نظم  صيادلة "تيار المستقبل" في صيدا والجنوب وإقليم الخروب حفل السحور السنوي في صيدا برعاية صاحب شركة مرقباوي  trading نائب نقيب صيادلة لبنان الدكتور عبد الرحمن مرقباوي.

حفل السحور الذي أقيم في مطعم زوات في صيدا  حضره: نقيب الصيادلة في لبنان دكتور جو سلوم، نائب النقيب الدكتور عبد الرحمن مرقباوي،  النائب السابق دكتور سليم خوري، مستشار الامين عام لتيار المستقبل للشؤون الصيداوية الصيدلي رمزي مرجان، منسق عام تيار المستقبل في صيدا والجنوب مازن حشيشو، منسق عام تيار المستقبل في جبل لبنان الجنوبي وليد سرحال، منسق صيادلة تيار المستقبل في لبنان دكتور محمد يموت، عضوي مكتب منسقية صيدا والجنوب: امين السر محمد شريتح ومنسقة الاعلام حنان  نداف، واعضاء مجلس النقابة والتقاعد والتأديب ومفتشي وزارة الصحة والنقابة وجمع كبير من الصيادلة في صيدا والجنوب واقليم الخروب.
وكان في استقبال الحاضرين: منسقة صيادلة المستقبل في صيدا والجنوب الصيدلي رفاه متبولي، منسق صيادلة اقليم الخروب في تيار المستقبل وعضو مجلس التقاعد الصيدلي  فادي نصر الدين وامين سر صيادلة المستقبل في لبنان الصيدلي وسام بعاصيري.

