عام >عام
قنبلة على نقطة للقوة الأمنية بعد سحب عناصرها إخلاء أم إعادة تموضع في «عين الحلوة»؟
قنبلة على نقطة للقوة الأمنية بعد سحب عناصرها إخلاء أم إعادة تموضع في «عين الحلوة»؟ ‎الاثنين 8 08 2016 10:08
قنبلة على نقطة للقوة الأمنية بعد سحب عناصرها إخلاء أم إعادة تموضع في «عين الحلوة»؟


شهد مخيم عين الحلوة في صيدا بعيد منتصف ليل السبت الأحد حادثة إلقاء قنبلة قرب نقطة تابعة للقوة الأمنية الفلسطينية المشتركة في حي عكبرة ( طيطبا) بعد ساعات قليلة على اخلاء هذه النقطة من قبل عناصر القوة الأمنية. وتضاربت المعلومات حول خلفية إلقاء القنبلة بين من يربطها بعملية الاخلاء كحالة اعتراض عليها وبين من يعتبرها محاولة استغلال لها لتوتير الوضع في المخيم.

قائد القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة اللواء منير المقدح ابلغ ان اخلاء نقطة القوة الأمنية في حي عكبرة يأتي ضمن خطة لإعادة انتشار وتموضع عناصر القوة الأمنية في المخيم وليس مرتبطا بأي اعتبارات اخرى. وان العناصر الذين اخلوا هذه النقطة تم فرزهم الى المقر الرئيسي للقوة الأمنية تمهيدا لاعادة توزيعهم على نقاط اخرى .

اشارة الى ان النقطة التي تم اخلاؤها في منطقة طيطبا في المخيم تقع قرب مصلى المقدسي، وقد سبق وتم فرز عناصر من القوة الأمنية اليها في صيف العام 2015 على اثر ما سمي حينها بأحداث طيطبا التي اندلعت بين ما كان يعرف بـ«مجموعة المقدسي» وعناصر من حركة فتح.

من جهة ثانية، ذكرت مصادر فلسطينية مطلعة ان عددا من كوادر وضباط حركة فتح ابدوا استياءهم من تسليم الحركة للسلطات اللبنانية وعبر القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة عناصر ينتمون لفتح على خلفية حوادث اطلاق نار اوقعت ضحايا في المخيم مؤخرا، وعدم تسليم مطلوبين من مجموعات مسلحة خارجة على الاجماع الفلسطيني موجودة في المخيم متهمين بتنفيذ عمليات اغتيال داخل عين الحلوة، وان هذا الموضوع اثير مع مسؤولين كبارا في فتح فكان جوابهم ان «فتح هي أم الصبي وهي رمز الشرعية الفلسطينية ولا تستطيع إلا ان تكون مثالاً وقدوة في التزام القانون والسيادة اللبنانية».

المصدر : رأفت نعيم - المستقبل