عربيات ودوليات >اخبار عربية
القمة العربية بين الرئيس ميقاتي ووزير خارجية البحرين... ومفاعيل زيارة وزير خارجية فرنسا رهن إنجاز الورقة الفرنسية المعدلة!
القمة العربية بين الرئيس ميقاتي ووزير خارجية البحرين... ومفاعيل زيارة وزير خارجية فرنسا رهن إنجاز الورقة الفرنسية المعدلة! ‎الاثنين 29 04 2024 11:14
القمة العربية بين الرئيس ميقاتي ووزير خارجية البحرين... ومفاعيل زيارة وزير خارجية فرنسا رهن إنجاز الورقة الفرنسية المعدلة!

جنوبيات

انشغل لبنان، أمس الأحد، بزيارة وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه إلى بيروت، موجّهاً رسالة حاسمة بقوله: "من دون رئيس لا مكان للبنان على طاولة المفاوضات لم تتكشف بعد، خصوصاً وأنه، طبقاً لما أورد "لبنان 24" عند الإعلان عن الزيارة، لم يحمل معه الورقة الفرنسية المعدلة بشأن حل الوضع في الجنوب، بحيث أفيد أن العمل عليها لا يزال جارياً، ولم تنته باريس من صياغتها بنسختها النهائية.
وفي المعلومات أن الورقة سيحملها إلى لبنان موفد خاص فور جهوزيتها، علماً أنه جرت مناقشتها تفصيليا في اجتماع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي في الاليزيه.
وبحسب مصادر دبلوماسية فإن هناك تنسيقاً قوياً بين فرنسا والولايات المتحدة الأميركية في هذا الصدد، إلا أن واشنطن تعتبر أن بتّ الأمور الأساسية سيحصل مع وقف النار في غزة، في وقت يعتقد الفرنسيون أنه من الأجدى إعداد الأرضية والتفاهمات في هذه المرحلة، كي تكون جاهزة عند انتهاء الحرب في غزة، فتطبق الحلول تلقائيا على لبنان".
ووفق أوساط متابعة "فإن مفاعيل زيارة وزير الخارجية الفرنسي إلى بيروت تنتظر معطيات محددة، فهذه الزيارة  تندرج في سياق التأكيد على الجو الأوروبي بشأن التهدئة وقد عززت هذا  التوجه من دون تقديم مقترح محدد، على أنها بدت استطلاعية أكثر بشأن إمكانية التوصل إلى وقف النار".
وفي مؤتمره الصحافي في قصر الصنوبر في ختام زيارته للبنان اعتبر سيجورنيه "إن الأزمة طالت كثيراً ونتفادى أن تعصف في لبنان حرب إقليمية، وندعو الأطراف كافة إلى ضبط النفس، ونحن نرفض السيناريو الأسوأ في لبنان وهو الحرب".
وفي جولته على المسؤولين سمع سيجورنيه من رئيس مجلس النواب نبيه بري "تمسك لبنان بتطبيق القرار 1701 بكل مندرجاته" كما عرض الرئيس بري لوقائع الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الحدودية الجنوبية من خلال خارطة أعدها المجلس الوطني للبحوث العلمية تبين حجم الخسائر البشرية والمادية التي لحقت بالقرى والبلدات، فضلاً عن الأراضي والمساحات الزراعية والحرجية، واستخدام الاحتلال الإسرائيلي للأسلحة المحرمة دولياً وتجاوزها لقواعد الاشتباك.
أما رئيس الحكومة نجيب ميقاتي فقال خلال لقائه مع سيجورنيه: "إن المبادرة الفرنسية تشكل إطاراً عمليا لتطبيق القرار الدولي الرقم 1701 الذي يتمسك لبنان بتطبيقه كاملاً، مع المطالبة بالتزام "إسرائيل" بتنفيذه ووقف عدوانها المدمّر على جنوب لبنان، بالإضافة إلى دعم الجيش لتمكينه من القيام بمهامه وتحقيق السلام الدائم على الحدود" .
في المقابل، زار العاصمة اللبنانية، بيروت، أمس الأحد، وزير خارجية البحرين عبد اللطيف بن راشد الزياني من أجل توجيه دعوة رسمية إلى لبنان للمشاركة في القمة العربية التي ستعقد في المنامة الشهر المقبل، واستقبله رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في حضور وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بوحبيب، وجرى التطرق للوضع في المنطقة وجدول أعمال القمة.

المصدر : لبنان 24