الجمعة 4 تشرين الثاني 2022 17:55 م

إعتصام للديمقراطية في مخيم عين الحلوة


* جنوبيات

بمناسبة الذكرى الخامسة بعد المئة لوعد بالفور المشؤم، ودعما للشعي الفلسطيني في الضفة، واستنكارآ لسياسة ادارة الانروا  الخدماتية، نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اعتصامآ جماهيريا امام مكتب مدير خدمات الانروا في مخيم عين الحلوة، بحضور ممثلي القوى السياسية الفلسطينية الوطنية  والاسلامية والقوة المشتركة واللجان الشعبية والاتحادات الشعبية وفعاليات وطنية ولجان الأحياء والقواطع.


تحدث بداية عضو قيادة اتحاد لجان حق العودة وعضو اللجنة الشعبية في المخيم سمير الشريف فقال:
 "اننا هنا اليوم لنعبر عن استنكارنا الشديد لوعد بلفور المشؤم   الذي قدمته حكومة بريطانيا لليهود بهدف ايجاد وطن لهم يخدم مشروع اللوبي الصهيوني"


وحيا شريف شعبنا و المقاومة في مواجهة الاحتلال الصهيوني في الضفة الغربية و افشال كل محاولات البطش و القمع و الاعتقالات، و حمل إدارة الانروا كامل المسؤولية عن استمرار غياب خطة الطوارئ و حل الاستشفاء على أساس كامل مئة بالمئة

كلمة منظمة التحرير الفلسطينية القاها مسؤول حزب الشعب في منطقة صيدا عمر النداف، فاعتبر  ان هذا الوعد  اسس للنكبة الفلسطينية التي حلت بالشعب الفلسطيني عام 48 على يد العصابات الصهيونية المجرمة التي هجرت غالبية الشعب الفلسطيني واقتلعتهم من ارضهم ومنازلهم وقراهم وبلداتهم ومدنهم الفلسطينية، ليهيموا في بقاع الأرض، ما زال جرح ينزف في الجسد الفلسطيني، ومازل شعبنا يعاني اثاره وتداعياته، وأكد أن المجتمع الدولي الذي ظلم الشعب الفلسطيني هو ملزم اليوم بإنصافه من خلال الضغط على العدو الصهيوني والقيام بخطوات فعلية وضمن كيل واحد في السياسة العالمية، واجباره على الانسحاب من ألأراضي الفلسطينية وتمكين شعبنا من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وتحقيق العودة لكل اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وارضهم التي اقتلعوا منها بقوة الارهاب والمجازر على يد العصابات الصهيونية في العام 1948، وإلى أن يتم ذلك فهو ملزم بالحفاظ على وكالة الاونروا، وملزم بتقديم كل الدعم لها لكي تقوم بالواجب والدور الذي انشأت من أجله الا وهو رعاية اللاجئين الفلسطينيين إلى أن يتحقق حلم عودتهم.


وفي هذا السياق أكد أن قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صيدا،  ترفض تقليص  خدمات الاونروا، وتدني تقديماتها، وقال:
نعتقد بأن جزءا كبيرا من هذا الامر يعود إلى سوء إدارتها للمقدرات التي تتوافر بين يديها، خاصة في مجال التربية والتعليم والتشغيل والاغاثة والصحة، وعليه فإننا ندعو إلى وضع خطة موحدة يتفق عليها لمواجهة هذه السياسة التي تتبعها إدارة الاونروا في لبنان، سياسة التحلل من المسؤوليات والتهرب من الواجبات،ومواصلة الضغط عليها لإجبارها على رفع مستوى خدماتها وجودتها في كافة المجالات، واعتماد خطة طوارئ شاملة تحاكي احتياجات ابناء شعبنا اللاجئين في لبنان.

