فيما يتسابق أكثر من مسؤول عربي واسلامي على مصافحة الإسرائيليين،علنا او سرا، تبرز اهمية  قرار الطفل التونسي محمد حميدة برفض اللعب مع طفل اسرائيلي في بطولة العالم بالشطرنج مضحيا بلقب البطولة العالمية. ولما سئل محمد عن سر تضحيته هذا أجاب بما هو أقوى من قراره الكبير: "انا أضحي بلعبة فيما أطفال فلسطين يضحون بحياتهم.  وقال ايضا: "اليوم مصافحة وغدا مصالحة ".   

 وفي الجزائر العظيمة انتصر مئات الالاف من الجزائريين لمنتخب فلسطين خلال مباراة بكرة القدم مع منتخب الجزائر  ولسان حالهم: "اذا ربحت فلسطين تربح الجزائر"، فنتذكر قول قادة الثورة الجزاىرية بعد استقلال بلادهم  عام1962: "لا يكتمل استقلال الجزائر الا باستقلال فلسطين".         

امة فيها طفل كمحمد حميدة وشعب كشعب الجزائر ومقاومة كمقاومة فلسطين ولبنان والعراق، وفيها صمود كصمود سوريا واليمن وليبيا ومصر، لا بد ان تنتصر مهما عبث العابثون وتوحش المتوحشون وتامر المتامرون.+