مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الأخبار مساء الاثنين 23-06-2025
مقدمات نشرات الأخبار مساء الاثنين 23-06-2025 ‎الاثنين 23 06 2025 23:43
مقدمات نشرات الأخبار مساء الاثنين 23-06-2025

جنوبيات

مقدمة نشرة أخبار الـ"أل بي سي"

نبدأ النشرة اذا مع نبأ سماع دوي انفجارات في العاصمة القطرية الدوحة. 
   
إذا كانت الضربات الأميركية قد دمرت المنشآت النووية في إيران، كما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فلماذا الحرب مستمرة لليوم الحادي عشر على التوالي؟ 

إستمرار الحرب يعني أن لهذه الحرب أكثر من هدف: تدمير المنشآت النووية، ضرب الصواريخ الباليستية ومنصاتها، وصولًا ربما إلى تغيير النظام ... 
أهداف تتشارك فيها الولايات المتحدة الأميركية مع إسرائيل، وهذه الشراكة الأستراتيجية ليست وليدة اليوم بل وضعت قيد التنفيذ منذ حرب طوفان الأقصى في غزة مرورًا بحرب الإسناد والمشاغلة مع حزب الله في لبنان، وصولًا إلى الحرب مع الحوثيين في اليمن. 

إنطلاقًا من هذه القراءة، فإن هذه الحرب ربما لا تُقاس بالأيام بل بمتى تحقق أهدافها التي يبدو أنها لم تُعلَن كليًا، فمَن يعرف بماذا يفكر أو يقرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي لا يعطي سره لأحد؟ 

العالم، ولاسيما دول الشرق الأوسط، في حال الترقب للخطوات الأميركية التالية، ولردات الفعل الإيرانية، والتطورات مفتوحة على كل الإحتمالات. 

في تطورات التفجير الإرهابي لكنيسة مارالياس في دمشق، تفيد التقارير من العاصمة السورية أن وزارة الداخلية توصلت إلى خيوط اساسية تتعلق بالتفجير ومَن يقف وراءه. 

مقدمة نشرة أخبار الـ"أو تي في"

هل قررت ايران الرد على الضربات الاميركية لمنشآتها النووية، بضرب قواعد او مصالح اميركية في المنطقة؟
هذا الاحتمال الذي كان مطروحاً كأحد السيناريوهات في المرحلة الماضية، يبدو أنه بات اليوم يثير قلقاً جدياً في المنطقة، بدليل الاجراءات الاستثنائية المتخذة في شأن حركة الملاحة، ولاسيما من جانب دولة قطر، وفي ضوء اجتماعات متلاحقة رفيعة المستوى في واشنطن، بمشاركة الرئيس دونالد ترامب.
وفي الانتظار، لا يبدو أن زيارة وزير الخارجية الايرانية لموسكو أفضت الى ننتيجة ملموسة، في وقت تواصل التصعيد والتهديد المتبادل بين طرفي النزاع مغرقاً ساعات الليل والنهار بأجراس الانذار التي تُدَقّ وطبول الحرب التي تقرع.
وفي موازاة المشهد الاقليمي المتفجر، تفجير ارهابي في قلب دمشق، والشهداء مصلون في كنيسة، سينضمون على الارجح الى لوائح طويلة من ضحايا حروب الآلهة في الشرق عموماً وفي سوريا على وجه الخصوص.
لكن، اذا كان المشهد السوري يدمي القلوب، فخفة بعض الاحزاب اللبنانية، ولاسيما المسيحية، في مقاربة الجريمة النكراء، تدمع العيون اسفاً على المستوى السحيق الذي انحدرنا اليه. فلمصلحة حزبية ضيقة، سارع مسؤول اعلامي حزبي الى اتهام ايران ومن سماهم فلول نظام الاسد بالعملية، سابقاً اصحاب العلاقة، ومستبقاً كل تحقيق، قبل أن يسرع رئيس حزبه الى استلحاق الموقف بعد تبني داعش للعملية، مصدراً بياناً يتحدث فيه عن مسؤولية التنظيم الارهابي عن التفجير المذكور.

مقدمة نشرة أخبار "المنار"

القِصاصُ آتٍ لا مَحالة، وزخاتُ اليومِ اللاهبةُ على القاعدةِ الاميركيةِ الاولى في الشرق الاوسط – اي الكيانِ العبري – ليست الا البداية..

انه القرارُ الايرانيُ الحاسمُ بالردِّ على العدوانِ الاميركيِّ الغادر،الذي يطالبُ به الشعبُ الايرانيُ المتّحدُ على قلبِ رجلٍ واحدٍ وعبَّرَ عنه القادةُ العسكريونَ واختصرَه رئيسُ الاركانِ الجنرال موسوي الذي توعدَ اميركا بالإضافةِ إلى معاقبةِ طفلِها الصهيونيِّ غيرِ الشرعيِّ والمعتدي، بعقابِها هي ايضاً وبشدة.

