ليقرر لاحقاً وبعد لحظات من القلق والتشاور مع معاونه في مشهد أقرب إلى لقطات التمثيل، إعطاء الأمر بإطلاقه.

أما الصاروخ المذكور فهو "كاسر خيبر"، وهو صاروخ باليستي إيراني الصنع بعيد المدى يعمل بالوقود الصلب.

كما يبلغ مداه 1450 كيلومترا، ويتمتع بقدرة المناورة خلال مرحلة الهبوط لاختراق الدروع والأنظمة الصاروخية، وفق ما أفادت قناة "إيران بالعربي".

في حين تتراوح سرعته بين 7 و9 ماخ، كما أنه مزود بأجنحة متطورة ساعدت في تحسين قدرته على المناورة والتوجيه الدقيق، وزادت من سرعته، وقللت من الوقود الذي يستهلكه لبلوغ الهدف.

وكانت إيران توعدت خلال الأيام الماضية مرارا وتكرارا بأن الثأر من ضرب إسرائيل لقنصليتها في العاصمة السورية آت لا محالة، مهددة برد مؤلم.

يذكر أن الغارة الإسرائيلة على القنصلية أدت إلى مقتل 7 من قوات الحرس الثوري بينهم ضابطان كبيران. وأعلن الحرس الثوري، مساء الاثنين الماضي، مقتل اللواء محمد رضا زاهدي، قائد فيلق القدس في سوريا ولبنان، ونائبه محمد هادي رحيمي وخمسة من الضباط المرافقين لهما بالهجوم الإسرائيلي الجوي في ضربة وصفت بالأكثر إيلاما لطهران منذ اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني في بغداد بِكانون الثاني عام 2020.