عام >عام
السعودي: الروائح المنبعثة في طريقها إلى الحل
تفقّد معمل معالجة النفايات في صيدا مع اللجنة البلدية
السعودي: الروائح المنبعثة في طريقها إلى الحل ‎الاثنين 20 06 2016 19:08
السعودي: الروائح المنبعثة في طريقها إلى الحل
السعودي متفقّداً معمل معالجة النفايات في صيدا

سامر زعيتر

أعلن رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي عن أنّ «مشكلة الروائح المنبعثة من محيط معمل فرز ومعالجة النفايات المنزلية الصلبة على الساحل الجنوبي للمدينة هي في طريقها الى الحل، وأنّ المعنيين بهذا الأمر بصدد اعتماد تقنية حديثة لمعالجة هذه المشكلة».
كلام المهندس السعودي جاء خلال زيارته لمعمل المعالجة في سينيق ترافقه اللجنة التي شكّلتها البلدية لتقصي حقيقة هذه الروائح ومعالجة مسببات المشكلة، وضمّت رئيس لجنة الصحة والبيئة في البلدية الدكتور حازم بديع وأعضاء المجلس الدكتور ناصر حمود والدكتور محمد حسيب البزري والمهندس محمد البابا واإبراهيم الراعي، حيث عقدوا اجتماعاً مع المدير التنفيذي لشركة IBC المشغلة للمعمل المهندس نبيل زنتوت والمهندس المشرف سامي بيضاوي.
وقال السعودي إثر الاجتماع: زيارتنا للمعمل دورية وقد تكون يومية بالنسبة لي، اهم امر بالمعمل ان اصحاب المعمل لديهم الشفافية التامة، واهم امر بالمعمل انه يطور نفسه ونحن نقول دائما ان نفاياتنا ليست نفايات المانيا والمعمل كان المانيا واصبح لبنانياً.
وأعرب عن ارتياحه لأن المشرفين على المعمل لا يخفون أي أمر وهم يطورون بالمعمل بحيث إنّه بدأ بمعالجة نفايات، والان اصبح لديه مصنع لحبيبات البلاستيك ومعمل لحجر البناء.. وآخر أمر نحن بصدده ان الروائح التي انبعثت في الفترة الاخيرة عرفنا السبب.. لا نريد ان نكبر المشكلة وان تأخذ المشكلة بعداً سياسياً انا اقول ان هناك اشخاصا يصطادون ويتمنون ان تنبعث الروائح ليقولوا بأن المعمل ليس جيدا، لكن نحن نقول ان مشكلة الروائح هي في طريقها الى الحل وان المعنيين بهذا الأمر بصدد اعتماد تقنية حديثة لمعالجة هذه المشكلة...
من جهته اوضح زنتوت «أن المشكلة هي في طريقها الى الحل وان الرائحة كان مصدرها مكان آخر وعلاقتنا هي مع البلدية ووزارة البيئة التي تشرف دائما ونحن على تواصل دائم، وأهلا بكل الوزارات ووزارة الصحة، وليس لدينا امر نخفيه بالعكس كل الامور قانونية وفخورون بالتقنية التي نتبعها ونحن اكيدون ان لدينا حل ولا نرضى ان يكون هناك ضرر على اي مواطن».
بدوره، قال الدكتور بديع: «الحل بدأ بطريقة معالجة العوادم في ارضها واعتماد ايضا تقنية جديدة وهم ذاهبون الى هولندا والى المانيا ليطبقونها هنا حتى ينتهوا من هذه المشكلة نهائيا والموضوع سيأخذ بعض الوقت».