بعد النشيد الوطني اللبناني والوقوف دقيقة صمت على ارواح الشهداء في غزة والجنوب كانت كلمة ترحيبية من الصيدلي فادي نصر الدين تحدث بعدها النقيب سلوم مؤكدا على ان هدف  النقابة امرين هما كرامة الصيدلي وحق الصيدلي مستعرضا لما قامت به النقابة خلال سنتين للمحافظة على حق الصيدلي وحماية دوره وكذلك حماية المرضى..     
و قال: "وانا في طريقي الى المدينة كنت اقرأ عن تاريخها وكيف انهم في التاريخ انقض عليهم ارتحششتا فأحرقوا المدينة ومات نحو اربعين الف صيداوي حيث فضلوا الموت على الاستسلام فهذه هي صيدا وهؤلاء هم اهل صيدا و صيادلة صيدا ، كرامتهم وكرامة لبنان وصورة لبنان اغلى من ارواحهم واغلى من اي شيء اخر، وهذه هي نقابة صيادلة لبنان التي هي على صورة صيدا وعلى صورة صيادلة صيدا فألف تحية لكم".
وتابع: "اذا تابعتم الاخبار ومواقع التواصل الاجتماعي هذه الفترة جميعها تعج بقضية المتمم الغذائي المتلاعب بتاريخ صلاحيته ولكن المفارقة عن الذي كان يحصل في السابق ان هذه المرة لم يحملوا الصيادلة المسؤولية ولا احد حكى عن صيدلي بأنه تاجر او مزور بل على العكس بكل المقالات تم ذكر بان الصيادلة لا دخل لهم وبأنهم "أوادم" ونقابة الصيادلة هي اول من سارعت الى المبادرة وحماية المرضى وفي الحقيقة من يومين واول ما حصل اشكالية مع احدى الصيدليات التي تبيع المتمم الغذائي القاضية التي تنظر في الملف جويل ابو حيدر قبل ان تأخذ اي اجراء بالصيدلي اتصلت بي عند الساعة الثانية عشرة ليلا واستأذنتني قبل ان تأخذ اي اجراء".
وأكمل: "هذا الامر ليس وليد الصدفة، هذا الامر هو نتيجة تراكم مصداقية اعطته نقابة الصيادلة من سنتين حتى اليوم بمناصرتها للمريض ووقوفها الى جانب كل ما هو حق ومحق وهذا الامر جعل الصيادلة وجعل نقابتهم ان يكونوا محط احترام ومحط تقدير من كل وسائل الاعلام ومعهم الشعب اللبناني وهذه هي  الصورة الحقيقية لصيادلة لبنان التي اردنا ان تظهر بأحلى حللها".
واضاف: "لذلك هدفنا اليوم المحافظة على هذه الصورة وعلى هذه الكرامة لان  بلا هذه الصورة المشعة وبلا الحفاظ على كرامتنا لا يمكننا ان نتكلم لا عن دور الصيدلي ولا عن حق الصيدلي".
واضاف: "من وقت ما استلمنا  نقابة الصيادلة من سنتين كان هدفنا امرين : كرامة الصيدلي وحق الصيدلي ولم نخاف من احد ولم نساوم على ظهر الصيادلة ولم نبيع ولم نشتري بل وقفنا بوجه الجميع من اجل مصلحة الصيادلة ومصلحة المرضى وقفنا بوجه رئيس بلدية تعود ان يشترط على الصيادلة  ويعمل بطولات على ظهر الصيادلة واقفل صيدلية  فلم نرجوه ولا زرناه وانما كسرنا القفل الذي وضعه على احدى الصيدليات، وقفنا في وجه وزارة ارادت ان تعمل مصالحها على ظهر الصيادلة فأطلقت النظام التتبعي وتركت الدواء المهرب والمزور وتركت الدواء الطارىء والامضاوات للدواء الطارىء واوقفنا قرار الmeditrack  في مجلس النواب بعد ما اخذنا النواب الى جانبنا بالحق اكيد وقفنا بوجه قرار المرتجعات وأسقطناه بمجلس شورى الدولة وانتصرنا لحقكم ولاستمرارية عملكم ولم نستسلم امام مجلس نواب مغلق بفعل التجاذبات لا بل اصدرنا قانون الصيدلي السريري الذي انصف الصيادلة ووضعهم بمستوى واحد مع الاطباء وتحدينا نقابة الاطباء ونقابة المستشفيات الذين كانوا يرفضون قانون الصيدلي السريري اما على الصعيد المالي حافظنا على اموالكم لا بل زدناهم وخلال سنة جمعنا سبعة مليون دولار فريش لكم لنعطي معاش تقاعدي هو الاعلى بين كل النقابات على الاطلاق 513 دولار شهريا وتأمين صحي مجاني للصيدلي المتقاعد ورفعنا نسبة التغطية التأمين الصحي الى اربعين بالمئة في حين ان النقابات جميعها لا تساهم في التأمين الصحي والمتقاعدين في حالة يرثى لها".
وتابع: "هذا الامر لم يكن ليحصل لولا جهود كل اعضاء مجلس النقابة واعضاء التقاعد وكل العاملين في النقابة واكيد انتم المساندين تعطوننا يوم بعد يوم الثقة والدعم المعنوي وهنا اشكر تيار المستقبل والهيئة السياسية لتيار المستقبل الممثلة اليوم اشكرهم واشكر اعضاء تيار المستقبل الموجودين معنا اليوم بالمجالس على العمل المشترك كذلك دكتور محمد يموت على ثقته وعلى دعمه المستمر كذلك ارحب بصديقي سعادة النائب الدكتور سليم خوري صديق الطفولة والصبا والمعارك كلها بالتالي عملنا هو عمل مشترك واهم امر اذا اردنا ان نحقق اي هدف اكان الصيادلة او للبنانيين او للمرضى او للبنان ككل الابتعاد عن المصالح الخاصة وعن الحرتقات والاحقاد والنزاعات والعمل بإخلاص ومحبة والعمل للكل ونرى بكل انسان وبكل صيدلي صورة الله ونحن اليوم على ابواب العيد المبارك الذي نتمنى ان يحل بكل خير على صيادلة لبنان وصيادلة الجنوب ، الجنوب الذي يعاني الاجرام الصهيوني وكلنا تكاتف مع هذه القضية المحقة". 

ثم كانت كلمة لراعي الحفل نائب النقيب الدكتور عبد الرحمن مرقباوي  استهلها بالتحية لاهالي صيدا والجنوب الصامد والمقاوم وقال: "احيي ايضا زملائنا الصامدون في الجنوب تحت الاخطار لتأدية عملهم في الرعاية الصحية وتأمين الدواء للمرضى".
وتابع: "التحية الاكبر للزملاء الذين اجبروا على ترك صيدلياتهم على امل النصر والعودة القريبة، وكما ان جنوبنا صامد ويقاوم كذلك نقابتنا كانت صامدة وتقاوم كل من يحاول اضعافها او المس بكرامة الصيدلي ووقفت بوجه قرار الحرتقات الجائر وبوجه قرار meditrack   الغير مدروس والذي كان سيوصلنا الى مستقبل غامض".
واكمل: "قاومت كل ظروف البلد الامنية والاقتصادية حتى استطاعت ان ترفع تغطية التأمين الى 28 بالمئة وترفع المعاش التقاعدي حتى يكون الاعلى بين كل النقابات وكل هذه الامور حصلت لانها قدمت مصلحة الصيادلة على المصالح الخاصة".

