مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الأخبار مساء الأحد 23-5-2021
مقدمات نشرات الأخبار مساء الأحد 23-5-2021 ‎الأحد 23 05 2021 22:08
مقدمات نشرات الأخبار مساء الأحد 23-5-2021

جنوبيات

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

ماذا بعد الجلسة النيابية التي عقدت أمس، والتي زادت على المشهد اللبناني من حدة الاشتباك السياسي بين بعبدا وبيت الوسط، بدل التوجه نحو التهدئة وطرح الحلول في ظل تبادل كرة مسؤولية التعطيل.

ومع الاستمرار في التصعيد السياسي على وقع رفع وتيرة شد العصب الطائفي في اطار معركة الصلاحيات، هل ما زال هناك من بارقة أمل بأي حل للأزمة الحكومية، أم أن أمد الأزمة بات مفتوحا على لا أفق؟.

ومع انسداد الأفق داخليا، تبقى الأنظار الى انفراج ما من الخارج، في انتظار تسوية إقليمية تعكس ارتداداتها حلا داخليا، فهل يبقى البلد في حال مراوحة قاتلة فيما اللبنانيون لا يملكون ترف الوقت، وباتوا مهددين بلقمة عيشهم ودوائهم، بعدما ضرب مفاصل البلاد الاهتراء وأصابها الانهيار؟.

وفي الشأن الصحي، سجل عداد كورونا اليوم بحسب ما أعلنت وزارة الصحة العامة في تقريرها اليومي، 300 إصابة بفيروس كورونا، في حين تم تسجيل 7 وفيات.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

تحت سقف القبة البرلمانية، انطوت الرسالة الرئاسية الخاصة بالتأليف الحكومي. والرئيس نبيه بري الذي يزين الأمور بميزان من ذهب، نجح في ضبط إيقاع الجلسة النيابية بما جنبها أي انفجار أو تداعيات.

ومع تجاوز قطوع الرسالة العين على ما يمكن أن تحمله الأيام المقبلة على الصعيد الحكومي، ولا سيما أن ثمة نقطة انطلاق يعمل عليها الرئيس بري، على ما اكد معاونه السياسي النائب علي حسن خليل، الذي أوضح في الوقت نفسه أنه "لا يود المبالغة لكن الأمور (مش مسكرة) رغم السقوف العالية في الخطاب".

ومن جلسة مجلس النواب الأخيرة، انطلق رأس الكنيسة المارونية ليدعو الرئيس المكلف الى المبادرة وتقديم تشكيلة محدثة إلى رئيس الجمهورية في أسرع وقت، والاتفاق معه على الهيكلية والحقائب والأسماء.

لكن الأبرز في كلام البطريرك بشارة الراعي هو قوله: "إذا لم يتفق الرئيسان فليستخلصا العبر، ويتخذا الموقف الشجاع الذي يتيح عملية تأليف جديدة".

إذا كان هذا الأسبوع هو أسبوع الرسالة الرئاسية الحكومية، فإن الاسبوع الطالع هو أسبوع المقاومة والتحرير في لبنان، على وهج الانتصار الفلسطيني على العدوان الاسرائيلي.

وفي عيد المقاومة والتحرير، كلمة يوجهها الرئيس نبيه بري عند الثانية عشرة من ظهر غد الاثنين الى اللبنانيين، وستنقل مباشرة على الهواء.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

زج رئيس حكومة العدو بحفنة من الصهاينة ليعاودوا اقتحام المسجد الاقصى، والاعتداء على حرمته بحماية شرطة الاحتلال، ليوهم المتوهمين أن المعادلات لم تتغير، لكن على من تتلو أكاذيبك يا نتانياهو، فالكل في كيان الاحتلال، من أبسط مستوطن الى أحنكهم، بات يدرك أن ما بعد مواجهة الأيام العشرة ليس كما قبلها.

