انعقدت جلسة لمجلس الوزراء اليوم بغياب الوزير ميشال فرعون.

في مستهل الجلسة جدد الرئيس ميشال عون التهنئة بعيد الجيش وارتياح اللبنانيين لعودة الاحتفالات بتخريج الضباط، مؤكداً ان هذه الاحتفالات عكست التفاف اللبنانيين حول مؤسسة الجيش، وعارضاً للمراجعات التي تلقاها حول موضوع سلسلة الرتب والرواتب والملاحظات التي توافرت حول الاحكام الضريبية التي اقرها مجلس النواب.

كما قدّم عون عرضا مفصلا عن الوضع الاقتصادي والمالي في البلد استنادا الى تقارير ومعطيات توافرت من جهات مالية، معتبراً أنّه من الضروري جدا اعداد خطة اقتصادية والاسراع بتنفيذها في اسرع وقت ممكن.

من جهته، عرض رئيس الحكومة سعد الحريري لنتائج زيارته الاخيرة لاميركا وللنقاط التي طرحها مع المسؤولين الاميركيين والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي.

وتحدث الحريري عن موقف الحكومة من القضايا التي اثارها الجانب الاميركي، مشيراً إلى أنّه عرض للعبء الذي يتحمله لبنان نتيجة النزوح، واكد ان الحل السياسي يحقق عودتهم، وأنّه ينبغي للمجتمع الدولي في انتظار ذلك مساعدة لبنان.

بعد ذلك، عرض الحريري موضوع سلسلة الرتب والرواتب والموازنة، معرباً عن امله في ان تنجز لجنة المال والموازنة النيابية مشروع الموازنة تمهيدا لعرضه على الهيئة العامة.

واكد الحريري ان الاستقرار الامني والسياسي يخفف من الاعباء المالية ويفتح في المجال امام الاستمرار في المشاريع الكبرى.

وقدم الحريري عرضا للمراحل التي مر بها الوضع الاقتصادي والمالي في البلاد من 2001 الى 2016 ، مشيرا الى ان الاقتصاد الوطني ينهض كلما كان الوضع السياسي مستقرا.

واعاد الحريري التأكيد انه ليس في وارد الحكومة حرمان القطاعات التي لديها صناديق مستقلة من تقديمات الصناديق بل الغاية اعتماد اجراءات تعطي لهذه الصناديق فعالية اكثر.