ترأس عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين الدكتور رمزي خوري، الاجتماع الدوري للجنة وذلك في مقر الصندوق القومي الفلسطيني- رام الله.

‎حيث اطلع خوري اعضاء اللجنة على الزيارة الرسمية التي عقدتها اللجنة الثلاثية الاردنية والفلسطينية والارمنية الى روما والتي التقى خلالها عدد من الشخصيات الرسمية والدبلوماسية.

‎وناقش الحضور الترتيبات لاستقبال اسبوع الالام وسبت النور وعيد القيامة، وخاصة بعد الاجراءات الاسرائيلية المجحفة خلال المسيرة التقليدية لاحتفال احد الشعانين، وتحديد عدد المصليين المشاركين في احتفال سبت النور والسماح فقط ل ١٠٠٠ شخص للدخول لكنيسة القيامة.

‎وتباحث خوري مع اعضاء اللجنة على الية العمل لمواجهة السياسات الاسرائيلية بحق المسيحين وتقييد حرية العبادة، وضرورة ان تتخذ الكنائس دورها في رفض كافة الاجراءات الاسرائيلية العنصرية.

‎وثمنت اللجنة البيان الذي اصدرته بطريركية الروم الارثوذكس والذي ادان السياسات الاسرائيلية والتي وصفتها البطريركية بآحادية الجانب، واعتبرتها تصعيد خطير ومجحف بحق المسيحيين وحقهم في ممارسة شعائرهم الدينية بحرية ودون اي قيود، وعدم الانصياع للإجراءات الاسرائيلية واعلانها ان الاعياد ستتم بحسب العرف التاريخي المتبع.

‎وادانت اللجنة الرئاسية الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة على المصلين في المسجد الاقصى المبارك وفي كافة المدن الفلسطينية.
وتوجه خوري بالتهنئة لعضو اللجنة سعادة السيد جهاد خير على الثقة التي منحه اياها فخامة السيد الرئيس محمود عباس، وتعينه مديرا لمكتب اللجنة في محافظة بيت لحم بدرجة سفير.

وقد حضر الاجتماع اعضاء اللجنة : نائب رئيس المجلس الوطني موسى حديد، وعضوي اللجنة التنفيذية رئيس دائرة القدس عدنان الحسيني، والدكتور فيصل عرنكي رئيس دائرة التنمية البشرية، السيد مجدي الخالدي، دكتور سمير حزبون، دكتور ماهر عياد، دكتورة فارسين اغابيكيان، السفير جهاد خير، السفيرة خلود دعيبس، السيد يوسف بركات، وممثلي عن وزارة الخارجية السفير عمر عوض الله والسفير عمار حجازي، وتغيب عن الحضور السفير عيسى قسيسية وعطوفة المحافظ عدنان غيث لظروف خاصة، وبحضور عضو اللجنة الاستشارية القس الدكتور متري الراهب، ومدير عام اللجنة السفيرة اميرة حنانيا.