المفكر والكاتب الصهيوني "دفيد غروسمان" يعتبر أن زمن التفوق العسكري قد انتهى، وأن قوة الردع انهارت، فتل أبيب سعت للخروج بصورة انتصار في عملية كي وعي الفلسطينيين، لكنها خرجت بآلاف الهزائم الصغيرة وفق تعبيره.

ويضيف مراقبون صهاينة على هذا المشهد السوداوي أن المقاومة في هذه الجولة، دخلت الى كل بيت في الضفة الغربية، وأخرجت فلسطينيي الأراضي المحتلة عام 48 من منازلهم منتفضين. ويخلص المختص بالشأن العربي "تسفي يحزكالي" للقول: بنتيجة المواجهة الاخيرة، تحول رجال الشرطة الإسرائيليون الى كرة يركلها المصلون في باحات المسجد الاقصى، فيما كانت صواريخ المقاومة تركل معنويات المستوطنين الصهاينة الى الحضيض. صحيفة "يديعوت أحرونوت" كشفت أن أكثر من عشرة الاف مستوطن طلبوا المساعدة النفسية من الجهات المختصة.

ومن كل الجهات وبمعنويات فوق السحاب كان الجنوبيون يزحفون الى الشريط المحتل عام الفين، يوم كان الفتح المعجزة ينبىء أن زمن الهزائم قد ولى، وأن زمن الانتصارات قد جاء، يوم نامت الارض على احتلال واستفاقت على تحرير ، وبعثت البشرى الى فلسطين كل فلسطين أن القدس أقرب، وأن بواباتها لا شك ستشرع أمام الداخلين المحلقي رؤوسهم من كل أحرار الأمة الذين شدد قائد أنصار الله السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي على دورهم بالوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني واحتضان مقاومته الباسلة.

السيد الحوثي أكد أن اليمنيين ورغم الجراح كانوا على "رصد مستمر لطبيعة التطورات والاحداث، لاتخاذ أي قرارات تواكب مستوى التحديات وطبيعة الخطر".


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

في كل مكان وزمان وظرف، هناك المهم، والأهم.

ففي لبنان اليوم مثلا، حيث تستعر أزمة سياسية واقتصادية ومالية واجتماعية غير مسبوقة، تناول جوهر المشكلة دستوريا وميثاقيا مهم، لكن الأهم على سبيل المثال، هو علاج موضوع الدعم، بما يحول دون تهديد الجزء الأكبر من اللبنانيين في معيشتهم الومية.

وفي موضوع الحكومة أيضا، الإسراع في التشكيل مهم، لكن التمسك بمعايير الشراكة والكفاءةـ بما يحول دون التمديد للأزمة، عبر منع محاربة الفساد، إضافة إلى إعادة البلاد إلى ما قبل عام 2005 على مستوى الميثاق.

وفي موضوع النزوح السوري أيضا وأيضا، رفض الاستفزازات في يوم انتخاب السوريين في سفارتهم مهم، وهذا موقف جميع اللبنانيين، لكن الأهم هو عودة النازحين إلى بلادهم، وهو ما كان يعترض عليه ويعرقل التفاهم حوله في الحكومات المتعاقبة منذ اندلاع الأزمة السورية، من افتعل الإشكالات مع المواطنين السوريين وهم في طريقهم الى صناديق الاقتراع الخميس الفائت.

أما في موضوع العلاقات بين الأحزاب، فالتنافس السياسي والتعبير عن الرأي مهم، لكن الاحترام المتبادل للرأي، وللشهداء، ورفض أي تهديد بالقتل لأي كان هو الأهم. وهذه… النقطة بالذات، طرحتها اليوم معركة البيانات بين حزبي "القوات اللبنانية" و "السوري القومي الاجتماعي"، على خلفية قيام عدد من الشبان القوميين بتصوير فيديو يطلقون فيه شعارا يرددون فيه: "طار راسك يا بشير، جايي دورك يا سمير"، على هامش احتفال حزبي في الحمرا.