شدةٌ تَعُمُّ العالمَ مع الخطوةِ الاميركيةِ الرعناءِ المبنيةِ على اهواءِ بنيامين نتنياهو. وخشيةً من تداعياتها ارتفعت الاصواتُ من كلِّ حَدَبٍ وصوبٍ تطالبُ بوقفِ الحرب، فيما الحربةُ الايرانيةُ مرفوعةٌ الى حدودِ السماءِ للانتقامِ للسيادةِ والشعبِ الايرانيينِ، والخياراتُ جمةٌ كما يقولُ المسؤولون، اولُها الردُ العسكريُ وليس آخرَها توصيةُ مجلسِ الشورى للحكومةِ بتعليقِ التعاونِ مع الوكالةِ الدوليةِ للطاقةِ الذرية، فضلاً عن ورقةِ اقفالِ مضيقِ هرمز الذي يُقفِلُ على دونالد ترامب خياراتِه الصعبة.

وليسَ اصعبَ حالاً من المستوطنينَ الصهاينةِ وحكومتِهم التي اختبرت اليومَ صاروخَ “قدر H” الذي طرقَ ابوابَ تل ابيب دونَ معرفةِ دفاعاتِها الجويةِ التائهةِ بينَ زخّاتِ الصواريخِ التي سَجّلَتِ اليومَ الجولةَ الواحدةَ والعشرين.

جولاتٌ يبدو اَنها متواصلةٌ وتُراكمُ في عمقِ الكيانِ ومستوطنيهِ دماراً وخوفاً على الحاضرِ والمستقبل، ولا يُخفّفُ منه كلُّ الاجرامِ الصهيونيِّ واستهدافُ مرافقِ الحياةِ في ايرانَ كما فَعلوا اليومَ مع مقرِّ الهلالِ الاحمرِ وجامعةِ بهشتي وكهرباءِ طهران..

لكنَ إيرانَ ستنتصرُ لأنها صاحبةُ حق ، ومعتدًى عليها، كما أكدَ الامينُ العام لحزب الله سماحةُ الشيخ نعيم قاسم في مقابلةٍ مع موقعِ العهدِ الالكتروني، متوقعاً أنْ تَحسِبَ أميركا حسابَ ما ستفعلُه إيرانُ والذي لن يكونَ أمرًا بسيطًا وعاديًّا معَ مسألةٍ وجودية، وكذلكَ ما يمكنُ أن يفعلَه اليمنُ وقوى المقاومةِ في المنطقةِ وشعوبِها..

امّا ما تفعلُه الاعتداءاتُ الاسرائيليةُ المتواصلةُ على لبنانَ والتي كان آخرَها سلسلةُ غاراتٍ على مرتفعاتِ اقليمِ التفاح ، فاساسُ مجابهتِه على عاتقِ الدولةِ المسؤولةِ عن حمايةِ ارضِها ومواطنيها، كما قالَ الامينُ العامُّ لحزب الله، والمقاومةُ الى جانبِها بأيِ خيارٍ تتخذُه لوقفِ هذا العدوان، مع الاحتفاظ بالقرارِ والخيارِ المناسبِ الذي نتخذُه المقاومةُ في وقتِه اذا لم تَنجحِ الدولةُ في تحقيقِ اهدافِها..

مقدمة نشرة أخبار "الجديد"

