياض ومنحت المهجرين للنائب سجيع عطية مكان الوزير الارسلاني عصام شرف الدين 

وزير الاقتصاد أمين سلام استبدل بوزير الصناعة الحالي جورج بوجيكيان, في حين أوكلت وزارة الصناعة لوليد عساف, اما مفاجأة التشكيلة فكانت بوزير المال حيث سمى ميقاتي النائب السابق ياسين جابر في منصب يشغله يوسف خليل .

خمسة  من اصل اربعة وعشرين وزيرا تغيروا بالاسم والطائفة والحقيبة ورمى ميقاتي بهذه الخطوة كرة النار في ملعب قصر بعبدا تاركا لها خيار الرفض او القبول لكن رئاسة الجمهورية كانت قد اكتسبت خبرة من تجارب سابقة فدوائرها لن تعلن الرفض انما ستغلفه بالروح الميثاقية والابعاد الطائفية والتوازن في التمثيل.

لذلك فهي ستخضع اللائحة وميقاتي معا لمزيد من الدرس والتشاور وحركات الذهاب والإياب من بلاتيتنوم الى بعبدا قبل ان تقرر ان هذه اللائحة " ما بتمشي " على غرار ما كان يعلن في حقبة الرئيس سعد الحريري الذي استئصل المرارة السياسية بتركه العمل الجنائي الحكومي.

غير ان الرئيس المكلف كان هذه المرة يسارع الخطى ويسبق الرفض بتشكيلة مرفوضة , فهو ضمنها طعنة في قلب  التيار عندما انتزع  منه حب عمره وخليلته الدائمة منذ اثنتي عشرة سنة

حجب الطاقة  عن جبران وتلك تصنف في عرف التيار من الارتكابات التي لا تغتفر وتكاد تصل الى الخيانة العظمى.

استبدل ميقاتي وليدا مسيحيا بوليد سني ومن آل سنو تحديدا وهذه ايضا ستضرم النار في حقول التيار الضنين على المواقع المسيحية ومراكزها.

وبديلا عنه لم يمنح ميقاتي جبران باسيل حق المداورة في الحقائب  فترك وزارة المال في عهدة الرئيس نبيه بري لكن تسمية ياسين جابر بحد ذاتها تدل على ان التشكيلة لن تبصر النور

فبري الذي حجم جابر واستبعده من دوائر  الترشيح النيابي لن يترك له فرصة الصعود الى خزنة الثنائي, غير ان  بري وميقاتي " دافنينو سوا" ويدركان ان التشكيلة لن تمر من بعبدا  وعليه فليترك اسم  جابر  وزيرا على ورق ولا داعي للهلع  .

وحتى اللحظة فإن كل ما خطه  ميقاتي مرشح لعدم التوقيع  فبعبدا تدرس تحت مسميات ردها الى الرئيس المكلف ليعيد صياغة ما تم تأليفه ودوائر ميرنا الشالوحي تتقلب على نارها وتشير الى ان هذه التشكلية صنعت ليتم رفضها .

وفي كلا الحالات فإن البلاد ذاهبة الى مطاردة وزارية بدأت اليوم ولن تنتهي قبل تشرين.

المصدر :جنوبيات