فلسطينيات >داخل فلسطين
اغتيال أبناء اسماعيل هنية... هل أثّر على وتيرة مفاوضات "الهدنة"؟
اغتيال أبناء اسماعيل هنية... هل أثّر على وتيرة مفاوضات "الهدنة"؟ ‎الخميس 11 04 2024 08:27
اغتيال أبناء اسماعيل هنية... هل أثّر على وتيرة مفاوضات "الهدنة"؟

جنوبيات

تعقدت المفاوضات بين "حماس" وإسرائيل على "هدنة مؤقتة"، بعدما أُعلن مساء الأربعاء عن استهداف عائلة رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية.

وفي وقت سابق، نقلت "رويترز" عن مسؤولين إسرائيليين أن إسرائيل وافقت خلال محادثات في مصر حول وقف لإطلاق النار في غزة على تنازلات تتعلق بعودة الفلسطينيين إلى شمال القطاع، لكنها تعتقد أن حركة "حماس" لا تريد التوصل إلى اتفاق.
وقال المسؤولان المطلعان على المحادثات إنه بموجب اقتراح أميركي بشأن الهدنة، ستسمح إسرائيل بعودة 150 ألف فلسطيني إلى شمال غزة دون فحوص أمنية.

وأضافا أنه في المقابل، سيُطلب من "حماس" تقديم قائمة بأسماء الرهائن من النساء والمسنين والمرضى الذين تحتجزهم وما زالوا على قيد الحياة.

وفي القاهرة، حيث تجري المفاوضات الرامية إلى "هدنة مؤقتة" في غزة، فإن المشاورات لا تزال تراوح مكانها، رغم أن مراقبين يأملون في أن تنجح "ضغوط الوسطاء" في تمرير اتفاق طال انتظاره.

وتعد عودة النازحين إلى شمال غزة من بين نقاط الخلاف بين إسرائيل و"حماس"، وفي هذا السياق تداولت وسائل إعلام أنباء عن مقترح أميركي في إطار اتفاق الهدنة، "تتولى بموجبه مصر تفتيش النازحين في غزة، في طريق عودتهم من الجنوب إلى الشمال".

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أن "حماس رفضت المقترح الأميركي للهدنة"، وأشارت إلى أن "الحركة تستعد لطرح خطتها الخاصة من أجل وقف الحرب".

وعدت الصحيفة "رفض حماس دليلاً على الخلاف الواسع بين الطرفين".

المصدر : الشرق الاوسط