"القوات" ردت سريعا ببيان أعلنت فيه التقدم بدعوى أمام المراجع المعنية المختصة على المسؤولين عن الاحتفال، وكل من تثبت مشاركته ونبح وشنهق بالمجاهرة بالقتل، وفق ما جاء في نص البيان القواتي، لأنه يشكل اعترافا بالقتل أولا، ودعوة علنية صريحة إلى القتل ثانيا، وذلك أمام وسائل الإعلام كلها، وبالتالي أمام الناس جميعهم.

وفي المقابل، وصف "القومي" القوات اللبناني بالميليشيا، معتبرا أن عبارات بيانها السوقية تنم عن أخلاق ومناقب تلك الجهة، التي لطالما اشتهر رئيسها سمير جعجع بقتل الأبرياء على الهوية وتفجير الكنائس واغتيال الشخصيات الوطنية، والتعامل مع العدو الإسرائيلي، ودائما وفق بيان القومي، الذي أضاف أن ما جرى حدث على خلفية مقطع فيديو صدر فيه هتاف ضد رئيس القوات، علما بأن هذا الهتاف لم يطلق في أي فقرة من فقرات العرض الرسمي، ولم تصوره أو تنشره عمدة الإعلام، وهي الجهة الوحيدة التي تعبر عن موقف الحزب، بل تم تصويره بهاتف أحد الموجودين، أثناء إطلاقه بشكل عفوي في طريق الخروج من الاحتفال.انتهى بيان القومي.

طبعا إن ما سبق بمجمله طبعا مهم، لكن التحديات اللبنانية المتوالدة، ومنها مثلا محاربة آفة المخدرات أهم، ومنها نبدأ النشرة.


******************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

فجر سعد الحريري قنبلته السياسية في مجلس النواب، وغادر على عجل إلى الخارج. لم ينتظر ردود الفعل، ولم يؤخر سفره عل ما حصل على مسرح قصر الأونيسكو يعيد خلط الأوراق إيجابيا.

هكذا بدت رسالة رئيس الجمهورية ورد الحريري عليها، كأنهما مجرد قنبلتين صوتيتين، أي أنهما أثارتا ضجة كبيرة من دون أن تغيرا في الواقع الحكومي شيئا. فجلسة الأمس أعادت تأكيد المؤكد، أي ثبتت الحريري كرئيس حكومة مكلف، علما أن أحدا لم يكن يتوقع العكس، في ظل التوازنات السياسية التي تحكم مجلس النواب.

وعليه، فإن الكرة عادت من جديد إلى ملعب رئيس الجمهورية، وأجواء بعبدا توحي أن الرئيس لن يرضى بأن تعود الأمور إلى النقطة الصفر، وأنه في صدد درس عدة خيارات لإخراج الواقع الحكومي من المأزق، قد يكون من بينها الدعوة إلى طاولة حوار لمقاربة الملف الحكومي. لكن من يضمن أن الأقطاب الأساسيين سيشاركون؟، ومن يضمن أيضا أنه في حال شاركوا سيخرجون بموقف فعلي وليس كالموقف اللفظي الذي نتج من اجتماع المجلس، وهو موقف ينطبق عليه قول المثل: تمخض الجبل فولد فأرا؟.

في الشارع، ممارسات غير مقبولة حصلت اليوم، أعادت الى الذاكرة أيام الحرب السوداء. الحزب "السوري القومي الاجتماعي" نظم احتفالا لمناسبة عيد المقاومة والتحرير، تخطى فيه كل الحدود، وكسر كل المحرمات، وخرق ما تبقى من قوانين تطبق في الدولة اللبنانية.

فهو أولا قطع شارع الحمرا أمام السيارات والمارة، وأقام عرضا شبه عسكري شارك فيه العشرات من عناصره. ولم يكتف بهذين الفعلين المخالفين للقانون، بل ان القوميين المشاركين في العرض اطلقوا هتافات تحريضية تخوينية تضمنت أمرين خطيرين: الأول الاعتراف والتباهي العلني بقتل الرئيس الشهيد بشير الجميل، والثاني تهديد رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع بالقتل بعد اتهامه بأنه عميل صهيوني.

