عام >عام
بينهم لبناني: صحافيون عرب بمهمّة خاصّة الى إسرائيل.. إليكم التفاصيل!
بينهم لبناني: صحافيون عرب بمهمّة خاصّة الى إسرائيل.. إليكم التفاصيل! ‎الخميس 20 12 2018 10:05
بينهم لبناني: صحافيون عرب بمهمّة خاصّة الى إسرائيل.. إليكم التفاصيل!

جنوبيات

أفادت صحيفة "القدس العربي" أنّ مجموعة من الصحافيين العرب قامت أمس الأربعاء بزيارة الكنيست الإسرائيلي من أجل "إعداد تقارير صحافية".
من جانبها، لفتت صحيفة "جيروزاليم بوست" إلى أن وفدًا يتألف من سبعة صحافيين من أصول عربية وصل الكنيست في زيارة، عملت السفارة الإسرائيلية في فرنسا على تنظيمها. وجاء أن مجموعة الصحافيين تعمل في فرنسا وبلجيكا، وبعضهم قدم من مصر  ولبنان والجزائر والمغرب، ويعملون على إعداد تقارير لصحيفة "الأهرام" وقناة "فرانس 24"، وغيرهما.

 وبحسب المعلومات، فقد نظم الكنيست لقاء للصحافيين مع رئيس لجنة العمل والرفاه والصحة، إيلي ألألوف، لمناقشة وضع العرب في البلاد، والصراع الإسرائيلي – الفلسطيني. وردا على سؤال بشأن المساواة في الرفاهية بين اليهود والعرب، ادعى ألألوف أنه لا توجد قوانين عنصرية، وأنه لا يوجد تمييز بحسب الجنس أو العرق.
وفي هذا السياق، نقلت الصحيفة الإسرائيلية عن خالد زغلول من "الأهرام" قوله إن إسرائيل ليست الوحيدة التي خاب أملها، وإنما الدول العربية أيضا.
ولفتت الصحيفة إلى أن أحد الصحافيين، وأمه جزائرية ووالده لبناني، ويدعى نادر علوش، كتب مقالا في "هافنغتون بوست المغرب" بعنوان "عربي ومسلم" يشرح فيه لماذا وافق على زيارة إسرائيل، ادعى فيه أن الصراع العربي الإسرائيلي هو إلهاء عن المشاكل الحقيقية للشرق الأوسط، وذريعة للتخلف العربي المعيب الذي يعتبر إهانة للمجد اللامع للأسلاف.
ونقل عنه قوله إن "حقوقنا لا تتفوق على حقوقهم … لا يمكن الاعتراف بحقوقنا إذا ما ثابرنا على المطالبة بالقدس من أجل هيمنتنا الحصرية، لأن سيادتنا لا تكمن في استبعاد أو إنكار حقوق اليهود". كما نقلت عنه الصحيفة زعمه أن "نهضة العرب تبدأ بالاعتراف الطوعي والصادق بإسرائيل".

وفي السياق عينه، أصدرت إذاعة "صوت المدى" بينانًا للردّ على ما يتم تناقله عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول مشاركة نادر علوش في زيارة الكنيست والزعم بأنه كان يعمل في "صوت المدى".
وجاء في البيان: "يهم ادارة صوت المدى أن تؤكد أن هذا الشخص لا ولم يعمل بأي صفةٍ في اذاعتنا. لذا تتمنى صوت المدى على من نشر هذا الخبر الكاذب توخي الدقة وتصحيح معلوماته قبل نشر أي معلومات في هذا الشأن احترامًا لمهنيته وشخصه".