كلمة الجبهة الديمقراطية ألقاها  مسؤولها  في مخيم عين الحلوة ، فؤاد عثمان فقال: هذا الامر يعود إلى سؤ إدارتها للمقدرات التي تتوفر بين يديها، خاصة في مجال التربية والتعليم والتشغيل والاغاثة والصحة، وعليه فإننا ندعو إلى وضع خطة موحدة يتفق عليها لمواجهة هذه السياسة التي تتبعها إدارة الاونروا في لبنان، سياسة التحلل من المسؤوليات والتهرب من الواجبات،ومواصلة الضغط عليها لإجبارها على رفع مستوى   الخدمات.

كلمة الجبهة الديمقراطية القاها  مسؤولها  في مخيم عين الحلوة ، فؤاد عثمان فعبر عن استنكار شعبنا الشديد لوعد بالفور المشؤم بعد ان قدمت الوعد حكومة بريطانية بهدف ايجاد وطن بديل لهم بما يخدم مشروع اللوبي الصهيوني هذا الوعد عبر عن ارادة المستعمر بعد الحرب العالمية الثانية و حاجة الدول المتضررة الى الثروات الطبيعية، و رغم كل ذالك ما زالت  مصرة حتى يومنا هذا بعدم الاعتراف بجريمتها و الاعتذار عن خطيئتها دون التعويض عن الخسائر المادية و المعنوية بحق الشعب الفلسطيني.


و اكد عثمان ان عالمنا يشكل من جديد وان الهيمنة الامريكية باتت على مشارفها و ان العالم الذي يتشكل من جديد سيكون اكثر عدالة و حان وقت تحرر الشعوب و في مقدمتهم  شعبنا الفلسطيني الذي يحيي ذكرى وعد بالفور المشؤوم للعام الخامس بعد المئة.


و اعتبر عثمان ان ما افرزته الانتخابات الاخيرة في دولة الكيان الصهيوني و اضح المعالم في ما هية الصراع بين اليمين و اليمين المتطرف و الذي جاءت نتائجة لصالح اليمين الفاشي الذي يعبر عنه نتنياهو، وهذا يملي علينا كفلسطينين رسم خارطة طريق وطنية جامعة بمستوى التحديات المطروحة من خلال إنهاء حالة الانقسام المقيته و تفعيل دور الانتفاضة بكل أشكالها بما فيها المقاومة المسلحة و العصيان المدني التي بات على أتم الاستعداد، و ما تشهده مدن وقرى و مخيمات الضفة الا دليل ، و كذلك الالتفاف الشعبي الذي يعبر عن أصالته و اصراره على التحرر من نير الاحتلال الغاشم.


و دعا عثمان ، الانروا الى الكف عن سياسة المماطلة و التسويف تحت ذريعة العجز المالي في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها شعبنا و باعتراف المفوض العام و ادارة الانروا ان 93 بالمئة من شعبنا يعيش تحت خط الفقر في ظل الانهيار الاقتصادي في لبنان و انعكاس ذالك على شعبنا في المخيمات، كل ذلك يتطلب:


اولآ تفعيل برنامج الطوارئ في لبنان بما يخفف معاناة شعبنا.
ثانيآ ، اعتبار كل شعبنا حالة فقر مدقع يستدعي تأمين الاموال اللازمة و اعتباره حالة عسر شديد.
ثالثآ ، تغطية الاستشفاء لكل أبناء شعبنا بنسبة 100 / 100 بما فيها الأمراض المستعصية و الصور الشعاعية دون استثناء و عدم ترك المريض ضحية المستشفيات.
رابعآ ، التزام دائرة التربية و التعليم بما تم الاتفاق علية خلال بداية العام الدراسي و ما وعدت به اللجان الشعبية و الاتحاد العام لطلاب فلسطين و هيئة العمل بمعالجة قضية الصفوف بالاكتظاظ وملء الشواغر من المعلمين و استكمال النواقص.


ختم عثمان ، بدعوة المفوض العام الى تحمل المسؤولية لمعالجة معاناة شعبنا و عدم الاستجابة للشروط الامريكية الصهيونية بهدف إنهاء الانروا لشطب قضية حق العودة للاجئين الفلسطينين

المصدر :جنوبيات