الاثنين 25 أيلول 2023 14:34 م

انتشار "القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة" في نقطتين عند الشارع الفوقاني لمخيم عين الحلوة


* جنوبيات

بدء عند الواحدة من ظهر اليوم (الاثنين) انتشار "القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة" في مخيم عين الحلوة بقيادة اللواء محمود العجوري، في نقطتين عند الشارع الفوقاني لمخيم عين الحلوة، وذلك في إطار الجهود السياسية لتثبيت وقف إطلاق النار ومنع الاحتكاك بين المسلحين على امتداد الشارع الفوقاني، حيث كانت النقطة الأولى في "حي الطيري" بالقرب من (أل زيدان)، والثانية عند سنترال البراق - مفرق بستان القدس، وتم خلال الانتشار إزالة الشوادر في "حي الصفصاف".

يأتي انتشار "القوة الأمنية" بعد التوصل لتثبيت وقف إطلاق النار بعد الجولة الثانية من الاشتباكات بين حركة "فتح" و"قوات الأمن الوطني الفلسطيني" بمواجهة "الشباب المسلم" والمجموعات التكفيرية في مخيم عين الحلوة، التي راح ضحيتها أكثر من 18 قتيلاً وحوالي 90 جريحاً خلال هذه الجولة.
وأيضاً يأتي انتشار "القوة الأمنية" بعد إنجاز تعزيزها ورفدها بعناصر من كافة القوى الفلسطينية الوطنية والإسلامية المنضوية في الأطر الأربعة: فصائل "منظمة التحرير الفلسطينية"، "تحالف القوى الفلسطينية"، القوى الإسلامية و"أنصار الله"، وذلك بناء على تعليمات من "هيئة العمل الفلسطيني المشترك" في منطقة صيدا التي عقدت اجتماعاً لهذه الغاية.
ووفق المعلومات أنه جرى بحث موضوع إخلاء مدارس "الأونروا" مطولاً وانتشار القوة في نقطتين تاليتين، غير أن الأمر لم يحسم، وترك لجلسة أخرى لمزيد من الدرس والتشاور، بينما اتفق على الانتشار في النقطتين السابقتين بنحو 70 ضابطاً وعنصراً كمرحلة أولى، على أن تتواصل العملية تدريجياً ليصل العدد إلى 170 في كافة النقاط، فيما ترك تحديد ساعة الصفر لقائد القوة اللواء محمود العجوري.
ولفت اللواء العجوري إلى أن "القوة الأمنية المشتركة ممثلة من كل القوى الفلسطينية بمن فيهم "حماس" و"عصبة الأنصار" و"الحركة الإسلامية المجاهدة"، والجميع توافق على هذه الخطوة خلال اجتماع هيئة العمل الفلسطيني، وبالطبع لدينا ضمانات لتنفيذ الانتشار دون حصول أي مشاكل اليوم".
وقال: "إن هذه الخطوة من شأنها سحب المسلحين، وكل المظاهر المسلحة، وبالتالي تنفيس الاحتقان داخل المخيم وطمأنة الأهالي من أجل ضمان عودتهم إلى المخيم".
وأكد اللواء العجوري على "أن هذا الأمر سيتم استتباعه في وقت لاحق بالخطوة التالية، وهي إخلاء المدارس من المسلحين لتسليمها إلى إدارة "الأونروا"، فيما يبقى ملف تسليم المطلوبين قيد المتابعة من أجل سحب كل فتائل التفجير وعودة الحياة إلى طبيعتها داخل المخيم".

 

 

 

المصدر :جنوبيات