حصل تلاسن بين الاساتذة الثانويين الملحقين بكلية التربية، المعتصمين على طريق القصر الجمهوري في بعبدا، والقوى الامنية، وذلك على خلفية اصرار القوى الامنية حجزهم في البورة المخصصة للاعتصام، وحصرهم بالحواجز الحديدية، ومنعهم من قطع الطريق.

وفي وقت لاحق، تمكن الاساتذة من اجتياز الحواجز الحديدية التي وضعتها القوى الامنية منعا لتقدمهم نحو القصر، ما استدعى هذه القوى الى وضع المزيد منها للحؤول دون تقدمهم.

وجرت مفاوضات بين المعتصمين والحرس الجمهوري لتحديد موعد للقاء رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، واعطائهم الجواب خلال عشر دقائق؛ إلا أن المفاوضات فشلت. وقرر المعتصمون السير في تظاهرة الى القصر.

وقد استقدمت آليات تابعة للجيش مجهزة بخراطيم المياه، وسط هتافات "سلمية سلمية".

وحصل تلاسن وهرج ومرج بين المعتصمين والقوى الامنية بعد محاولة المعتصمين اجتياز الحاجز الحديدي باتجاه القصر الجمهوري. وقد اصيب عنصر من الجيش بيده نقل على الاثر الى المستشفى.