الأحد 4 أيلول 2022 16:02 م |
المُشاركون في ورشة أقاليم حركة "فتح" الخارجية يُؤكدون من خلال تلفزيون فلسطين دعم موقف الرئيس "أبو مازن" بمُواجهة التحديات الخطيرة |
* جنوبيات
أكد المُشاركون في ورشة أقاليم حركة "فتح" الخارجية، التي عُقِدَتْ في بيروت "دعم موقف السيد الرئيس محمود عباس بمُواجهة التحديات الخطيرة، قائداً لشعبه ومعه كل القوى الوطنية الفلسطينية، والمُؤمنين بقدرات حركة "فتح" والمشروع الوطني الفلسطيني".
شارك في الحلقة:
نوّه المشاركون بـ"أهمية مُشاركة أعضاء إقليمي لبنان وسوريا، ومُمثّلي هيئات الأقاليم في قطاع غزّة للمرّة الأولى، والإصرار على عقد الورشة المُقبلة في غزّة، التي كانت وما زالت وستبقى دائماً إلى جانب الشرعية الفلسطينية، مهما تعرّضت لمُؤامرات وضغوطات، وما تعرّضت له من كل أصناف المُواجهة على مدار السنوات الماضية، وتأكيد أهمية تعزيز اللُحمة الفلسطينية، فضلاً عن مُشاركة أمناء سر أقاليم الحركة في الدول العربية وأوروبا".
وتوجّهوا بالشكر إلى "السيد الرئيس محمود عباس، على دعمه للورش والدورات، حيث يُؤكد دائماً ضرورة عقدها بصورة دائمة، لأنّ ذلك يُجسّد وحدة حركة "فتح" وعظمتها"، كما شكروا "مُفوضية الأقاليم الخارجية لحركة "فتح" وعلى رأسها الدكتور سمير الرفاعي على ما يبذلونه من جهد من أجل توطيد التواصل بين الأقاليم الخارجية والداخلية داخل الوطن". وإذ أكدوا على "أهمية النقاشات التي دارت خلال الورشة، واستكمال ذلك من خلال مُخرجات "المُؤتمر العام الثامن لحركة فتح"، بما يُؤسّس لتطلّعات الشعب الفلسطيني في بناء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس بقيادة الرئيس محمود عباس"، شدّد المُشاركون على "أهمية تحويل التوصيات إلى قرارات، بعد تقديمها إلى اللجنة المركزية لحركة "فتح"، كي تُعيد الاعتبار لكل الواقع الفلسطيني على المُستوى الوطني والتنظيمي والداخلي والخارجي، وتُراعي خصوصيات ومُتطلّبات بعض الساحات، مثل لبنان وقطاع غزّة، التي لها احتياجات خاصة، إضافة إلى أهمية الحضور والمُشاركة من القارّة الأوروبية، التي لها خصوصية كونها منبع "وعد بلفور"، والاستفادة من علاقة أعضاء الحركة والسفارات والجاليات الفلسطينية، للعمل على تعزيز العلاقات الداعمة للقضية الفلسطينية والقدس". المصدر :جنوبيات |