عام >عام
زيتونة تحتفل بالذكرى السنوية لتأسيسها
زيتونة تحتفل بالذكرى السنوية لتأسيسها ‎الجمعة 6 10 2017 10:37
زيتونة تحتفل بالذكرى السنوية لتأسيسها

جنوبيات

أحتفلت جمعية زيتونة للتنمية الاجتماعية بالذكرى السنوية الحادية عشرة لتأسيس مدرسة زيتونة نانوم، والسنوية الرابعه لتأسيس جمعية زيتونة للتنمية الاجتماعية، في مقرها خلف نادي الضباط بضواحي مدينة صيدا في جنوب لبنان، بلقاء عام وبمشاركة لفيف واسع من ممثلي مؤسسات وجمعيات المجتمع الأهلي الفلسطيني واللبناني، وبحضور ممثلين عن اتحاد الفنانين الفلسطينيين، مدير خدمات الانروا في منطقة صيدا، اللجان الشعبية، معلمين ومعلمات ونقابيين، والفنان الشعبي الفلسطيني ابوالقاسم. 
أفتتح اللقاء بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، وترحيب عريفـة الحفل "حنان سعادة " بالحضور، ومما قالت "عام يتلو العام ... يحمل في طياته مزيج من الأفراح والأحزان والآلام ... وكل عام تخطـط وتعمل ... نثابر ننجـح، نفرح ... تكبـر زيتونة ونكبر معها ... ونكبر بكم ... ومعكـم أيها الحضورالكريم ... نتابع عملنا، وجل غايتنـا أن نخدم أهلنا في المخيمات"، وعرضت لمكانة العمل المؤسساتي المجتمعي التشاركي مستحضرة بذات السياق اللقاء التشاوري الفلسطيني، وتخلل اللقاء كلمات من وحي المناسبة. 
كلمة اللقاء التشاوري قدمتها السيدة آمنة عوض أستهلتها بتهنئة زيتونة على دورها وعطائها، والدور المتمايز لمديرة زيتونة ومؤسستها السيدة زينب جمعة ووصفتها "فلسطينية بإمتياز ... سيما وأنه لم يكن الإتجاه السياسي يوماَ عائقاَ لها، والسبب أنها خدمت الفلسطيني بأخلاص وفقـط لأنه فلسطيني... وزرعت أملا وحصدت شكرا". 
من ناحية اخرى لفتت الأنتباه لأهمية العمل الجماعي، " انـه لم يعـد خياراَ اليوم، بل بات مطلبا شعبياَ ووطنياَ ووجدانياَ، وفيه خدمة للشعب الفلسطيني، مفيدة وهامـة". 
كلمة الانروا قدمها مدير خدماتها في منطقة صيدا الدكتور ابراهيم الخطيب، لفت خلالها الى اهتمام المجتمع الدولي بالمشاهدات المجتمعية الحسية ـ الملموسة لدورها في التأثير والإقناع والضغط لتحصيل الحقوق المطلبية ـ الحياتيه، وأستشهد بالمفاعيل الايجابيه لخطاب طفلين الأمم المتحدة الأول من لاجئي مخيمات الأردن، والثاني من لبنان، ودفعهما المجتمع الدولي للحد من قيمة العجز في موازنة الانروا، وعرج على دورها الإيجابي "مؤسسات المجتمع الاهلي"، ومباردتها في أسعاف الجرحى وتقديم المساعدات خلال الأحـداث، ودعا مؤسسات المجتمع الاهلي التي عادة لاتختلف في برامجها وتبنيها لقضايا اهل المخيمات الحياتية ـ المطلبية، دعاها لتأطير برامجها بأجندة وبرامج عمل مشترك، واضحة ذات فاعلية وقـوة ضغط، تمكنهم من تحصيل حقوق اللاجئيين. 
من ناحية اخرى نوه الخطيب لبرنامج الانروا بخصوص المسح الميداني ـ الاجتماعي، وعما قريب الهندسي للمناطق التي تضررت جراء الأحداث الأخيرة في عين الحلوة، وخلص الدكتور الخطيب بالتأكيد على ضرورة ان تتحمل المؤسسات المجتمعية مسؤولياتها، ودورهـا في إعادة الألفة الى مناخات مخيم عين الحلوة، وحيث للجميع مصلحة بذلك. 
بدورها رئيسة جمعية زيتونة للتنمية الاجتماعية السيدة "زينب جمعة" تحدثت فأوجـزت، وأكتفـت بلفت عناية الحضور الى " أن ماتحققه زيتونة من نجاحات هنا وهناك يعـود بالدرجة الأولى لفريق عمل زيتونة ككل "، ووصفته بـ " أنه فريق يتشاطر أعضاءه السراء والضراء ... يتفانون في مهامهم"، رغم أن الجمعية منذ تأسيسها ولازالت تعاني جراء عدم وجـود قنوات دعم مالي، وتبني عام لمشاريع عملها ، وما يخفف عنها " أننا نعتمد أساساَ على الموارد البشرية أكثـر من اعتمادنا على الموارد المادية ... وفي مقدمتهم قطاع الشباب، كونه قطاع واعـد ... وله دور بالغ الأهمية في تنمية المجتمع ، خاصة اذا ما أعطي الفرصة"، وتضيف "ان مقرنا في عين الحلوة مُلك والملك لله، مايخفف عنا من الأعباء"، وختمت بالقول "يحلو للبعض أن يشيع ... كما يحلو له، ونقول إحنا مش تابعين لحـدا ..وستبقى زيتونة دائما لخدمة المجتمع قدر المستطاع "، وأدرجت السيدة جمعه لقاء اليوم بسياق تكريم فريق عمل زيتونة، وتوجهت من الحضور شاكرة ومثنية على تعاون الجمعيات والمؤسسات والفعاليات وعموم مناصري الحقوق المطلبية. 
بعد وصلات من الغناء الشعبي جرى تكريم ثلة من فريق زيتونة للتنمية الاجتماعية " رشا ميعاري، هنادي مصطفى، ياسمين الرفاعي، آيـه أيوب، دعـاء مصطفى، حسام زريعي، حنان سعادة"، كما كرمت زيتونة الفنان الفلسطيني ابو القاسم تقديرا لجهوده من أجل أحياء الأغاني الشعبية والثورية. بدورهـا كرمت منظمة ثابت لحق العودة ممثلة بالسيد "سامي حمود" السيدة رئيسة جمعية زيتونة للتنمية الاجتماعية " زينب جمعة " بدرع كناية عن خارطة فلسطين.