أعلنت المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن حسين عبد الله احكامها في الملفات الجنائية وبعض الجنحية الهامة في الوقائع والأحداث والاصداء في المجتمع اللبناني. فقضت بسجن الرقيب جاك يوسف خازن مُـدّة 3 سنوات لاقدامه في محلة أبي سمرا يوم 23/5/2018 عن إهمال وقلة احتراز على إطلاق النار من سلاح اميري حربي على المواطن نزيه توفيق حمود واصابته والتسبب بوفاته من دون قصد. القضية التي أخذت حيزاً كبيراً من اهتمام الرأي العام في طرابلس والذي طالب في مظاهرات الاقتصاص بشدة من المتهم خازن. وكانت الجلسة أمس الاثنين في 20 أيّار 2019 مخصصة لمشاهدة فيديو يتعلق بعملية إطلاق النار وللاستماع إلى شهود ثلاثة، ضابطين وسيدة.

كما قضت في تهمة انتحال السوري عبد الله محمود السيّد صفة أمنية بتغريمه 600 ألف ل.ل. والحكم صدر غيابياً، وابطلت الملاحقة عن الاوسترالي جو شوا جون ويبي المتهم بدخول بلاد العدو لعدم توافر العناصر الجرمية بحقه. وقضت بحبس الفارة من وجه العدالة دنيا إلياهو ديوان مُـدّة سنة مع غرامة قدرها 500 ألف ل.ل. لدخولها بلاد العدو، وبذات العقوبة بحق المتهمة سهام زين العابدين صبرا، لاجرائها اتصال غير مشروع.

وبرأت المحكمة السوري محمود سليمان ملحم محمود الفارس من جرم الإرهاب، فيما غرمت السوري محمد مصطفى خالد وعبد الله حسن شقرة بمبلغ 200 ألف ل.ل. عن كل منهما وقضت بمصادرة المضبوط.

اما الفلسطيني الأميركي جرجس صبحي لمام المتهم بدخول بلاد العدو، والحكم غيابي فقط قضت المحكمة بحبسه سنة مع غرامة قدرها 500 ألف ل.ل. وبسجن السوري عبد السلام حسن المحمد برغش مُـدّة 3 سنوات والزامه تقديم بندقية وتجريده من الحقوق المدنية والقبض عليه لانتمائه إلى داعش والتحريض للإلتحاق به. وقضت المحكمة بحبس صالح محمّد غازي بكور مُـدّة سنة والزامه تقديم بندقية لانتمائه إلى الإرهاب وبتجريم أحد القاصرين وادانته وإحالة ملفه إلى مرجعه المختص لانتمائه إلى عصابة إرهاب تفخخ السيّارات وتصنع المتفجرات والالغام والقنابل واستخدامها في محلة المعمورة المكتظة بالسكان ليلة عيد الأضحى.

وقضت بسجن علي منذر زعيتر (أبو سلة) في الاشغال الشاقة مدى الحياة وتغريمه 200 مليون ل.ل. وتجريده من الحقوق المدنية والقبض عليه لممارسته تجارة المخدرات وترويجها، وقضت بحق الفار من وجه العدالة محمّد إسماعيل المقدح المتهم بالانتماء إلى داعش بالاشغال الشاقة مدى الحياة وتجريده من حقوقه المدنية والزامه تقديم بندقية والقبض عليه وبسجن عزت محمّد رعد المتهم بالارهاب والفار من وجه العدالة في الأشغال الشاقة مدى الحياة والزامه تقديم بندقية وتجريده من الحقوق المدنية والقبض عليه.

كما قضت رئاسة المحكمة في قضية الامتثال فيما بين المتهمين ومحاولة قتل بعضهم وقتل محمد زلفو شومان، بتبرئة عبد النبي صادق شومان وعلي شومان شومان، وقاصراً بحبس محمّد عبد النبي شومان وشقيقه حسين مُـدّة 3 أشهر والزام كل منهما ببندقية. وبحبس الجندي السابق عباس عارف شومان والدركي علي عارف شومان مُـدّة سنة مع إلزامه تقديم بندقية وبحبس المجند حسنين عارف شومان 3 سنوات وتجريده والزامه ببندقية وبحبس عارف صادق شومان الفار من وجه العدالة مُـدّة 6 أشهر مع الزامه تقديم بندقية وبسجن العريف محمّد علي قزحيا شومان مُـدّة 3 سنوات وتجريده من الحقوق المدنية.

وقضت المحكمة في ملفات أخرى يوم 17/5/2019 بسجن بلال عبد الكريم أمامه في الاشغال الشاقة مدى الحياة وتغريمه 200 ألف ل.ل. والزامه ببندقية وتجريده من الحقوق المدنية والقبض عليه لاقدامه على تزوير بطاقات دخول لسوريين عبر المطار وتوشيح جوازات سفر ودس بطاقات مزورة وإدخال المعلومات المزوّرة إلى الحاسوب الرسمي والتدخل في أعمال التنظيمات الإرهابية بنقله مقاتلين لصالح التنظيمات في سوريا وتقديم المأوى لبعض الارهابيين ومحاولة رشاء عناصر في الأمن العام اللبناني.

وحكمت الرئاسة على السوري محمد عبد الكافي العتر بالسجن 15 سنة وتجريده من الحقوق المدنية والزامه ببندقية وتغريمه 1.400.000 ل.ل. لانتمائه إلى مجموعة إرهابية ضد الجيش اللبناني. وبسجن السوري أحمد علي مرعي مُـدّة 10 سنوات والزامه تقديم بندقية لمهاجمته مع ارهابيين الجيش في عرسال في 2/8/2014 وجرح وخطف عسكريين. كما حكمت على السوري محيي الدين محمد الزهوري بالحبس سنة والزامه ببندقية لانتمائه إلى تنظيم جبهة النصرة والاشتراك بالمعارك ضد الجيش في سوريا وبحبس السوري محمّد عبد الله فياض مُـدّة سنة والزامه ببندقية لارتكابه الإرهاب بحق الجيشين اللبناني والسوري وتجنيد عناصر وتهريبهم.

وبرأت المحكمة السوري سعد الله سعيد القرقور من الإرهاب وكفت التعقبات عن عماد فيليب منديل (أبو التين) لجهة تواصله مع العدو لعدم توافر العناصرة الجرمية.