عام >عام
حملة "جنسيتي كرامتي" لبت دعوة قطاع المرأة في تيار العزم
حملة "جنسيتي كرامتي" لبت دعوة قطاع المرأة في تيار العزم ‎الجمعة 13 04 2018 21:17
حملة "جنسيتي كرامتي" لبت دعوة قطاع المرأة في تيار العزم

جنوبيات

 لبت حملة جنسيتي كرامتي دعوة قطاع المرأة في تيار العزم، فعقد لقاء حواري بعنوان "بكل عزم جنسيتي كرامتي" في قاعة الرابطة الثقافية في طرابلس. وذلك بحضور دولة الرئيس نجيب ميقاتي، الدكتور خلدون الشريف، مسؤولة قطاع المرأة في تيار العزم جنان مبيض، رئيس حملة "جنسيتي كرامتي" مصطفى الشعار وأعضاء الحملة، وعدد من الشخصيات العامة والسفراء، رئيس"المنظمة الدولية للاستشارات والتحكيم الدولي" ميشال بيس، وفداً من "المنظمة الدولية للاستشارات والتحكيم الدولي"، رئيسة محاكم الاستئناف في فرنسا القاضي فرنسواز كامارا، عدد من الأمهات اللبنانيات وأبنائهن، ممثلو هيئات المجتمع المدني بالإضافة إلى الداعمون والداعمات للقضية.
استهل الحفل بالنشيد الوطني اللبناني، تحدث بعده رئيس حملة "جنسيتي كرامتي" مصطفى الشعار، فقال:"موضوع حق الأم اللبنانية بمنح الجنسية هو حق قديم لقانون وضعه المحتل منذ ما يقارب القرن من الزمن لم يتم تعديله لما فيه من تمييز بين المرأة والرجل."
وتابع:"إجتماعنا اليوم هو اعتراض من نوع أخر على مبادرة الوزير جبران باسيل التي تكرس التمييز بين المرأة والمرأة بدل أن تهدف إلى إلغاء التمييز بين المرأة والرجل، فحولت معركتنا إلى المطالبة بإلغاء التمييز بين المرأة والمرأة." 
واعتبر الشعار:"إن مبادرة الوزير باسيل ليست سوا فقاعة انتخابية ونحن نرفضها رفض قاطع ونعاتب كل من سكت عنها."
أشار الشعار إلى موضوع مكتومي القيد وقيد الدرس الذي يقدر عددهم بحوالي مئة ألف ممنوعين من الحياة والتمتع بأبسط الحقوق الإنسانية. وان معاناة ابناء الأم اللبنانية  بشكل عام كثيرة ولا أحد بقوم بتقديم لهم المساعدات ولا التسهيلات ليستطيعوا ان يعيشوا حياة كريمة، ان كان على صعيد الطبابة والتعليم والعمل فهم متروكين لقدرهم.
وأردف: "إن الدولة اليوم تضع شروط للمرأة في إختيار شريك حياتها وتحرمها وتحرم أبنائها من حقوقهم بسبب جنسية والدهم، في حين أن للرجل كل الحق والحرية في الإختيار ولا تأخذ بعين الإعتبار موضوع التوطين حينما تكون الزوجة لاجئة."
أما من جهته، فقال دولة الرئيس نجيب ميقاتي:" يوم بعد يوم أكتشف أن هناك ازدواجية في كلامنا وحياتنا نقول أن الوطن الأم وفي نفس الوقت نحرم هذه الأم من الحقوق وخاصة فيما يتعلق بحق منح الجنسية."
وأشار الرئيس ميقاتي إلى مبادرته في عام 2012 التي تقدم بها لمجلس النواب بإقتراح قانون يعطي الام حقها بمنح جنسيتها لأولادها وتبين من خلال النقاش حوله أن هناك خوف من تغليب فئة على فئة والثقل الديمغرافي.
وشدد الرئيس ميقاتي:" كما تعطى الجنسية للزوجة غير لبنانية وفق شروط وضوابط لابد من أن يقابلها ذلك في التعامل مع الزوج. وان الموضوع انتقائي وعنصري، وهذه القضية وطنية وممنوع التمييز فيها لأن وطن الأم هو وطن الإبن."
ختم الشعار:"حملة "جنسيتي كرامتي"  لن تألو جهداً في المطالبة بهذه الحقوق حتى أخر رمق وأيدينا ممدودة للجميع دون استثناء في سبيل تحقق الهدف، ونشكر دولة الرئيس نجيب ميقاتي على دعمه للحملة."