عام >عام
تعليق وهاب على امل أبو زيد.. لا ينفع
تعليق وهاب على امل أبو زيد.. لا ينفع ‎الجمعة 29 07 2016 12:11
تعليق وهاب على امل أبو زيد.. لا ينفع


لا ينفع التعليق "الخفيف" للوزير السابق وئام وهاب على شكل سؤال "شو بيشتغل أمل أبو زيد؟" في التخفيف من الوهج الخدماتي لنائب جزين أبو زيد.. أما في مجلس النواب المعطل حتى الانتخابات المقبلة، فالرجل "قيد اللا تجربة".

النائب الشرعي الوحيد في مجلس النواب لا وقت لديه لـ "يتعجرف" على 127 نائبا، بمن فيهم الرئيس نبيه بري، "متّهمين" بالتمديد عن قصد أو استسلاما للواقع. يقول "لا أفضلية لي على أحد. صوتي يوازي صوت أي نائب. الإضافة "الشرعية" الوحيدة أن الناس انتخبتني".

بين لندن وافريقيا ودول الخليج وروسيا وأوروبا الشرقية يتوزّع "البيزنس" الخاص الذي يديره أبو زيد، لكن ذلك لا يمنعه من أن يكون الحاضر الدائم في البقعة الأحبّ الى قلبه: جزين.

أول دخوله الى الحلبة النيابية، شمعة "روسية" على طوله أضاءها في عتمة النفق الرئاسي بلقائه الممثل الشخصي للرئيس فلاديمير بوتين نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف مسوّقا لحتمية "عون أولا". لن يكون غريبا أن تكون أول طلّة لأبو زيد من موسكو لا من ساحة النجمة. فبحكم عمله في قطاعي النفط والغاز في روسيا وعلاقته مع العديد من الشركات الروسية، نَشَط على خط العلاقة اللبنانية - الروسية منذ بدايات سقوط الاتحاد السوفياتي السابق، منطلقا من البترول والغاز نحو السياسة والنشاطات الثقافية والاجتماعية...

على المستوى الحزبي، طُبّقت "روحية" الآلية عبر إجراء استطلاع حلّ من خلاله ابو زيد على رأس القائمة بنيله 80 في المئة من أصوات "التيار"، كما تمّ التأكّد من تراجع كل من بطرس الحلو وروني عون (الذي كان خارج للبنان) عن ترشّحهما عن المقعد الماروني في جزين. لا يصنّف ابو زيد نفسه ضمن "نادي متموّلي التيار". "منذ تأسيس محطة "او تي في" أملك حصة مثلي مثل غيري. لكن لا حصة مالية لي في "التيار".

ابن مليخ لا يملك طائرة خاصة ويعرف الحدود بين الصداقة والشغل، "فحتّى في رحلاتي مع وزير الخارجية أدفع من جيبي الخاص تكاليف بطاقة السفر وحجز الفندق ومصاريف إقامتي" يقول أبو زيد.