قالت مصادر دبلوماسية عربية إن اللقاء المرتقب بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس الفلسطيني محمود عباس واشنطن تأجل إلى مطلع شهر أيار المقبل.
 
وكانت محادثات ستعقد بين وفدي البلدين برئاسة كل من ترامب وعباس في الثامن والعشرين من الشهر الجاري ولكن تم إرجاؤها "لأسباب فنية"، حسب المصادر.
 
وقالت مصادر فلسطينية إن "الوفد الفلسطيني الذي سيحضر إلى واشنطن للتمهيد للزيارة ويضم كل من أمين سرّ اللجنة التنفيذية صائب عريقات ورئيس الإستخبارات ماجد فرج و رئيس صندوق الإستثمار الفلسطيني محمد مصطفى سيصل في موعده في 23 من الشهر الجاري للإعداد للزيارة، والتي ستتناول بحث القضايا الأمنية والسياسية والإقتصادية وبحث إمكانية إستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي".
 
وأوضحت المصادر الفلسطينية أنّ الوفد سيبدأ إجتماعاته مع الجانب الأميركي في الخامس والعشرين من الشهر الجاري وسيظل في واشنطن بانتظار وصول الرئيس الفلسطيني.
وحول ما تردد عن مسودة إتفاق تزمع الإدارة الأميركية إعدادها، نفت المصادر ذلك، وقالت "من خلال اتصالاتي بالمسؤوليين الأميركيين علمنا بأن الإدارة الأميركية مازالت في مرحلة بلورة الأفكار، وهي منفتحة على كل الأفكار، مشيرة إلى أنها إستمعت من الإسرائيليين والسعوديين والأردنيين والمصريين وستستمع إلى الفلسطينيين أيضاً".
 
وكان الرئيس الفلسطيني قد أجرى لقاءات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله في إطار تحضيره للقاء ترامب.