عام >عام
صيدا تحتفل بذكرى مصطفى سعد وانتصار تموز وثورة «يوليو»
أسامة سعد: المقاومة الطريق الوحيد الذي قادنا إلى تحرير الأرض
صيدا تحتفل بذكرى مصطفى سعد وانتصار تموز وثورة «يوليو» ‎السبت 23 07 2016 11:58
صيدا تحتفل بذكرى مصطفى سعد وانتصار تموز وثورة «يوليو»
سعد متوسّطاً مقدمة المشاركين في المهرجان

صيدا - سامر زعيتر:

أقام «التنظيم الشعبي الناصري» مهرجاناً جماهيرياً في ملعب مدرسة القلعة في صيدا، لمناسبة مرور 14 عاماً على غياب الراحل مصطفى معروف سعد، وفي الذكرى 64 لثورة 23 يوليو( تموز) الناصرية، والذكرى العاشرة لانتصار لبنان على العدوان الصهيوني في حرب تموز 2006.
شارك في المهرجان، عائلة الراحل وحشد كبير من ممثلي الهيئات والمؤسّسات الرسمية والدينية والاجتماعية والأحزاب والقوى السياسية، وأعداد كبيرة من المواطنين.
{ بداية الوقوف دقيقة صمت حداداً على أرواح شهداء المقاومة الوطنية والإسلامية في الوطن العربي، ثم النشيدان الوطنيان اللبناني والفلسطيني، ثم تحدث عضو قيادة التنظيم طلال أرقه دان، تلاه نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو أحمد فؤاد فأشاد بنضال الراحل مصطفى سعد «الذي أدرك أنّ فلسطين هي البوصلة للنضال القومي»، كما حيّا وقوف أبناء التنظيم الشعبي الناصري إلى جانب الشعب الفلسطيني.
{ بدوره دعا المنسق العام لتجمع اللجان والروابط الشعبية في لبنان معن بشور إلى «أوسع دعم شعبي عربي وعالمي للمقاومة، وإلى مساندة النضال الاجتماعي والحياتي الذي تمتلىء لأجله الميادين والساحات العربية».
{ فيما أكد نائب رئيس المجلس السياسي في «حزب الله» محمود قماطي أنّ «المقاومة التي تتعرض للهجوم والمؤامرات ستبقى الضمان الوحيد لحماية هذه الأمة ومقدساتها».
{ من ناحيته، نقل مؤسِّس «حزب الكرامة الناصري» في مصر حمدين صباحي تحيات الشعب المصري لأهل لبنان وبخاصة لأهل مدينة صيدا، ووصفها بالمقاومة وعاصمة الشهادة، مؤكدا «صوابية خيار المقاومة حتى إنجاز تحرير فلسطين».
كلمة الختام كانت لأمين عام «التنظيم الشعبي الناصري» الدكتور أسامة سعد، الذي اعتبر «أن شهر تموز هو شهر انتصار المقاومة، وهو يجمع بين مقاومين كبار من الزعيم جمال عبد الناصر إلى رمز المقاومة الوطنية اللبنانية مصطفى معروف سعد، وغيرهم من الشهداء الذين حطموا أسطورة الجيش الذي لا يقهر، وأثبتوا أن المقاومة هي الطريق الوحيد الذي قادنا إلى تحرير الأرض»، كما حيا الأجيال الصاعدة معرباً عن «الثقة بقدراتهم المميزة على المبادرة والإبداع وإخراج الأمة العربية من هذه الأوضاع المأساوية المتردية التي وصلت إليها».
وتخلّل المهرجان تقديم درع لكل من الدكتور سعد وصباحي من قِبل «جمعية كنعان لفلسطين» (اليمن) التي مثلها العميد يحيى محمد عبد الله صالح، واختتم المهرجان بفقرة فنية لفرقة «مونتي كارلو» التي قدّمت عدداً من الأغاني الوطنية ومنها: طالعلك يا عدوي طالع، إشهد يا عالم، وين ع رام الله، ويا بحرية، وغيرها من الأغاني الوطنية.