بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لاستشهاد القائد في "حركة الجهاد الإسلامي" في لبنان نضال المجذوب، وشقيقه محمود، اللذين اغتيلا على يد عملاء العدو الصهيوني في 26 أيار عام 2006 في مدينة صيدا جنوب  لبنان، أقامت "حركة الجهاد الإسلامي"، مجلساً لقراءة الفاتحة عن روحيهما في مقبرة صيدا الجديدة - سيروب، بحضور قادة وكوادر وأعضاء وأنصار الحركة في منطقة صيدا ومخيماتها، وأعضاء من "جمعية كشافة بيت المقدس" بمنطقة صيدا، ووالدة وأبناء الشهيدين.

وأكد مسؤول العلاقات السياسية في "حركة الجهاد الإسلامي" في  لبنان، شكيب العينا، في كلمة له، "أن حركة الجهاد بذكرى استشهاد الأخوين مجذوب تجدد العهد والقسم للشهيدين وذويهما ولشعبنا الفلسطيني على الإستمرار بنهج الجهاد والمقاومة حتى تحرير كامل الأرض الفلسطينية".

وطالب العينا "الدولة والقضاء اللبناني بضرورة إنزال القصاص العادل، وتنفيذ حكم الإعدام  بحق العميل محمود رافع الذي ثبت تورطه باغتيال الأخوين الشهيدين المجذوب، كما ثبت تورطه باغتيال قادة آخرين في المقاومة الإسلامية".

وبارك العينا "للأسرى والمعتقلين في سجون العدو الصهيوني  انتصارهم في إضراب "الحرية والكرامة"، الذي قادوه ضد إدارة سجون الاحتلال وإجراءاتها التعسفية بحقهم"، مشيراً إلى أن "هذا النصر يُضاف إلى سلسلة انتصارات خاضتها الحركة الأسيرة الفلسطينية".

وأضاف: "هذا النصر هو تأكيد لنا جميعاً، أن طريق فلسطين بحاجة ماسة إلى وحدة الموقف العربي والإسلامي والفلسطيني على جميع الأصعدة، من أجل الاستمرار بمسيرة الجهاد والمقاومة حتى التحرير الكامل بأذن الله"، لافتاً إلى أن "طريق الجهاد والمقاومة هو السبيل الوحيد للخلاص من الأزمات التي تعصف بساحتنا العربية والإسلامية، التي يريد العدو من خلالها تفكيك الأمة العربية وإضعافها، وفق مشروعه التوسعي والإستيطاني، وفرض الهيمنة والإستسلام عليها".

وأكد العينا أن "الشهداء وحدهم ينيرون لنا طريق العزة والنصر والتحرير بإذن الله تعالى".

بدوره، جدد نائب المفوض العام "لجمعية كشافة بيت المقدس"، حسين فريجه، العهد لله وللشهيدين الأخوين مجذوب "أننا سنعمل على بناء جيل إسلامي واع، سيفتح بيت المقدس ويدخل القدس محرراً، الجيل الذي سيثأر لدماء الأخوين مجذوب وكافة شهدائنا الأبرار".

وفي الختام، سلم مفوض "جمعية كشافة بيت المقدس" في لبنان عمر الضناوي، والدة الشهيدين إكليلا من الورود.