عام >عام
الحريري التقت وفد الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
علي فيصل : اللجنة الامنية تعمل على آلية لتنفيذ خطة عين الحلوة
الحريري التقت وفد الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ‎السبت 11 02 2017 13:42
الحريري التقت وفد الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

جنوبيات

قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومسؤولها في لبنان علي فيصل" إن اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا تعمل جاهدة من اجل وضع آلية لتنفيذ الخطة الأمنية التي تقدمت بها لمخابرات الجيش في الجنوب فيما يتعلق بوضع عين الحلوة لأنها تختزل المصلحة المشتركة للشعبين الشقيقين في ضمان الامن والاستقرار وحياة اجتماعية لائقة بالفلسطينيين وعدم حصرها فقط بالجانب الامني وانما ايضا بالجانبين السياسي والاجتماعي .
كلام فيصل جاء اثر لقائه في مجدليون النائب بهية الحريري يرافقه عضو اللجنة المركزية للجبهة عدنان ابو النايف ومسؤول الجبهة في منطقة صيدا تيسير عمار حيث جرى استعراض للاوضاع الفلسطينية بشكل عام واوضاع المخيمات ولا سيما مخيم عين الحلوة وكان تأكيد مشترك على اهمية متابعة بذل الجهود من اجل الحفاظ على امن المخيم والجوار ..
الحريري رحبت بوفد الجبهة مثمنة جهودهم مع باقي الفصائل والقوى الفلسطينية في سبيل تحصين الساحة الفلسطينية في المخيمات ولا سيما مخيم عين الحلوة لما لذلك من قوة للقضية الفلسطينية ومن دعم لإستقرار لبنان ..
فيصل
من جهته قال فيصل : تطرقنا الى الوضع الفلسطيني العام وتوقفنا امام تداعيات السياسة المتطرفة الاسرائيلية التي تمعن بمزيد من مصادرة الاراضي لتوسيع دائرة الاستيطان وايضا تمعن في اقتلاع وتهجير ابناء شعبنا في الاراضي المحتلة عام 48 وقلنا ان هذه السياسة المرعية اميركيا تستعجل انفجاراً كبيراً لدى شعبنا في مواجهة هذه السياسة التي تستهدف قطع الطريق على حق تقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس وحق عودة اللاجئين الى ديارهم .
واضاف: لقد دعونا القمة العربية التي ستنعقد في عمان الى اتخاذ موقف جاد تجاه سياسة الاستيطان وايضا تجاه الوعود الأميركية المتكررة ، بنقل سفارة الولايات المتحدة الاميركية من تل ابيب الى القدس لان من شأن ذلك ان يغطي سياسة الضم والالحاق الاسرائيلية لمدينة القدس وللكتل الاستيطانية ولمنطقة الاستيطان وفقا لاتفاق اوسلو وهي بحدود ستين بالمئة وهذا يعرض كل مصير شعبنا الى الخطر، وبالتالي نحن توقفنا في الوقت الراهن عند الطريقة التي تضمن مواجهة حقيقية في هذا الزمن من خلال انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية على ثابت اساسي جوهره توسيع دائرة الانتفاضة الشعبية ، وتوسيع دائرة المقاومة ودائرة الحركة السياسية والدبلوماسية على المستوى الدولي للإعتراف بدولة فلسطين كاملة العضوية وايضا محاكمة اسرائيل على جرائم الحرب التي ارتكبتها.
وتابع: توقفنا امام الوضع الفلسطيني في لبنان وقدرنا للنائب الحريري دورها في دعم مسيرة الامن والاستقرار في المخيمات والجوار واكدنا التزامنا كفلسطينيين بضرورة ضمان الهدوء وضمان العلاقات الفلسطينية اللبنانية بما يوفر الأمن والإستقرار للشعبين الشقيقين لان اولوية الفلسطيني في هذا البلد هي توحيد كل مكوناته من اجل ضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين وايضا قلنا بات من الضروري تحصين الحالة الفلسطينية وامن المخيمات واستقرارها باقرار الحقوق الانسانية والمدنية واستكمال اعمار مخيم نهر البارد وايضا الضغط على الاونروا للاستجابة لاحتياجات اللاجئين وعدم اللجوء الى تقليص الخدمات بل زيادتها حتى ندعم صمود ابناء شعبنا الفلسطيني ودعونا الى شراكة فلسطينية لبنانية دولية لمعالجة كل هذه الملفات الساخنة على مستوى الاجتماعي مع الاونروا . ونحن نؤكد في هذا الوقت بالذات كجبهة ديمقراطية على ضرورة توحيد الجهود الفلسطينية في هذا البلد والدفع نحو فتح حوار فلسطيني لبناني رسمي يضمن رسم علاقات جديدة على اسس سياسية واجتماعية وقانونية واضحة تضمن الوصول الى خطة عمل مشتركة فلسطينية لبنانية لمواجهة اخطار التوطين والتهجير ومن اجل احقاق حق العودة الى اللاجئين الفلسطينية.
وردا على سؤال حول الورقة الأمنية الفلسطينية المقدمة للجيش اللبناني بشأن عين الحلوة قال فيصل : اللجنة الأمنية العليا ونحن اعضاء فيها، وهي بإشراف القيادة السياسية بذلت جهود مضنية من اجل امن المخيم والجوار ، وقد نجحنا ونجحت مرارا بتفويت الفرصة على اي فتنة . وقد تقدمت اللجنة الامنية بخطة كاملة لسيادة العميد خضر حمود وهي تنتظر وتعمل جاهدة من اجل وضع الية للتنفيذ التي تضمن نجاح هذه الخطة الامنية بالتعاون مع الجيش اللبناني وكل القوى الامنية اللبنانية لأنها تختزل المصلحة المشتركة للشعبين الشقيقين في ضمان الامن والاستقرار وفي ضمان حياة اجتماعية لائقة بالفلسطينيين وعدم حصرها فقط بالجانب الامني وانما بالجانب السياسي والاجتماعي الذي يحصن هذه العلاقات ويرتقي بها خطوات الى الامام .