نظمت اللجنة الوطنية المركزة لمواجهة تقليصات "الاونروا" في محافظة نابلس شمال الضفة المحتلة، اليوم الخميس، مسيرة جماهيرية دعما لبقاء "الأونروا"، واستمرار تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين حتى العودة، فيما واصلت فعاليات قلقيلية الاحتجاجات على سياسات تقليص الخدمات.

وجاءت المسيرة في نابلس بالتزامن مع مؤتمر المانحين الذي عقد ظهر اليوم الخميس في العاصمة الايطالية روما.

وانطلقت المسيرة من أمام المجمع الشرقي في المدينة باتجاه ميدان الشهداء، بمشاركة ممثلي القوى والفعاليات والمؤسسات وطلبة المدارس، والذين رفعوا لافتات تحذر من المخاطر السياسية والاجتماعية لوقف عمل "الأونروا".

وألقيت في ختام المسيرة عدة كلمات أكد فيها المتحدثون على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته بدعم وتمويل أنشطة "الأونروا"، وضمان استمرار خدماتها، حتى تحقق الهدف الذي أنشئت من أجله.

وفي كلمته، قال عضو اتحاد العاملين في وكالة "الأونروا" مصباح أبو كشك، أن "الأونروا ستبقى الشاهد الأبرز على جريمة اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه، بعد المؤامرة الكبرى بتشريده واكتوائه بنار الشتات والغربة".

وأضاف: "أن الأونروا وجدت عام 1949 بقرار 302 الدولي الذي ينص على استمرار الأونروا بالقيام بدورها بإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، إلى حين عودتهم إلى ديارهم وتعويضهم عن نكبتهم".

وفي قلقيلية، دعا المشاركون المجتمعين في روما والمجتمع الدولي إلى أخذ دوره في نصرة الحق وعدم السماح بتعليق خدمات اللاجئين.

وأكد نائب محافظ قلقيلية العميد حسام أبو حمدة، على أن حق العودة الذي لا يمكن التنازل عنه أو المساومة عليه، مشيراً إلى أن "هذه المسيرة تعبر عن رفض شعبنا للمؤامرة التي تقودها أميركا و"إسرائيل" للاستيلاء على حقوق شعبنا".

وطالب المتحدثون المؤسسات الدولية الراعية لحقوق الإنسان، بالوقوف عند مسؤولياتها تجاه القضية الفلسطينية والحق الفلسطيني.