فماذا ستفعل وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية والقضاء لمواجهة الأمرين الخطيرين؟، هل تتحرك، أم تدفن رأسها بالرمل وتسكت كالعادة عمن اعترف جهارا وعلانية بأنه قتل رئيسا للجمهورية؟، هل تلاحق المرتكبين، أم تسكت عن تهديد رئيس حزب القوات بالقتل من قبل الحزب القومي؟.

إن آخر ما تبقى من هيبة الدولة على المحك اليوم. فهل من يتحرك قبل فوات الاوان، أم ان لا امل من جمهورية لا تدافع عن كرامة رئيس فجر جسده وأهدر دمه، لأنه لم يساوم يوما على حدودها ولا على سيادتها وكرامتها؟، بشير الجميل استشهد لتبقى الجمهورية.. فهل تبادله الجمهورية الوفاء؟.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

رسالة رئيس الجمهورية إلى مجلس النواب: "الرئيس المكلف عاجز عن التأليف". رسالة مجلس النواب إلى رئيس الجمهورية: "تأكيد على التكليف". هل من عاقل كان يتوقع أن تكون النتيجة غير ذلك؟.

في الأساس لا مفاعيل دستورية لرسائل رئيس الجمهورية إلى مجلس النواب، هي من باب لزوم ما لا يلزم، وسقفها "معنويات" لا أكثر ولا اقل، وحتى "المعنويات" لم تعد متوافرة.

الرئيس الحريري سيتسلح من الآن فصاعدا بالتكليفين:التكليف الأول بعد الإستشارات النيابية الملزمة، والتكليف الثاني بعد الرسالة الرئاسية غير الملزمة، فهل خطط للوصول إلى هذه النتيجة؟، أم أن خطأ في الحسابات أوصل إلى نتيجة عكسية؟.

انتهت الجلسة، ماذا عن الغد؟ لا أحد يملك خطة، جميعهم يراهن على الوقت، فالرئيس المكلف قال كلمته ومشى...إلى الإمارات، وكأنه على ما يبدو عاد فقط من أجل إلقاء كلمته. وحده المواطن العادي يعتب ان الوقت ضده ولا يعمل لصالحه: لا صحيا ولا معيشيا ولا على كل المستويات.

في ما بعد حرب غزة، يتأكد أكثر فأكثر أن مصر لعبت دورا محوريا في وقف النار، وهذا ما بدا من خلال التنقل المكوكي للوفد المصري بين غزة والضفة واسرائيل، وغدا يزور وزير الخارجية المصري الأردن، لمتابعة جهود دولته في تثبيت وقف النار.

التقدم على خط غزة قابله تعثر في مفاوضات فيينا: وزير الخارجية الأميركي عبر في حديث لقناة (إيه.بي.سي نيوز) عن اعتقاده بأن إيران "تعرف ما ينبغي لها فعله كي تعاود الامتثال للالتزامات النووية، ولم نر حتى الآن ما إذا كانت إيران مستعدة وراغبة في اتخاذ قرار بفعل ما يتعين عليها فعله. هذا هو الاختبار ولم نر الإجابة بعد".


*****************


* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"


انتظرناها من سعد وجبران، فجاءت حربا على ورق الشوارع بين "القومي" و"القوات". فالحزبان وجدا طريقا لخرق المشهد السياسي الاجتماعي.. وتقديم نسخة محدثة عن لبنان القابل لاستعادة لغة خاصة بالقتال في أي لحظة.

وإذا كان "السوري القومي الاجتماعي" قد نفذ عراضة منزوعة السلاح بالآلاف من مناصريه في شارع الحمرا، والتزم عدم الاستعراض العسكري.. فإن مجموعة "الصدم" لديه خرجت بعد الاحتفال إلى شوارع أخرى، وأطلقت هتافات تتوعد سمير بعد بشير. لم يتبرأ القومي من هذا الفعل ولم يتبنه.. لكنه وضعه في إطاره العفوي الذي يوازي "رد الفعل الطبيعي" للقوات عندما اعتدت على الناخبين السوريين.

