الخميس 11 أيار 2023 13:52 م

هل تم التوصل إلى إتفاق تهدئة في غزّة؟ معطيات جديدة تكشف الأمر


* جنوبيات

 

نفت مصادر في حركة "الجهاد الإسلامي" ما يتردد عن التوصل لاتفاق تهدئة مع الجانب الإسرائيلي، مؤكدة استمرار الوساطات.

وقالت حركة "الجهاد الإسلامي" إن مصر دعت الأمين العام للحركة زياد النخالة إلى القاهرة للتباحث في وقف إطلاق النار إلا أن الحركة ارتأت أن ترسل مسؤول الدائرة السياسية محمد الهندي، مبينة أن "الهندي سيستمع فقط للطرح المصري في قضية وقف إطلاق النار، ويؤكد للمصريين أن الشرط الأول لقبولهم وقف إطلاق النار هو وقف الاغتيالات".

هذا وذكرت وسائل إعلامية إسرائيلية أن "الجهاد الإسلامي وضع 3 شروط، الأول هو إعادة جثمان الأسير خضر عدنان، ثانياً وقف سياسة الاغتيالات، والشرط الثالث هو إلغاء مسيرة الأعلام للمستوطنين المقررة الأسبوع القادم في القدس".

ونقل موقع "والا" الإسرائيلي عن مسؤولين إسرائيليين تأكيدهما أن "محادثات وقف إطلاق النار مستمرة، لكن لا نتائج"، كاشفين أن "إسرائيل لم توافق على تسليم جثمان خضر عدنان في إطار وقف إطلاق النار".

لا تهدئة قبل الالتزام بالشروط
 
كذلك، قالت مصادر حركة "الجهاد الإسلامي" في غزّة  أنَّ "ردّ المقاومة الفلسطينية لن يتوقف على جرائم الإحتلال الإسرائيلي الأخيرة ضد قطاع غزة" وقالت: "شروطنا هي 3 أولها التزامه بوقف العمليات العسكرية، وتسليم جثمان الشهيد خضر عدنان وعدم تنفيذ مسيرة الأعلام".

ولفتت المصادر إلى أن هناك ضغوطاً مورست لوقف إطلاق النار، معتبرة أنّ "الإحتلال هو الذي ارتكب الجرائم بحقنا وسنواصل الدفاع عن أنفسنا"، وأضافت: "لا وجود لأي تهدئة طالما أنّ الإحتلال لم يلتزم بشروطنا التي أبلغناها للجانب المصري".

وكشفت المصادر أنه "كان لدينا شرطٌ أساسي وهو أن يلتزم الإحتلال خطياً أمام الجانب المصري بوقف إطلاق النار لأننا نعي أن إسرائيل تتملّص من وعودها دائماً"، معتبرة أن هناك "مسؤولية كبرى لدى الوسطاء للتأكيد على أنّ الإحتلال هو المرغم للقبول بشروطنا لأننا الضحية وهو الذي اعتدى علينا وقتل قادتنا".

المصدر :لبنان 24