الاثنين 2 تشرين الأول 2023 13:39 م

عصابة نسوية في سوق الإثنين بالنبطية


* جنوبيات

ارتفعت السرقات في "سوق الاثنين"، إنهم "حرامية السوق"، مُعظمهنّ سوريات، يمتهنّ السرقة، شكّلن عصابات مُحترفة مُؤلّفة من ثلاث سيدات يُوقِعن الضحية بطريقة ذكية واحترافية، ثم يتوارين عن الأنظار.
يجوب النّاس شوارع السوق، يبحثون عن شيء ما، فجأة، تنقلب أحوالهم، تختفي حقائبهم، فالسرقة "شغّالة" داخل "سوق الاثنين"، عمليات النشل تتزايد، والضحايا كثر، فيما "الحرامية"، وغالبيتهم من التابعية السورية، مجهولون، يصطادون فريستهم، ثم يختفون.
لا تزال المواطنة علياء مصدومة، اختفت حقيبتها، دخلت أحد المحال في السوق لتجد نفسها بين ثلاث نساء، وإذ بها تفقد حقيبتها الصغرى، داخلها 400 دولار، حاولت معرفة الجناة من دون جدوى.
تعدّ سرقة حوالي 80 ألف دولار داخل محل "مجوهرات جابر" الكبرى في المنطقة، ولكنها لن تكون الأخيرة، يؤرق رقم السرقات الأجهزة الأمنية، ينطلقون من قاعدة أن السوريين يجتاحون السوق، باتوا الغلبة، ولكن ماذا عن الأمن؟
يرى المصدر الأمني أنه إذا "لم يتم رفع عديد القوى الأمنية، فالسرقات سترتفع أكثر"، ويشير إلى أنّ "كل عصابة مؤلّفة من ثلاث نازحات سوريات، يحترفن السرقة، يقمن بالجريمة ثم يختفين. يحتاج هذا الأمر معالجة سريعة، وإلا دخلنا في دوّامة أسوأ وأخطر، سيتمثّل بصراعات اجتماعية وإشكالات واضطرابات مع السوريين، ويضيف المصدر أنّ "السوري بات ينافس اللبناني في كل شيء ويسرقه ويهدّد أمنه الاجتماعي".

المصدر :نداء الوطن - رمال جوني