كذلك تحدث منسق صيادلة المستقبل في لبنان الدكتور محمد يمّوت  حيث توقف عند الاستحقاق الانتخابي لمركز  النقيب في شهر 11 المقبل حيث لفت ان الصيادلة سيكونوا موحدين على إسم  يعمل فقط لاجل مصلحة الصيادلة  ويعمل على تطوير وتحسين المهنة ويكون له خبرة في العمل النقابي وقال:

"يتجدد اللقاء معكم احبتي، زملاءي، رفقاء درب مهنة الصيدلة  ، هذه المهنة التي و ان استبيحت عهودا و عهود لكننا مستمرون بجمع  جهودنا جميعا و منذ فترة ليست بطويلة لشفاء جراحها
و انعاش خلايا تشريعاتها حتى ننقذ جسدها المتهالك من ضربات المغيرين عليها
نعم لنقابة تدافع عن الصيدلي و تتسلح دائما بالحق بالمحافظة على اداب المهنة و تأمين حياة كريمة للصيادلة والدفاع عن حقوقهم و كرامتهم
و العمل على توقيف تهريب الادوية وتجار الشنطة مما يضر بمصلحة الصيدلة و المريض و خاصة ان الشركات تقفل من وراق سوق السوداء و خاصة الشركات الاجنبية و المكاتب العلمية المميزة بقسم الابحاث والتطوير الادوية الحديثة لعلاج المرضى،
وايجاد حلول لزيادة مدخول الصيدلي و تحسين رواتبهم بما يليق بهم و الحصول على مقوّمات العيش الكريم،
لان الدواء السليم موجود فقط في الصيدليات  زيادة الجعالة بمبلغ مقطوع اسوة بالدول المتقدمة،
اقرار قانون ينصف المندوبين و يحافظ على حقوقهم
العمل والتعاون مع جهات المعنية لحد من المستوصفات وتطبيق القانون حيث لا يسمح لهم ببيع الدواء او التجارة بل هو عمل خيري فقط ،
و اخيرا تحديد عدد الخريجين حفاظا على المهنة.
المهنة عم تتراجع الى الوراء، وانا براي السبب هو قانون المهنة عمره اكثر من 50 سنة
بحاجة الى التطوير و التعديل وطبعا الى مشكلة عدد الخريجين سنويا
كثير عالم تسالني عم اسم مرشح النقيب
نحن عنا استحقاق بشهر 11
جوابي هو مش مهم الاسم
المهم يكون عندو نية يشتغل للصيادلة
يكون ملم بعمل النقابي
ما يكون عندو مصالح خاصة و نية المتاجرة
يكون قادر يطور المهنة للافضل.

كذلك كانت كلمة لامين سر صيادلة المستقبل في لبنان الصيدلي وسام بعاصيري قال فيها:  
في زمن المِحن التي يعيشها الوطن منذ فترة، إلا أنّ مهنة الصيدلة تلك المهنة الإنسانية التي اخترناها لشخصنا تخطّ حروفًا من نور، وبلسمًا للجراح... مرحبًا بكم ضيوفنا الكرام في دارٍ أزهرت محبة ووئام. نحن سعداء بتشريفكم، هذا نهج تعلمناه من خطى الشهيد الرئيس رفيق الحريري، نحثُّ الخطى للثبات أمام العواصف الهوجاء، سنظل على قلب رجل واحد، سيبقى تيار المستقبل هو التيار الذي لا يحيد. زملائي، نحن على عتبة انتخابات نقابية محقّة، أشدّ على أيديكم أن يكون طريقنا والتزامنا بمقتضيات هذا الطريق واحد، والمداومة على العمل الخيِّر والسعي الدؤوب للاستزادة من العمل المشترك، والهدف السامي الذي نرجوه. لعبت النقابة دورًا محوريًا في المطالبة بالتغيير وتنظيم التحركات والمشاركة، لذا نصبّ الجهود لتفعيل النقابة ودورها القائم عبر المشاركة الفعّالة في الانتخابات القادمة. وفي الإجمال يبقى الهاجس الأساس لهذه البنى السامية تأمين مصلحة الأفراد المنتسبين إليها في المقام الأول والحفاظ على مصالحهم المشروعة ورفع مستوى مهنتهم. الصيدلي ليس خبيرًا في العقار فقط بل هو جزء من فريق متعاون. الصيدلي أنا وأنت وهو وهي... أجساد عديدة على قلب رجل واحد. دمتم خير خبراء في بلد كثرت فيه الدمامل، عشتم عيشة الشرفاء الأحرار... وكل عام وأنتم بخير.