أكد راعي ​أبرشية صيدا ودير القمر​ للروم الكاثوليك ​المطران ايلي حداد​ "أننا نوجه تحية للصامدين في بلدتهم في المية ومية"، مشيراً الى أن "هناك نزوح وحركة نزوح عن القرى التي كانت متاخمة ل​مخيم المية ومية​ أثناء الإشتباكات مؤخرا".

وفي حديث إذاعي أوضح حداد أن "هناك قذائف سقطت بالبلدة ورصاص دخل الى البيوت"، لافتاً الى أن "الوضع لا يحتمل، لدينا جار نحب ان نعيش معه في سلام ولكنه مزعج، الفلسطيني مزعج لنا"، مشيراً الى "اننا نطلب منه أن يرتب وضعه الداخلي ليعيش بكرامته وندعو المنظمات الدولية الى أن تعيش الفلسطيني بكرامته في ​لبنان​، ليعيش المحيط بكرامة وسلام أيضا".

وأكد انه "خلال جولتنا على القيادات اللبنانية، هذا كان مطلبنا، ولمن لم نجد اجوبة واضحة و جاهزة"، معبراً أن "​المخيمات الفلسطينية​ ​قنبلة​ موقوتة لا احد يعلم متى تنفجر، وهذا ما يجعل المواطن الذي يعيش بجانب المخيمات بحالة قلق".

ورأى المطران حداد أنه "على الدولة ان تقيم مؤتمرا دوليا لمعالجة الوضع الفلسطيني في لبنان، والمؤتمر هذا يعالج الحال السكني والقانوني وهذا يولد فقر وعوز وفوضى، وهنا يصبح ​الانسان​ قابل للاستئجار"، مشيراً الى أن "الإقتتال يفقد ​القضية الفلسطينية​ فحواها".

واعتبر أن "المؤتمر الدولي قد يحرك الرأي العام الدولي، بأن في هذه البقعة من العالم هناك انسان لا يعيش بكرامته".