توقفت حركةُ الملاحةِ السياسيةِ فوق مَضيق هُرمُز/ وتَقدَّمَ هذا الشِّريانَ المائي فِرقةُ التحليلاتِ والأهدافِ العسكرية المحتملة لردِّ طهران على واشنطن/ وَفق معادلة هُرمُز مقابلَ فوردو/ حتى اللحظة فإنَّ ما بَدَرَ عن أجنحةِ الجُمهوريةِ الإسلامية العسكرية يقفُ عند حدِّ التوعدِ بالردِّ الحازِمِ والوشيك/ وهذا الردُّ حمَّالُ أوجه/ وقد يكونُ مدروساً ومستَنسَخاً بما يتناسَبُ ونتائجَ الضربةِ الأميركية على ثلاثية طهرانَ النووية/ وخصوصاً أنَّ نتائجَها بَقِيت طَيَّ الكِتمان ولم تؤدِّ إلى سقوطِ ضحايا من المقيمين في باطن الأرض/ أو أقلُّه جرى التكتمُ عليها/ والكِتمانُ عينُه ينسحبُ على مصير اليورانيوم مجهول باقي الإقامة// ما حَدَث للمُنشآتِ النووية في إيران بعد الضرَباتِ الأميركية لم يُكشَفْ عنه بعد، / والردُّ الإيرانيُّ المؤجَّلُ فَتَح حساباتِ الدول ومن ضِمنِها طهران التي وَضَعت مِروحةً واسعة من خِياراتِ الردود تحت سقفِ عدمِ استدراجِ الولاياتِ المتحدة نحو ردٍّ انتقامي إذا ما تعرَّضَ جنودُها المنتشرونَ في دول "الطَّوْق" الخليجي إلى ضَرَباتٍ مباشِرة/ والردُّ المؤجَّلُ عينُه ينطبقُ على إغلاقِ مضيق هُرمُز وتداعياتِه المباشِرة على الحليفِ قبل الخصم وتحديداً الصين وبعض الدولِ الأوروبية// ترامب ضربَ لمرةٍ واحدة وسَجَّل بالنِقاطِ هدفاً على بنيامين نتنياهو لينسُبَ لنفسِه أنه هو مَن قَضى على برنامَجِ إيرانَ النووي/ والردُّ الإيرانيُّ المرتقَبُ والمدروس سيَسْحَبُ البِساطَ من تحت نتنياهو  بأنه هو مَن بدأَ الحرب وهي مَن سيُنهيها وخصوصاً بعدما أشاعَ عن نيتِه في وقْفَها الأمرُ الذي رَفَضته طهران/ وعلى ليالي العدوانِ ومَيدانِه/ زَجَّت طهران بأجيالٍ جديدة من تَرسانتِها الصاروخية ومسيّراتِها الانتحارية/ واستَقَرَّتِ المواجهةُ بينها وبين إسرائيل على الضرَباتِ والغارات/ وسَجَّلَ اليومُ استهدافاتٍ في جنوبِ الكِيان وشَمالِه مروراً بالمركَز، وانقَطَعتِ الكهرَباءُ عن أكثرَ من ثمانيةِ آلافِ مستوطنٍ في حيفا وأسدود، وسَجَّل مِقياسُ صافراتِ الإنذار أطولَ مدةٍ له منذ بَدءِ الحرب إذ استمرَّ نحوَ ساعتين/ في المقابل نَقلت رويترز عن الجيشِ الإسرائيلي استهدافَ ستةِ مطارات في وسطِ وشرقِ وغربِ إيران، كما جرى قصفُ مقرِّ "الباسيج" ومقرِّ الأمنِ الداخلي للحرس الثوري. ومن الجبهة العسكرية فَتحت طهران ممراً آمِناً للدبلوماسية/ فأَوفَدَت وزيرَ خارجيتِها عباس عراقجي إلى موسكو حيث التقى  الرئيسَ الروسي فلاديمير بوتين. وبحَسَبِ الكرملين فإنّ دعمَ  روسيا لإيران سيَعتمدُ على احتياجاتِ طهرانَ في المرحلةِ الحالية، وإنّ موسكو عَرضت جهودَ الوَساطةِ وأوضحت موقفَها/ في حين رأى سفيرُ إيران لدى الاتحادِ الأوروبي أنَّ على واشنطن وقفَ عدوانِ نتنياهو إذا أرادتِ العودةَ إلى الدبلوماسية/ وعلى خطٍّ موازٍ لوَّحَت طهران بورقةِ الانسحاب من معاهدة ِالحدِّ من الانتشار النووي، وقال رئيسُ البرلمان محمد باقر قاليباف إنَّ البرلمانَ يَسعى لإقرارِ مشروعِ قانونٍ لتعليقِ تعاونِ إيرانَ معَ الوَكالةِ الدوليةِ للطاقة الذَّرية/ وإلى أن تكشِفَ الساعاتُ القليلة المقبلة خيطَ الردِّ الإيراني وما إذا كانتِ الطريقُ إلى المفاوضات تمرُّ من فُوَّهة الصواريخ / فإنَّ لبنان بمنأىً عن شَرارة الحرب بمفعول رجعي عن "المئتين بالمية" بحسب قول الرئيس نبيه بري/ مضافاً إليه آخرُ المواقفِ للأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم بقوله: على الدولة أن تمارسَ كلَّ ضغوطاتِها وتستثمرَ علاقاتِها الدولية لتُلزِمَ إسرائيل بالانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة/ وأنَّ المقاومة حاضِرةٌ لأي خِيارٍ تتخذُه الدولة لوقفِ العدوان وانسحابِ إسرائيل././ إلا أن هذه التطوراتِ لم تحذفْ مسألةَ ملاحقةِ الفساد من التداولِ وهذه المرةَ بوابة كازينو لبنان

المصدر : جنوبيات