فلسطينيات >الفلسطينيون في لبنان
السفير دبور: دماء الأطفال والنساء والتدمير في فلسطين دليل على أن ما يحصل أكثر من إبادة جماعية
السفير دبور: دماء الأطفال والنساء والتدمير في فلسطين دليل على أن ما يحصل أكثر من إبادة جماعية ‎الأربعاء 10 04 2024 11:24
السفير دبور: دماء الأطفال والنساء والتدمير في فلسطين دليل على أن ما يحصل أكثر من إبادة جماعية

جنوبيات

في صبيحة عيد الفطر السعيد، وتكريماً لشهداء الثورة الفلسطينية، ووفاءً لتضحياتهم، زارت وفود فلسطينية ولبنانية رفيعة المستوى، تقدمهم سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، مثوى شهداء الثورة الفلسطينية عن مستديرة شاتيلا، ووضعوا اكاليلاً من الغار على النصب التذكاري لشهداء الثورة الفلسطينية، باسم الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية.

شارك الى جانب السفير دبور، نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني علي فيصل، المنسق العام للحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة معن بشور، عضو قيادة "الحزب التقدمي الإشتراكي" بهاء أبو كروم، ممثلو الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية وقيادات حركة "فتح" في بيروت ومخيماتها ومكاتبها الحركية وكشافها، واللجان الشعبية وأفواج الإطفاء الفلسطينية وحشود فتحاوية وشعبية.
منيمنة 
وألقى كلمة الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية رياض منيمنة، رأى فيها أن "لا فرح هذا العام في ظل الظلم والعدوان الذي يعاني منه أهالي غزة والضفة الغربية، إضافة الى ما يتعرّض له الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال"، داعياً إلى "الوقوف إلى جانب أهالي القطاع وعموم فلسطين، وتأمين وصول المساعدات لهم". 
واعتبر منيمنة، أن "الفرح يبقى ناقصاً هذا العام في ظل العدوان الذي يتعرض لها جنوب لبنان من عدوان صهيوني، ويقدّم لبنان فيه خيرة شبابه في المقاومة دعماً لفلسطين، إلى جانب محاولات العودة إلى زمن الفتن المشبوهة التي يحاول البعض أن يجرّ اللبنانيون لهاة، مؤكداً أنه "على الرغم من الحزن الذي يطغى على هذا العيد، إلا أنه يبقى مشبعاً بالثبات والمقاومة والنصر الاكيد في جميع الجبهات المساندة لفلسطين". 
دبور
وكانت كلمة للسفير دبور، بدأها بتوجيه التحية إلى قطاع غزة والضفة الغربية والقدس وشهدائها وفي مقدمهم الرئيس الشهيد ياسر عرفات، متسائلاً "إلى متى سيستمر هذا الظلم على الشعب الفلسطيني"، موجّهاً كلمته إلى الضمير العالمي "من أجل الصحوة من كبوته وليقول كلمة الحق في أعدل قضية عرفها التاريخ، داعياً المجتمع الدولي ليتجرأ ويعترف بحقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال والعودة، والاعتراف بدولة فلسطين حرة مستقلة، الى جانب دول العالم". 
ورأى السفير دبور أن "مجلس الأمن الدولي، الذي أُسّس ليرسي الحق ويسنّ القوانين والتشريعات بالحق في فلسطين والعالم، وقرارات الشرعية الدولية تبقى حبراً على ورق طالما أن الشعب الفلسطيني لم يعطَ حقوقه الكاملة". 
وأبرق السفير دبور بإسمه وبإسم القيادة الفلسطينية وعموم الشعب الفلسطيني، بتحية الإكبار والإجلال إلى أهالي قطاع غزة، على هذا الصمود الذي يسّطرونه في أروع ملاحم الصمود، داعياً بإسم الدماء الزكية التي تسقط "إلى التوحّد وأن يكون الجميع كلمةً واحدة في وجه هذا العدو المتغطرس"، معتبراً أنه "من حق دماء الشهداء من الأطفال والنساء والشيوخ أن يكون الجميع متوحداً في وجه العدوان الذي يستهدف البشر والحجر ويرقى الى مستوى الإبادة الجماعية". 
ووجّه السفير دبور "الإنتقاد للمشكّكين أن ما يحصل في غزة وعموم فلسطين ليس إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل"، داعياً "المجتمع الدولي إلى الكف عن الكيل بمكيالين، لأن دماء الأطفال والنساء وتدمير البنى التحتية وإقتلاع الحجر والبشر من أرض فلسطين، هو خير دليل على أن ما يحصل أكثر من إبادة جماعية". 
وختم السفير دبور، بتوجيه التحية إلى القيادة الفلسطينية  الحكيمة وفي مقدِّمها الرئيس محمود عباس، الذي يخوض اليوم إلى جانب كل الجسم الدبلوماسي والسياسي أشرس معارك الدبلوماسية في مواجهة الاحتلال".

السفير دبور: دماء الأطفال والنساء والتدمير في فلسطين دليل على أن ما يحصل أكثر من إبادة جماعية
المصدر : جنوبيات