ولما كانت هتافات القوميين تستحضر شبح الحرب، فإن الهتافات على الورق لحزب "القوات" جاءت "أرذل منها".. إذ تضمن بيان الدائرة الإعلامية دوائر حربية، وعبارات تتهم القومي بالتباهي بإرهابه وطبيعته الإجرامية، وضمنت "القوات" بيانها أوصافا مختصة "بالنباح" وأخواته، إضافة إلى تعابير من زواريب الحروب، قبل أن تقرر الادعاء على القومي.

وعند هذا الحد.. فإن المهم أن يترك الطرفان نزاعهما للقضاء.. لأن البلاد القابعة على برميل بارود، لن تكون في عوز الآن إلى فتح جروح الحرب، فالحروب القادمة ستكون أصعب وأشد فتكا على الجميع، ولن يكون أحد في منأى عن نارها الاجتماعية المعيشية والمالية.

أما النزاعات السياسية.. فقد علقت في انتظار استيعاب جلسة "الرسالة" التي منحت الرئيس المكلف تفويضا جديدا من مجلس النواب وثقة نيابية من دون رفع أيدي هذه المرة، لكن الأيام المقبلة قد لا تحمل جديدا حكوميا.. في وقت يستعد رئيس الجمهورية لتوجيه رسالته إلى اللبنانيين، من دون أن يتخذ مبادرة التواصل مع الرئيس المكلف، ودعوته إلى قصر بعبدا.. كطريق أسهل للرئاسة من توزيع بيانات ورسائل إلى دول العالم وترجمتها إلى لغات أجنبية.

تتحدثون هنا لغة واحدة، ولدى بعبدا لائحة خاضعة للبحث والمراجعة في الاختصاص، فلماذا النزيف في هدر الوقت واللعب على الزمن السياسي وطرح الصوت على العالم الخارجي، وتوجيه نداءات استغاثة.

والرئيس المكلف الذي غادر فور انتهاء الجلسة إلى الإمارات، وصلته اليوم دعوة كنسية من البطريرك الراعي بأن "يتخذ المبادرة ويقدم تشكيلة محدثة إلى رئيس الجمهورية في أسرع وقت، والاتفاق معه على الهيكلية والحقائب والأسماء وفق معايير حكومة الاختصاصيين غير الحزبيين لا يهيمن أي فريق عليها.. وإذا لم يتفقا.. فليستخلصا العبر ويتخذا الموقف الشجاع، الذي يتيح عملية تأليف جديدة"، فهل تجد هذه الدعوة مكانا لها وإخضاع لائحة الحريري إلى update وزاري؟. وماذا عن الوزيرين المسيحيين اللذين ظلا عقدة أمام التشكيل؟.

تلك عقدة، سعى رئيس مجلس النواب نبيه بري لتذويبها في لقاءات جانبية بعد الجلسة.. على أن يتم تلزيم جهة ضامنة بالتسمية، لكن المعالجات توقفت عند هذا الحد في انتظار استكمالها بعد عودة الحريري من الإمارات، ورئيس "الحزب التقدمي" من باريس.

وحراك بري الحكومي أين يقف منه "حزب الله"؟، ففي كلام للنائب حسن فضل الله على ذكرى التحرير، فإن الحزب "يدعو إلى استمرار السعي الحثيث.. فلنضع السجالات والتحديات والاستفزازات جانبا، ونفتح النوافذ والتجاوب مع المساعي المبذولة أو التي ستبذل من قبل الحريصين".

وهذه الدعوة لا يمكن تطبيقها بالمناداة عن بعد .. إنما بإقدام "حزب الله" على توجيه مساعيه " الدقيقة وغير الدقيقة " على حليفه جبران باسيل .. الرجل الذي كان مستعدا بالأمس، للقيام بعملية انتحارية فداء للوطن.

المصدر : وكالات